قالت جماعة أنصار الله "الحوثي" إن أي اتفاق قد تفضي إليه المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن يمنع من رد عسكري على قصف ميناء الحديدة.

وأكد عضو المكتب السياسي للجماعة حزام الأسد، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به".



وأضاف الأسد باللغة العبرية: "لكنه (الاتفاق) لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل"، مشددا على حتمية الرد بالقول: "الرد قادم.. قادم.. قادم وسيكون حاسما".


والخميس، أكد زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، على أن رد محور المقاومة على قصف "إسرائيل" ميناء الحديدة، واغتيالها رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، ومن قبله القيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، "لا بد منه".

وأضاف الحوثي أن "الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا، وأنه ضرورة عملية لردع العدو..وحتمي"، معتبرا أن "تأخر الرد في سياق عملي ليكون موجعا".

כל הסכם להפסקת התוקפנות, הסרת המצור מעזה ושחרור האסירים הפלסטינים מבתי הכלא של הכיבוש הישראלי הוא מבורך, אך הוא לא ימנע את התגובה מתימן, לבנון, עיראק ואיראן נגד ישראל. התגובה מגיעה... מגיעה... מגיעה ותהיה מכרעת בעזרת השם. — حزام الأسد (@hezamalasad) August 17, 2024
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي، شنت "إسرائيل" غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.

وحينها، توعدت جماعة أنصار الله، بقصف أهداف حيوية في "إسرائيل" ردا على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.


وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة بعد إعلان أنصار الله، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ "المهم" في تل أبيب بطائرة مُسيرة جديدة اسمها "يافا"، قالت إنها "قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح"، مؤكدة امتلاك بنك للأهداف منها أهداف عسكرية وأمنية "حساسة".

وتشن "أنصار الله" منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، هجمات بحرية، تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا، إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة مهاجمة 177 سفينة حتى الثامن من أغسطس الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أنصار الله الحوثي غزة اليمن غزة اليمن الحوثي أنصار الله الحديدية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، نيوزيلندا للاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة مواقفها الداعمة لحقوق شعبنا.

جاء ذلك خلال لقائها أمس الأربعاء، مع ممثلة نيوزيلندا غير المقيمة لدى دولة فلسطين إيمي لورينسون، بمقر الوزارة في مدينة رام الله؛ وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بحضور رئيسة قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وأفريقيا والباسفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة.

وبحث الجانبان، تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل الاحتلال وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وشددت الوزيرة، على ضرورة اعتراف نيوزيلندا بدولة بفلسطين، كخطوة أساسية لإنقاذ مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، مثمنة المواقف النيوزيلندية الداعمة والمستمرة للقضية الفلسطينية والتصويت الإيجابي في المحافل الدولية، وتقديمها المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وموقفها الثابت باستمرارها في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأكدت شاهين أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية لشعبنا في قطاع غزة نتيجة ما تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهرا.

وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، إن التصريحات المدانة والمرفوضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول التهجير؛ تدلل "إننا أمام خطر حقيقي محدق بقضيتنا يجب عدم الاستهانة به أو التقليل منه، بل مواجهته واستنهاض كل القوى والإمكانات من أجل ذلك".

وأكد الاتحاد الفلسطيني - في بيان - ضرورة تضافر كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وفي المقام الأول عقد لقاء وطني فلسطيني شامل يدعو له الرئيس محمود عباس، وتشارك فيه كل الفصائل.

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: تهجير سكان غزة يقوض أمن واستقرار المنطقة والعالم
  • إيطاليا تؤكد تمسكها بحل الدولتين: لا يمكن تحقيق شيء دون الفلسطينيين
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • معهد أمريكي: ميناء الحديدة بوابة تهريب الأسلحة الإيرانية.. وسقوط الحوثيين أسرع من سقوط الأسد
  • وزيرة فلسطينية تؤكد أهمية استدامة وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب
  • الرياض تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة  
  • السعودية تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • تركيا تؤكد تقديرها لدور مصر في دعم أهل غزة
  • الحوثي يعلن خيارات “أنصار الله” في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان
  • الحوثي يعلن خيارات أنصار الله في حال انهار اتفاق وقف إطلاق في غزة أو لبنان