إسترسالا للمقال السابق والذي كنت قد توقفت فيه بعد نجاح إجتماع أولياء الأمور الذين كانو يلوحون بسحب أبنائهم كما أسلفت ومحاولاتنا كا إصطاف إقناعهم بالعدول عن الوضع السيئ الذي كان قائما منذ بداية العام الدراسي بناءا علي ماقدمته من تصور ووعد بالمقابل من صاحب المدارس (الشيخ محمد الشيخ) ثم التلكؤ بعدها طرفه ومن ثم قراري بالذهاب والتهديد الذي مارسه علي عقب علمه بانني قد تحدثت مع بعض اولياء الأمور الممتعضين بحقيقة عدم إلتزامه بتوفير المعينات!؟
في ذات الليلة التي علم فيها بتواصلي مع بعض اولياء الامور جاءت صدمتي التي ماكنت ان أتوقع أن تصل بصاحب مؤسسات تعليمية هذا المستوي من اللغة الموغلة في الابتزال والمثبتة في رسالة نصية من رقم هاتفه عبر تطبيق واتساب الي رقم هاتفي !!؟؟
رسالة جعلتني أعيد التفكير في التغول الذي حدث للمجال التربوي !! قوَّلني عنه وسيقولني الغضبُ منه المستحقُّ ما لم يقله مالك في الخمر.

. رسالة أنقل محتواها كما هي ((بالمناسبة إنت مريض نفسي وشاذ
وهذا ماعلمته اليوم
ياخايب
ياكلب
شوف ليك بلد تانية )) ..!!؟؟
فلكم أن تتخيلو هذه لغة شخص يمتلك مؤسسة تربوية !!؟؟ هذه المثال يجعلنا نعيد التفكير الف مرة في العملية التعليمية !!؟؟ ويبرر التساؤل المستمر للوضع الكارثي للتعليم في السودان علي المستوي الخاص والعام منذ مايزيد عن الربع قرن ..
وأقسم أن لن يقف صرير قلمي الذي بإسمه وإسم الحرف أقسم بالله العظيم .. أنني سألاحقه قضائيا الي حدود السرمد ..
أسبوعا عاصفا مر علي كاظما الإساءة مع تمدد مساحة خوف داخلي بتنفيذ تهديداته بالاستعانة بسفارتنا في القاهرة كما زعم مصطصحبا ظرفي المرضي الذي ظللت أعاني منه علي مدي سنة ونيف. هل أستمر في عملي كامدير أكاديمي بهذه الإمكانيات وبذات الإصطاف وأنخرط بنفسي في عملية التدريس لأكسب عصفورين:
الأول: إكمال السنة للطلاب، أبناء وبنات الامهات والآباء الأجلاء في هذه الظروف (وأملأ جرابي حسنات)..
الثاني : أتقي شر كادر عنف الأخوان المسلمين كما حلا لنفسه بتعريفه في كل مرة يقوم فيها بالتهديد لشخصي !؟ خاصة في ظرفي الصحي الذي أمر به .
أخيرا حسمت هذا الصراع الذي نشب داخلي بقرار مواجهته وتعريته بعد أن عرضت الأمر لقانونيين شرفاء علي صلة بهم .
قررت الكتابة مبدئيا علي وسائل التواصل الإجتماعي وها أنا الآن عدت لأكاتب الصحف وقطعت العهد علي التصعيد في هذا الأمر . فأما أن أكون أو باطن الأرض ستكون أشرف لي من ظاهرها ..
أو لأكن عصفور مغرد مبهج (طير جنة) جزاء لأمتثالي لقول النبي عليه الصلاة والسلام، خير الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر.. وأكون بذلك أديت ما وسعني هذا الواجب قولاً وفعلاً مستبداً أمام المستبدين من الفراعنة الجاهلين (الأخوان المتأسلمون) الذين ما أنفكو يمارسون علينا إستبدادهم منذ ٨٩ التاريخ الذي بعده لم يسع السودان الحبيب غيرهم وكل من شايعههم ..
وأن أتسق مع نفسي وأكون بذلك حاولت أن أثبت للتاريخ حالة أخري في مستوي الحياة إلى متلاذمة الصراع مابين بين الشر والخير، تلازم النور والظلام، بل تلازم الأضداد في كل آن طالما هؤلاء الأوغاد )الأخوان المسلمون ) وكل من شايعههم وشابههم علي ظهر هذه الأرض ..
فتبا لحراثيمك ياوطن ..
غدا نتعرف علي كيف يتم إختيار إصطاف مدارس نور الإيمان _أبورنات )
محمد عبد المنعم صالح

mohamed79salih@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، أن حب آل بيت النبي ﷺ من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان مثالًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه لله.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا نموذجًا يُحتذى به في التقوى، مؤكدًا أن القرب من الله والإكثار من النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، كما جاء في الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».

وأشار إلى موقف حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام، في حين أن الناس انشطروا بمجرد دخول الإمام علي زين العابدين، وفتحوا له الطريق ليصل إلى الحجر بسهولة، وعندما تساءل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ".

واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، مؤكدًا أن حب آل البيت من تعاليم النبي ﷺ، حيث قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».

وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يا آل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ وآل بيته، ومبينًا أن ذلك من أسباب قبول الصلاة ونيل البركات.

اقرأ أيضاًما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»

أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»

مقالات مشابهة

  • المحبة في رمضان.. عنوان الصدق وقوة الإيمان
  • بوريطة يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك
  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • قرار عاجل للتعليم ضد المتهمتين بالاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر
  • الإيمان في الدراسات الحديثة
  • بعد أن زارها أخنوش ووقف على وضعها الكارثي.. مشروع بـ28 مليون درهم لإعادة تأهيل المحطة الطرقية بأكادير
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • ???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • «أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى