أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية، اليوم، أن 21 فلسطينياً استشهدوا جراء غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر. 

شهيدا وعشرات المصابين إثر غارات إسرائيلية على منازل في خان يونس الدفاع المدني: 8 شهداء و30 مصابا إثر غارات إسرائيلية

وذكرت المصادر أن الغارات الإسرائيلية تركزت على مناطق سكنية في مختلف أنحاء القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الإصابات التي وصفت بعضها بالخطيرة.

 

وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية والإسعافية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الاستهداف نظراً لاستمرار الغارات، مما يعوق عمليات الإنقاذ والإسعاف، ويزيد من احتمالية ارتفاع عدد الضحايا.

 

وتأتي هذه الغارات في إطار تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تواصل القوات الإسرائيلية شن غارات جوية مكثفة على القطاع، في حين ترد الفصائل بإطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

مقاتلو لواء رفح يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية

 

أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن مقاتلي لواء رفح التابع لحركة حماس يستخدمون تكتيكات متطورة لمهاجمة القوات الإسرائيلية، تشمل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة. 

 

وذكرت التقارير أن مقاتلي لواء رفح قد كثفوا استخدام الصواريخ المضادة للدروع بشكل خاص في استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية، مما تسبب في خسائر مادية وعطّل تقدم القوات في بعض المناطق.

 

كما أشارت المصادر إلى أن مقاتلي حماس يعتمدون بشكل كبير على العبوات الناسفة المزروعة على الطرق وفي المباني، مما يعقّد حركة القوات الإسرائيلية ويزيد من المخاطر التي تواجهها خلال العمليات في المنطقة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة في منطقة رفح، بهدف تدمير البنية التحتية لحماس وتقويض قدراتها القتالية. ومع ذلك، تؤكد التقارير أن المقاومة الفلسطينية تواصل التمسك بمواقعها وتوجيه ضربات نوعية باستخدام أسلحة فعالة، مما يطيل أمد المواجهات ويزيد من تعقيد الوضع على الأرض.

 

ويعكس هذا التصعيد المستمر مدى التحدي الذي تواجهه القوات الإسرائيلية في التعامل مع تكتيكات حماس المتقدمة، في ظل محاولات الجيش الإسرائيلي لتحييد هذه التهديدات وتعزيز مكاسبه الميدانية.

 

الجيش الإسرائيلي يشير لتدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين

 

ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "واللا" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن تدمير لواء رفح التابع لحركة حماس سيحسن ظروف المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين. 

 

وبحسب التقديرات، يعتبر لواء رفح واحدًا من أهم تشكيلات حماس العسكرية في جنوب قطاع غزة، ويمثل قاعدة عمليات حيوية للمقاومة الفلسطينية. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن تدمير هذا اللواء سيشكل ضربة قوية لحماس، مما قد يدفعها لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية.

 

وأشارت المصادر إلى أن العمليات العسكرية في رفح تركزت بشكل خاص على استهداف مراكز القيادة والتحكم والأنفاق، التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين. وتهدف هذه العمليات إلى تقليص قدرة حماس على الرد واستنزاف قوتها العسكرية، مما يعزز موقف إسرائيل في المفاوضات.

 

ويأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على حماس، حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أن تحقيق نجاحات عسكرية ملموسة سيعزز من موقفه التفاوضي، ويدفع حماس لإعادة النظر في مطالبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفادت مصادر طبية إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة قطاع غزة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی غارات إسرائیلیة لواء رفح

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45028 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45028 شهيدا و106962 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رئيس الوطني الفلسطيني يُدين المجازر الدموية للاحتلال في قطاع غزة استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيل لشمال ووسط قطاع غزة  

قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن العدوان الإسرائيلي قد أسفر عن إبادة أكثر من 10% من سكان قطاع غزة، حيث تم تسجيل آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، وحذف حوالي 1410 عائلة فلسطينية من السجل المدني، بعد عن قتل الاحتلال جميع أفراد العائلة ليمحو اي وجود لها ، مما يعكس حجم الفاجعة الإنسانية، حيث بلغ عدد الأفراد الذين تم شطبهم من السجل المدني 5444 شهيدًا، مما يسلط الضوء على الآثار المأساوية للعدوان.

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، مشيرًا إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي دخل شهره الخامس عشر.

 أوضح أبو علي  أن أكثر من 80% من المباني السكنية في القطاع قد دمرت، مع الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتنفيذ أكثر من 9900 مجزرة مروعة، مستخدمًا حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية.

تفشي المجاعة

أوضح أبو علي أن الوضع في قطاع غزة قد بلغ مرحلة خطيرة، حيث يعاني أكثر من 96% من السكان من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وأكد أن المساعدات المتدفقة إلى القطاع حاليًا لا تكفي سوى 6% من السكان، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية خلال فصل الشتاء، حيث يعاني الجميع من الفقر، الذي بلغ نسبته 100%.

 

دعوة لزيادة المساعدات

دعا أبو علي المجتمع الدولي إلى ضرورة ضمان وصول المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى جميع سكان غزة، مشددًا على أهمية تسريع عملية تقديم المساعدات وتبسيط الإجراءات اللازمة لذلك. كما أكد على ضرورة تحديد الاحتياجات التشغيلية واللوجستية اللازمة لدعم الجهود الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 18 شهيدا في غارات إسرائيلية على منازل شمال وشرق غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,097 شهيداً و107,244 مصابا
  • سبعة شهداء وإصابة أخرين في قصف العدو مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,059 شهيدا و107,041 مصابا
  • اليوم الـ438 للعدوان: شهداء وجرحى بالعشرات جراء قصف طائرات العدو الحربية مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ 45059 شهيدا و107041 مصابا
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45028 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • 40 شهيداً على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 69 شهيدا في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة