بيان مشترك من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية ومصر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المجتمعة في سويسرا من أجل محادثات السودان:

“ترحب الوفود الدولية المجتمعة في سويسرا من أجل محادثات السودان بقرار مجلس السيادة السوداني بفتح معبر أدري الحدودي، من جمهورية تشاد إلى شمال دارفور للأشهر الثلاثة المقبلة.

كما نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بالتعاون مع عمليات نقل المساعدات، ولا سيما من خلال طريق الدبة الحيوي إلى دارفور وكردفان، وبحماية العاملين في المجال الإنساني في عملهم.

وستمكن هذه القرارات البناءة من كلا الطرفين دخول المساعدات اللازمة لوقف المجاعة، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في دارفور وخارجها، ويتعين على الأطراف التواصل الفوري والتنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني لتفعيل هذه الممرات بكفاءة للوصول المستدام للمساعدات دون عوائق.

كما يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية اغتنام هذه الفرصة لنقل المساعدات، وإنقاذ الأرواح، وخاصة للفئات الأكثر ضعفًا. وسيستمر عمل الوفود الدولية في سويسرا اليوم».

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك

 

 

الجديد برس|

 

قالت المفوضية الأممية للاجئين في السودان، الأحد، إن ما بين 400 إلى 450 ألف شخص نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى غرب ولاية شمال دارفور.

 

وجددت المفوضية الأممية للاجئين بالسودان، التأكيد على ضرورة ألا يكون المدنيون هدفا للصراع ويجب عدم ربط المساعدات بشروط مسبقة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.

 

وأعربت ستيفاني تريمبليه من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، الخميس الماضي، عن قلقها من تصاعد العنف وتدهور الوضع الإنساني في مدينة الفاشر شمال دارفور السودانية ومحيطها.

 

وقالت تريمبليه، إن تقارير من شركائها على الأرض تفيد بوقوع فظائع بعد استيلاء جماعات مسلحة على مخيم زمزم للنازحين.

 

وأكدت تريمبليه، أن عقبات كثيرة تواجه العمليات الإنسانية بالفاشر بسبب تقييد وصول المساعدات وشح الوقود والوضع الأمني، موضحة أن خدمات المياه والخدمات الصحية بشكل خاص تعطلت.

 

وورد في التقرير الأممي، أن المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة يُمنعون من المغادرة، كما أن الناجين أشاروا إلى وقوع عمليات قتل وأعمال عنف جنسي وحرق للمنازل.

 

كذلك، أشار التقرير الأممي إلى أن البنية التحتية للطاقة في الخرطوم تعرضت لأضرار بعد هجمات بطائرات مسيرة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه، عن مناطق أم بدة وكرري وأم درمان، يوم 14 أبريل الجاري.

 

وجددت الأمم المتحدة، دعوتها لطرفي الصراع في السودان إلى حماية المدنيين وتيسير الوصول الإنساني، مطالبة بزيادة الدعم الدولي من أجل ضمان استمرار تدفق المساعدات الأساسية للأكثر احتياجا في السودان.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • دعت لضبط النفس.. الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الصين تعارض عقد أي صفقات بين أمريكا ودول أخرى على حسابها
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
  • المنسقية العامة لمخيمات النازحين: الوضع الإنساني في دارفور كارثي ويتطلب تدخلا عاجلا