أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بقرار الحكومة بمد العمل بقانون إيقاف ضريبة الأطيان الزراعية لفترة إضافية، مؤكدا أن القرار يعكس اهتمام الدولة بدعم الفلاحين والقطاع الزراعي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

 تخفيف الأعباء المالية 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن مد العمل بإيقاف ضريبة الأطيان يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المزارعين، مما يساعدهم على الاستمرار في ممارسة نشاطهم الزراعي وتطوير إنتاجهم.

 

وأشار «عباس»، إلى أن هذا الإجراء يأتي في توقيت مهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يواجهها قطاع الزراعة نتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج، كما أن الحفاظ على استقرار القطاع الزراعي يعتبر أولوية، لما له من تأثير مباشر على الأمن الغذائي واستقرار الأسعار في الأسواق المحلية.

دعم ومساندة الفلاحين

وطالب «عباس»، في بيانه، بضرورة دراسة توفير مزيد من الدعم والمساندة للفلاحين، لضمان قدرتهم على مواصلة عملهم بكفاءة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تؤكد يوميا من خلال حزمة من الإجراءات أن الزراعة هي عصب الإنتاج في مصر وأن الاهتمام بالفلاح هو مفتاح التنمية الحقيقية التي تقوم على زيادة الإنتاج، لا سيما أن الأمل لدينا الآن في قطاع الزراعة في ظل الأزمات التي تواجه العالم، ومن ثم هذا القرار خطوة من ضمن حزمة قرارات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لدعم الفلاح والقطاع الزراعي بشكل عام لتحقيق الأمن الغذائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلاحين مجلس النواب دعم الفلاحين الزراعة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تأسيس الحزب.. “الإصلاح اليمني” يطالب بإيقاف التدهور الاقتصادي وتفعيل الحياة السياسية

يمن مونيتور/ قسم لأخبار

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي باليمن)، ن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية إلى ضرورة التحرك السريع لإيقاف التدهور الاقتصادي، وتوحيد قوات الجيش والأمن وتفعيل الحياة السياسية.

جاء ذلك، في كلمة محمد عبدالله اليدومي رئيس الحزب التي ألقاها بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ34، نقلتها وسائل إعلام تابعة للحزب.

وحث حزب الإصلاح اليمني، على ضرورة إصلاح الأوعية الإيرادية وتنظيم الجمارك والضرائب، واستئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، ومكافحة الفساد بشكل فعال، كما حث الحكومة على دعم القوات المسلحة والأمنية لتعزيز الاستقرار في البلاد.

وجدد الحزب وقوفه الراسخ في دعم الشرعية اليمنية ورفض انقلاب الحوثيين  المدعومة من إيران، مشدداً على ضرورة تحقيق سلام عادل قائم على المرجعيات الثلاث، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216.

وأكد الحزب على أهمية توحيد كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، معتبراً أن هذا الإجراء هو الأساس في استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وأشاد الإصلاح بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني، وخاصة قيادات وأعضاء الحزب في مواجهة آلة القمع الحوثية، ووجه التحية إلى أسر الشهداء والمختطفين وعلى رأسهم القيادي المخفي منذ أكثر من تسع سنوات، محمد قحطان.

ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لدعم اليمن في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وتقديم المساعدات للمتضررين من كارثة السيول الأخيرة، مثمنًا دور التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية اليمنية.

وجدد الإصلاح تأكيده على دعم القضية الفلسطينية، مندّداً بالمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ومشدداً على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن هو جزء من أجندة دعائية لخدمة المشروع الإيراني التوسعي، وليس دعماً للقضية الفلسطينية، ورافضاً لأي هجمات عدوانية على البلاد.

ودعا حزب الإصلاح إلى تفعيل الحياة السياسية في اليمن، وتوسيع مشاركة الأحزاب السياسية، وتمكين البرلمان ومؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها من الداخل اليمني، بما يعزز فرص استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار.

وحول الحزب، أكد اليدومي، أن حزب الإصلاح إضافة نوعية للساحة السياسية والمسار الديمقراطي وصفحة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث، لافتا إلى إسهاماته في تدعيم النظام الجمهوري وتكريس قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية وتعزيز الهوية الوطنية

وقال إن “حزب الإصلاح من أهم الركائز السياسية لإسناد الدولة ودفع ضريبة باهظة لوقوفه إلى جانب الوطن والشرعية”.

وشدد على أن السلام المقبول الذي ينشده الشعب اليمني ويلبي تطلعاته ويحترم تضحياته هو السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث

وأشار إلى أن “إخراج كافة المختطفين وفي مقدمتهم الأستاذ محمد قحطان هو الخطوة المبدئية للمضي في أي عملية سلام”.

وأكد رئيس الإصلاح اليمني، أنه لا يمكن لأي حزب أن يتجاوز حجم التحديات اليمنية بمفرده بل بتفاعل ومشاركة كل أفراد الشعب وقواه السياسية.

وقال إن “على جميع القوى استشعار مسؤولياتها وتجاوز مشكلات وخلافات الماضي داخل الصف الجمهوري وتوحيد صفوفها الوطنية”.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • المملكة تبحث التعاون في مجالات الأمن الغذائي مع دول مجموعة العشرين
  • المملكة تبحث تعزيز سبل التعاون مع دول مجموعة العشرين للاستثمار في مجالات الزراعة والأمن الغذائي
  • لنقي: لن تكون مخرجات اجتماع ممثلي النواب والدولة ناجحة إلا بعد التئام مجلس الدولة
  • خلف: التأخير في انتخاب رئيس سوف يُسرع في اقامة جزر طائفية
  • لنقي: دور الصديق الكبير في إدارة المصرف المركزي «انتهى»
  • في ذكرى تأسيس الحزب.. “الإصلاح اليمني” يطالب بإيقاف التدهور الاقتصادي وتفعيل الحياة السياسية
  • وزير الزراعة يبحث مع السفير الإيطالي التعاون في التصنيع الزراعي والتقاوي وتبادل السلع
  • فاروق: قضية التصنيع الزراعي تأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية
  • البنك الزراعي يطلق قوافل للتوعية بخدماته المصرفية والتمويلية لدعم سكان الريف