موظفو كردستان وأزمة جديدة.. 45 يوما بلا رواتب ومشهد الإضرابات يعود للواجهة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
عادت مشكلة رواتب الموظفين في إقليم كردستان، الى الواجهة من جديد نتيجة عدم إيجاد حلول لها حتى الآن، فكل شهر هنالك أزمة جديدة، تتمثل بتأخير صرف الرواتب لأسباب مختلفة.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "مشهد الإضراب عن الدوام في دوائر المحافظة عاد بعد أن اختفى في الأشهر الماضية، على ضوء اتفاق الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، ومباشرة حكومة أربيل بتوطين رواتب موظفيها في البنوك".
وأضاف، "لكن أزمة الرواتب عادت مجددا، حيث مازال الموظف والمتقاعد الكردي لم يتسلم راتبه منذ 45 يوما، ما يعود بأزمة الرواتب إلى المربع الأول".
وأشار الى أن "دائرة مرور السليمانية أعلنت، اليوم الأحد (18 آب 2024)، إضرابها عن الدوام بسبب تأخر صرف الرواتب، فيما أعلنت دوائر كاتب العدل والضريبة والكهرباء في مناطق كرميان وحلبجة وسيد صادق إضرابها عن الدوام أيضا، لنفس السبب.
وأكد مراسلنا إن، "منتسبي مرور محافظة السليمانية أعلنوا الاضراب عن الدوام الرسمي بسبب تأخر صرف رواتبهم".
وكان عضو مجلس النواب العراقي سوران عمر قد أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، عن تشكيل لجنة مؤلفة من 15 عضوا، مهمتها تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال عمر في تصريحات أوردتها وسائل إعلام كردية إن "رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية شكل أول أمس الأربعاء لجنة من 15 عضوا، ستزور إقليم كردستان قريبا".
وأوضح أن "اللجنة المشكلة مهمتها التدقيق في قوائم رواتب موظفي كردستان وكذلك إيرادات ونفقات الإقليم المالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان عن الدوام
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: مي عمر دفعت ثمن جريمة محمد سامي.. وأزمة دراما رمضان في تجاهل المعايير
علق الناقد الفني محمد أبو شادي على الانتقادات التي طالت الفنانة مي عمر بسبب مسلسلها "إش إش" الذي تنافس به في رمضان 2025.
وعلى الرغم من أنه لم يشاهد المسلسل، إلا أن أبو شادي اعتبر مي عمر ممثلة جيدة.
وقال في لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إن الانتقادات التي توجه إليها ليست بالضرورة مرتبطة بموهبتها، وإنما تعود إلى ارتباطها بالمخرج محمد سامي، حيث يرى البعض أن مي عمر تتحمل جزءًا من اللوم بسبب هذه العلاقة.
وأوضح أبو شادي أن مي عمر تعاني من الانتقادات بسبب ارتباطها بمحمد سامي، مشيرًا إلى أن من يكره سامي سيحملها جزءًا من المسئولية.
وأضاف أنه يتم تصويرها في كثير من الأحيان على أنها "مفروضة" على الوسط الفني، وأن البعض يرى أنها أخذت فرصًا أكثر مما تستحق.
ومع ذلك، أكد أن هذه الآراء تعكس في الغالب استياء الجمهور من تأثير سامي على اختيارات الأعمال الفنية وليس تقييمًا حقيقيًا لقدرتها الفنية.
أزمة دراما رمضان: تهميش المعايير والمقاييس الفنيةفيما يتعلق بأزمة دراما رمضان 2025، أشار أبو شادي إلى أن هناك تجاهلًا واضحًا للمعايير والمقاييس التي يجب أن تتوافر في الأعمال الفنية. وقال: "مفيش مخرج أو منتج محترم هيقبل يدخل يصور بمعالجة و5 حلقات، لكنه السائد حاليًا".
وأضاف أن المسلسلات يبدأ التحضير لها في كثير من الأحيان دون اكتمال السيناريو، ما ينعكس سلبًا على جودة الأعمال.
وأوضح أن النجوم أصبحوا يفرضون شروطًا في الأعمال، وهو أمر غير مناسب، إذ يجب أن يكون المخرج هو صاحب القرار الأول.
مسلسل "العتاولة" والجزء الثاني: التسرع يضعف العملوتطرق أبو شادي إلى مسلسل "العتاولة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في العام الماضي.
ورغم هذا النجاح، أشار إلى أن الجزء الثاني من المسلسل كان ضعيفًا مقارنة بالأول.
وأرجع ذلك إلى التسرع في تقديم الجزء الثاني، ما أدى إلى تراجع جودة العمل.
كما أضاف أن مؤلف المسلسل اعتذر عن العمل، وهو ما يعكس أزمة أخرى في صناعة الدراما المصرية بسبب ضغوط تقديم أعمال بسرعة دون تحضير كافٍ.