الاحتلال: طائراتنا الحربية هاجمت مكان إطلاق قذائف صاروخية نحو مستوطنة نيريم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائراته الحربية هاجمت أهدافًا في المكان الذي شهد إطلاق قذائف صاروخية نحو مستوطنة نيريم، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، منذ قليل.
وقبل قليل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اشتباه بإطلاق حزب الله طائرة مسيرة لتصوير منطقة مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إن ذلك ربما يكون إنذارًا كاذبًا.
أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن نتنياهو لم يكن بمنزله بقيساريا في أثناء رصد الطائرة المسيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط صاروخين على الأقل أُطلقا من لبنان في مناطق مفتوحة بمرجليوت شمالي إسرائيل.
فيما وقع هجوم صاروخي مكثف بعشرات الصواريخ، أمس السبت، من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى وصفد شمالي دولة الاحتلال، حيث أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة أيليت هشاحر بالصواريخ لأول مرة، ردًا على اعتداءات الاحتلال خاصة على بلدة الكفور.
اقرأ أيضاًبلدية دير البلح: الاحتلال يقلص المنطقة الإنسانية ويرفع عدد النازحين إلى مليون
استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
قوات الاحتلال تتعمد زرع ألغام بمنازل الفلسطينيين في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة نيريم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قيساريا
إقرأ أيضاً:
خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
في خطوة دبلوماسية جديدة، تقدمت الحكومة اللبنانية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك احتجاجًا على الخروقات الإسرائيلية المستمرة للهدنة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر الماضي.
هذه الخروقات تشمل عمليات خطف لجنود لبنانيين وقتل مدنيين، إضافة إلى التلاعب بخط الحدود الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
شكوى لبنان
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها تقدمت عبر البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى ضد إسرائيل تتعلق بانتهاكها الصريح للقرار 1701 وخرقها لإعلان وقف الأعمال العدائية.
وتشير الشكوى إلى سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية التي شنتها إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي تضمنت تدمير المنازل والاعتداء على المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.
الاعتداءات على الجيش اللبناني وإزالة علامات الحدود
كما شملت الشكوى الإشارة إلى استهداف إسرائيل لدوريات الجيش اللبناني ومراسلي الصحف، فضلًا عن إزالة خمس علامات مرجعية على "الخط الأزرق"، الذي يمثل الحدود المعترف بها دوليًا بين لبنان وفلسطين المحتلة.
هذا الإجراء يعد خرقًا فاضحًا للقرار 1701 ويشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة اللبنانية.
دعوة لبنانية لعمل دولي حازم
وفي إطار هذه الانتهاكات المتواصلة، طالبت الحكومة اللبنانية من مجلس الأمن، وخاصة من الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم ضد هذه الخروقات.
كما دعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين في الجنوب.
تمديد الهدنة وارتفاع التوترات
وكان من المقرر أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان في 26 يناير 2025، بعد مرور 60 يومًا على بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولكن البيت الأبيض أعلن في وقت لاحق عن تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.
وفي وقت متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن انتشار واسع في بلدة الطيبة جنوبي لبنان، في محاولة لفرض الاستقرار على الأرض، وسط التصعيد الإسرائيلي المستمر.
التوتر المستمر على الحدود
تستمر الخروقات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في إثارة القلق الدولي، ويزداد الوضع تعقيدًا مع تزايد التوترات، مما يهدد استدامة اتفاقات وقف إطلاق النار ويضع المنطقة في دائرة الخطر المستمر.