قرار جديد من الصحة بشأن الانتداب أثناء فترة التكليف (مستند)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن مدى إمكانية الندب للفرق الطبية أثناء فترة تكليفهم، حتى مع وجود موافقة الجهتين "المنتدب منها وإليها" الفرد المُكلّف.
ووفق خطاب للإدارة العامة لشؤون التكليف، فإنه "لا يوجد انتداب أثناء فترة التكليف" لأيٍ من المكلفين من أعضاء الفرق الطبية.
جاء هذا القرار ردًا على الخطاب الوارد من مديرية الشئون الصحية بالدقهلية، بشأن مدى إمكانية ندب أيًا من المكلفين بكافة فئاتهم، مع وجود موافقة الجهتين.
وسبق أن أرسلت وزارة الصحة، خطابًا إلى مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، ردًا على الطلبات المقدمة والمتكررة من الأطباء البشريين خاصة دفعة 2022 المكلفين في 2024، بشأن مدة سريان قرار التكليف لاستلامهم التكليف.
وأوضحت الإدارة العامة لشؤون التكليف، أنه طبقًا لمحضر اللجنة العليا للتكيف المنعقدة في 12 يناير 2023، كان الرأي أنه في حال عدم استلام العمل خلال 3 أشهر من إعلان نتيجة الحركة أو تظلماتها، لا يقبل إلغاء التكليف ويتم تسليمه العمل نظرًا للاحتياج بالنسبة للأطباء الشرعيين وهيئة التمريض.
وشددت الإدارة في خطابها، على أنه لا يتم إلغاء تكليف الأطباء إلا بناءً على طلبهم فقط، وعلى المديرية تسليمهم العمل حتى بعد مرور أكثر من 3 شهور.
اقرأ أيضًا:
3 نقباء يحسمون.. هل ألغي تكليف الأطباء والصيادلة والممرضين والعلاج الطبيعي؟
قرار من الصحة للأطباء والتمريض بشأن تأخر استلام التكليف لـ 3 أشهر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة تكليف الاطباء
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر للأطباء في جنوب لبنان
#سواليف
أدان المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة #الجرائم التي ترتكبها #إسرائيل بحق العاملين الطبيين والإغاثيين والأطباء في #لبنان، بما في ذلك استهدافهم المباشر والمنهجي بصفتهم المهنية، وخاصة أثناء قيامهم بأداء واجباتهم الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية خاصة للعاملين في المجالات الإنسانية والطبية أثناء النزاعات المسلحة.
وقال المرصد الأورومتوسّطي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ هجمات مباشرة ضد فرق الإنقاذ والإسعاف في لبنان، كان آخرها يوم أمس الجمعة، حيث قُتل خمسة مسعفين، ليرتفع العدد الإجمالي للمسعفين الذين قُتلوا منذ بدء العدوان على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين أوّل 2023 إلى ما لا يقل عن 219 مسعفًا.
وفي مساء اليوم نفسه، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على قضاء بعلبك، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات منزل مدير مستشفى “دار الأمل الجامعي”، الطبيب “علي علّام”، في دورس قضاء بعلبك، قرب المستشفى، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من الأشخاص من بينهم الطبيب “علي دياب”، فيما ما تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرّة.
مقالات ذات صلة الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر 2024/11/23وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاعتداءات الإسرائيليّة على الهيئات الصحيّة تعدّت 200 اعتداء، حيث طالت 55 مستشفى، استهدف 36 منها بشكل مباشر، ما أدّى إلى إقفال 8 منها بشكل قسريّ، فيما ارتفع عدد القتلى من العاملين في القطاع الصحّي إلى ما يزيد عن 14 فرد من أفراد الخدمة الطبيّة.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي أنّ هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدّولي الإنساني الذي يخصّص حماية خاصّة للوحدات الطبيّة المخصّصة لأغراض طبيّة وينص على وجوب احترامها وحمايتها في جميع الأحوال. كما تنص اتفاقيات جنيف وبروتوكوليها الإضافيين على وجوب احترام وحماية الأطباء وأفراد الخدمات الطبيّة، فإضافةً إلى كونهم مدنيين، فهم يتمتعون بحماية خاصّة خلال النزاعات المسلّحة نظراً إلى دقّة وخطورة عملهم خلال الحروب. أي هجمات متعمّدة ضدّ العاملين في مجال الرّعاية أو استهداف المنشآت الصحية تعد جريمة حرب عملًا بالمادّة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وعليه، دعا المرصد الأورومتوسّطي المجتمع الدّولي إلى إلزام إسرائيل بوقف الجرائم الإسرائيلية ضد أفراد الخدمات الطبيّة والأطباء والمسعفين والأعيان الطبية، وضمان حمايتهم في كل الأوقات وتمكينهم من أداء عملهم، وفرض العقوبات الفعّالة على إسرائيل، بما في ذلك فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ووقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي المقدمة إليها، وتنفيذ التزاماتهم القانونية بإلقاء القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع بأول فرصة ممكنة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائيّة الدّوليّة بحقهم أوامر قبض بتهمة ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة.