كارثة وشيكة.. أوكرانيا تستهدف منشأة تخزين الوقود النووي في محطة زابوريجيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قالت قوات الأمن الروسية، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة.
وقالت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، إن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها.
ونشرت صورة للطائرة المسيرة المزعومة، وهي من طراز “كوادكوبتر”.
وفي وقت سابق، قال المحلل العسكري البريطاني، شون بيل، إن الجيش الأوكراني ألقى باحتياطياته في المعركة في زابوريجيا، لكنه فقد السيطرة في الجزء الشمالي الغربي من نهر دونباس.
وحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، قال بيل: "زابوريجيا هي المكان الذي ركزت فيه القوات المسلحة الأوكرانية جهودها الرئيسية في الوقت الحالي، ولكن حتى هناك من الصعب عليهم إحراز تقدم”.
غضب في الكونجرس الأمريكي بسبب قرار إدارة بايدن الجديد بشأن أوكرانيا مع دوي صفارات الإنذار.. انفجارات قوية تهز خيرسون الأوكرانيةوأضاف: “تمثل حقول الألغام عقبة كبيرة. لقد ألقوا الاحتياطيات الرئيسية هناك، لكن هذا لم يساعد في ذلك. تحقيق النتائج. بالنسبة لهم، فإن الوضع هناك الآن صعب للغاية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زابوريجيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
نقص الوقود يعطل 80 محطة كهرباء في إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
أدى نقص الوقود في إيران الغنية بالنفط والغاز إلى وقف العمل في 80 محطة إنتاج كهرباء من مجموع أكثر من 600 محطة، بما يعكس أهم تداعيات أزمة الطاقة في البلاد، وفقاً لما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة، اليوم الجمعة.
وأشارت إلى أن توقف هذه المحطات عن الخدمة جاء بسبب نقص أو انعدام الغاز والوقود السائل، مشيرة إلى أن المحطات الـ80 لديها طاقة إنتاجية تقدر بأكثر من ثمانية آلاف ميغاواط.
وأضافت أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء الحرارية في إيران تبلغ نحو 58 ألف ميغاواط، واليوم تراجعت إلى 50 ألف ميغاواط بسبب توقف تلك المحطات عن العمل، ثم إلى 43 ألف ميغاواط بسبب عمليات الصيانة الجارية في الوقت الراهن في عدد آخر من المحطات لتتمكن من العمل بطاقتها القصوى في الصيف المقبل. وأشارت “تسنيم” إلى أن الحكومة تعوض عجز الكهرباء من خلال جدولته في الكهرباء المنزلي وللصناعات.
وتشهد إيران منذ أكثر من شهر أزمة كهرباء دفعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة مثل انقطاعات التيار عن البيوت كل يومين نحو ساعتين وعن الصناعات الكبرى أيضاً، ما تسبب بخسائر اقتصادية تقدر يومياً بـ110 مليون دولار. كما قامت الحكومة الإيرانية بإغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية في معظم محافظات البلاد، خلال الأسبوع الماضي، في ظل برودة الجو وتلوثه الذي زاد هذا العام بشكل كبير نتيجة استخدام المازوت في محطات إنتاج كهرباء تحتاج إليها البلاد بشدة، خاصة في الشتاء.
وفي السياق، أطلق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قبل أسبوعين، حملة “درجتين أقل”، داعياً المواطنين إلى تقليل درجتين من درجات الحرارة في بيوتهم. وتجاوب كثير من الإيرانيين مع الخطوة، وسط دعوات رسمية وإعلامية ونخبوية مكثفة لإنجاحها. وفي وقت سابق، قال الخبير الإيراني في الطاقة، علي رضا سلطاني لـ”العربي الجديد” إن عجز الغاز يقدر بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب في الشتاء، مشيراً إلى أن عجز كهرباء البلاد يبلغ 10 آلاف ميغاوات بالحد الأدنى.
وبحسب البيانات الحكومية الإيرانية، فإن استهلاك الغاز في الشتاء في إيران قد ارتفع من 525 مليون متر مكعب عام 2011 إلى 850 مليون متر مكعب العام الجاري. وفي جلسة للبرلمان الإيراني خلال الشهر الماضي، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن عجز كهرباء إيران في الصيف الماضي، كان قد تجاوز 15 ألف ميغاواط.