13 طالبًا إماراتيًا يكملون برنامج الابتعاث الخارجي في اليابان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبوظبي في 9 أغسطس /وام/ أكمل 13 طالبًا إماراتيًا من بينهم 7 طالبات موهوبات من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، برنامج الابتعاث الخارجي الصيفي في اليابان الموجه للطلبة الإماراتيين، وفقا لما أعلنه فرع مركز اليابان للتعاون الدولي "جايس" في أبوظبي، مشيرا إلى أن الطلبة المشاركين في البرنامج تلقوا تدريبات داخلية في 7 شركات يابانية.
وصُممت برامج التدريب التي نسقها مركز اليابان للتعاون الدولي، بهدف تعزيز تنمية المواهب الإماراتية الواعدة في مجالات الكيمياء والكهرباء والميكانيكا والهندسة والبترول والطاقة المتجددة.
ووفر البرنامج للمشاركين على مدار 8 أسابيع خبرة عملية وفرص بحث في شركات التكنولوجيا المتطورة في اليابان، وأتاح في الوقت ذاته منصة هامة لهم للتعرف على أوجه الثقافة اليابانية وحضور دروس تعلم اللغة اليابانية.
وحرص مركز اليابان للتعاون الدولي وبرعاية وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، على تنفيذ برنامج الابتعاث الخارجي الصيفي في اليابان لطلبة الجامعات الإماراتيين منذ العام 2012، حيث استضاف البرنامج منذ انطلاقه أول مرة ولغاية عامه الثاني عشر "الحالي" أكثر من 100 طالب وطالبة إماراتيين.
وقدم البرنامج ثلاثة أنماط من تجارب التدريب الداخلي هي التدريب الكامل في اليابان، أو في الإمارات، أو البرنامج المشترك الممتد لـ 4 أسابيع في اليابان و4 في الإمارات.
وقالت عائشة عبد الناصر عرفان عوض الكثيري، وهي طالبة إماراتية تدرس الهندسة الميكانيكية بجامعة الكويت، إنها استفادت من تجربة التدريب على المستويين الشخصي والمهني خلال الفترة التي قضتها لدى شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"، مضيفة: "لقد كان هذا البرنامج التدريبي تجربة مميزة غيرت حياتي وساعدتني على تعلم الكثير من الأشياء الجديدة وتطوير مداركي ومهاراتي سواء على المستوى الشخصي أو من حيث تطلعاتي المهنية، فقد اكتسبت من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من المهندسين في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، فهمًا أعمق للأدوار الهندسية المختلفة، ما سمح لي بتحديد المجالات التي تتوافق حقًا مع اهتماماتي".
وأضافت: "عزز هذا التدريب ميولي القوية نحو دراسة الميكنة التوربينية والموضوعات ذات الصلة بديناميكيات السوائل، وأكدت لي التجارب العملية والتعرف على التطبيقات الواقعية أنه المسار الذي أريد اتباعه".
وعبر أحمد عبد الله بنايمون، طالب الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، عن اعتزازه برحلته كمتدرب في شركة "جي إف إي كوربوريشن" إحدى أكبر الشركات المصنعة في اليابان، وذلك أثناء تواجده في مدينة فوكوياما الواقعة في المنطقة الغربية الساحرة في اليابان.
وقال أحمد: "كلما فكرت بتجربتي في فترة التدريب أشعر بالحماس كوني أسهم في تعزيز العلاقة بين اليابان والإمارات، وأنا على يقين بأن كل بلد لديه شيء لا يمتلكه الآخر وبأن العمل معًا يملأ الفجوات ويبني الفرص وأنا متحمس للغاية بشأن تعزيز العلاقات الدولية وأعتقد أنه سيخلق مستقبلًا أكثر إشراقًا وتأثيراً إيجابياً في المشهد العالمي".
وأضاف: "شكل تدريبي في "جي إف إي كوربوريشن" نقطة تحول، فقد زودني برؤى لا تقدر بثمن في عالم الهندسة الكهربائية وأتاح لي التعرف عن قرب على أعمال أكبر شركات التصنيع في اليابان.
من جانبه أشاد السيد توكويا كاناموري، العضو المنتدب في مركز اليابان للتعاون الدولي في أبوظبي، بنجاح البرنامج التدريبي مؤكداً أن ألمع الطلبة في الإمارات العربية المتحدة عززوا معرفتهم الفنية والتعليمية وتعرفوا على الثقافة اليابانية في بعض من أهم الشركات اليابانية المرموقة.
وأعرب عن ثقته بأن الطلبة المتدربين سيطبقون ما تعلموه للمساهمة في تعزيز نهضة وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إنه يتطلع للمزيد من التطوير المتبادل للخبرات البشرية والعلاقات بين البلدين.
هدى الكبيسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی الیابان
إقرأ أيضاً:
عبد الله أبو خضرة: خط «الرورو» يربط مصر بالمحيط الخارجي ويجعلها مركز توزيع وتجميع (فيديو)
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والموانئ بجامعة بني سويف، أن هناك عملية جني ثمار للعديد من مشروعات النقل التي شارفت على الانتهاء، مثل خط التجارة الرورو الذي يربط بين مصر وإيطاليا.
وتابع أبو خضرة، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذا الميناء يسهم في نقل المحاصيل الزراعية سريعة التلف، وهذا يربط مصر بالمحيط الخارجي ويجعلها مركز توزيع وتجميع.
وأكد أن مصر من أفضل 10 مواقع في العالم لخدمات المناطق اللوجستية والترانزيت، ومعامل الانحراف عن خط التجارة العالمي صفر.
وأوضح أن حجم البضائع الذي يتم نقله عبر الممرات المائية وصل 11 مليار طن، وهذا الرقم يحول أي دولة لتصبح من الاقتصاديات العملاقة عالميا والكل يتنافس على أن يكون له أكبر حصة من هذا الرقم.
وأردف أن مصر بدأت تؤهل نفسها، خاصة أنها تربط بين 3 قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، إضافة إلى أنها مدخل لقارة كاملة مليئة بالموارد الطبيعية المطلوب نقلها إلى أوروبا.
اقرأ أيضاًمحافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه
استجابة للمواطنين.. محافظ الإسكندرية يوجه مديرية النقل بسرعة إنهاء رصف الطرق بالعجمي
غلق كلي لـ محور الفريق إبراهيم العرابي لمدة يومين.. تعرف على الطرق البديلة