أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير  التعليم العالي والبحث العلمي، نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024، لطلاب المرحلة الأولى 2024، موضحًا أنّ كلية حاسبات ومعلومات متاحة لطلاب المرحلة الثانية.

نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024

ويمكن للطلاب الاطلاع عل نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024، بعد إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024 عبر رابط الموقع الإلكتروني للتنسيق.

خطوات التقديم لكلية حاسبات ومعلومات 2024

الخطوات التي يتبعها الطالب للتقدم إلى الكلية المرشح لها بعد إعلان نتيجة الترشيح في كل مرحلة من مراحل التنسيق، يمكن للطالب طباعة بطاقة الترشيح من موقع التنسيق الإلكتروني، والتوجه إلى الكلية التي تم ترشيحه إليها لتقديم أوراقه، وإتمام إجراءات قيده على أن يقوم الطالب باصطحاب الأوراق التالية المطلوبة وهي:

- الاستمارة الدالة على النجاح.

- 6 صور شخصية.

- شهادة الميلاد الأصلية أو مستخرج رسمي منها.

- نموذج (2) جند للطلاب الذكور فقط من مكتب التجديد التابع له الطالب.

- شهادة التفوق الرياضي للطلاب الحاصلين على حوافز رياضية فقط.

- موافقة كتابية من مدير المدرسة الثانوية الجوية والثانوية العسكرية الداخلية للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من إحدى هاتين المدرستين للالتحاق بإحدى الكليات أو المعاهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024 نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024 2025 نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات تنسيق كلية حاسبات ومعلومات 2024 الحاسبات الأعلى للجامعات کلیة حاسبات ومعلومات 2024

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .

يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن مسابقة لطلاب الثانوية عن المخاطر الرقمية بجوائز مادية
  • "مائدة صحية" للطلاب في صفوى تكسر رهبة الاختبارات
  • وزير التعليم العالي يعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب منح الجامعة الأمريكية
  • «التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى لقاء شباب المدن بـ قناة السويس
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى لقاء شباب المدن الجامعية بجامعة قناة السويس
  • جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى لقاء شباب المدن الجامعية بقناة السويس
  • طلاب بنها يتصدرون المراكز الأولى في منافسات شباب المدن الجامعية