الرئاسة الأوكرانية تدافع عن هجومها المضاد بفضح زيف الجيش الروسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دافع ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم الأربعاء، عن وتيرة التقدم الذي أحرزته أوكرانيا في هجومها المضاد، بكشف سمعة الجيش الروسي.
وقال بودولياك إنه في بداية الحرب، توقع العديد من المحللين أن يتسلل الجيش الروسي ببساطة عبر أوكرانيا ويتم الاستيلاء على كييف في غضون أيام.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، أضاف بودولياك أن دفاع أوكرانيا حتى هذه اللحظة قد دمر سمعة الجيش الروسي باعتباره ثاني أكثر قوة قتالية مرهوبة في العالم.
وتابع قوله "عندما يتحدث شخص ما عن الهجوم المضاد الأوكراني وسرعته واتجاهاته وكفاءته، ويقدم المشورة أو يقول بثقة أن شيئًا ما "بالتأكيد لا يسير وفقًا للخطة"، فإن الشيء الرئيسي الذي يجب ذكره هو أنه بالأمس (قبل الغزو الشامل لأوكرانيا) كان يُطلق على الجيش الروسي على محمل الجد اسم "الجيش الثاني في العالم"، الذي يُخشى بشكل هستيري ولا يتخيل حتى محاربته بشكل فعال.
وأضاف “لذلك، من أجل كشف زيف أسطورة أخرى أخيرًا كان الناس يخشون حتى التفكير فيها بالأمس”، مؤكدًا أنه يجب على الجميع التحلي بالصبر ومراقبة العمل عالي الجودة للقوات المسلحة الأوكرانية عن كثب.
وأشار “سوف يحققون في أي حال نتيجة إلزامية وعادلة. ستتوقف روسيا عن الوجود كتهديد عسكري بعد الحرب في أوكرانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الأوكراني الجيش الروسى الهجوم المضاد الأوكراني الهجوم المضاد الرئيس الأوكراني الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
«الكرملين»: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن موسكو تتخذ موقفًا مسؤولًا لمنع نشوب صراع نووي وهذا ينعكس في عقيدتها النووية.
وأفادت الرئاسة الروسية، بأن المعلومات المتعلقة باستخدام صواريخ بعيدة المدى من طراز «ستورم شادو» بريطانية الصنع ضد أهداف في روسيا تصعيد جديد.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها نجحت في السيطرة على منطقة «دالني» في شرق أوكرانيا، مؤكدة أن الأنظمة الدفاعية الجوية أسقطت صاروخين بريطانيين من طراز «ستورم شادو» تم إطلاقهم من كييف.
يذكر أن روسيا قد بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالكرملين ينفي تحضير محادثات بين الرئيس الروسي مع دونالد ترامب |تفاصيل
الكرملين: مخاوف أوروبية تجاه الأزمة في أوكرانيا بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة
الكرملين: نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن تؤثر على مستقبل العالم