مقاتلو لواء رفح يستخدمون الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي بأن مقاتلي لواء رفح التابع لحركة حماس يستخدمون تكتيكات متطورة لمهاجمة القوات الإسرائيلية، تشمل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة.
ارتفاع حصيلة القتلى في لبنان إلى 10 جراء الغارة الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية: قمة الخميس قد تتأجل أو تُلغى في حال وقوع هجوم من إيرانوذكرت التقارير أن مقاتلي لواء رفح قد كثفوا استخدام الصواريخ المضادة للدروع بشكل خاص في استهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية، مما تسبب في خسائر مادية وعطّل تقدم القوات في بعض المناطق.
كما أشارت المصادر إلى أن مقاتلي حماس يعتمدون بشكل كبير على العبوات الناسفة المزروعة على الطرق وفي المباني، مما يعقّد حركة القوات الإسرائيلية ويزيد من المخاطر التي تواجهها خلال العمليات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة في منطقة رفح، بهدف تدمير البنية التحتية لحماس وتقويض قدراتها القتالية. ومع ذلك، تؤكد التقارير أن المقاومة الفلسطينية تواصل التمسك بمواقعها وتوجيه ضربات نوعية باستخدام أسلحة فعالة، مما يطيل أمد المواجهات ويزيد من تعقيد الوضع على الأرض.
ويعكس هذا التصعيد المستمر مدى التحدي الذي تواجهه القوات الإسرائيلية في التعامل مع تكتيكات حماس المتقدمة، في ظل محاولات الجيش الإسرائيلي لتحييد هذه التهديدات وتعزيز مكاسبه الميدانية.
الجيش الإسرائيلي يشير لتدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "واللا" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن تدمير لواء رفح التابع لحركة حماس سيحسن ظروف المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين.
وبحسب التقديرات، يعتبر لواء رفح واحدًا من أهم تشكيلات حماس العسكرية في جنوب قطاع غزة، ويمثل قاعدة عمليات حيوية للمقاومة الفلسطينية. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن تدمير هذا اللواء سيشكل ضربة قوية لحماس، مما قد يدفعها لتقديم تنازلات في المفاوضات الجارية.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات العسكرية في رفح تركزت بشكل خاص على استهداف مراكز القيادة والتحكم والأنفاق، التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين. وتهدف هذه العمليات إلى تقليص قدرة حماس على الرد واستنزاف قوتها العسكرية، مما يعزز موقف إسرائيل في المفاوضات.
ويأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على حماس، حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أن تحقيق نجاحات عسكرية ملموسة سيعزز من موقفه التفاوضي، ويدفع حماس لإعادة النظر في مطالبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي القوات الإسرائيلية الصواريخ المضادة القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی لواء رفح
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية واليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم "الاحد"، بين الشرطة الاسرائيلية في تل ابيب و اسرائيليين مدنيين، من اليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات استدعاء لمزيد من أعضاء الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة اليوم الأحد لتعزيز قواته أثناء قتاله على حدوده الجنوبية والشمالية، وهي خطوة قد تزيد من تأجيج التوترات بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من التجنيد العسكري، وهو ترتيب معمول به منذ قيام إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، منخفضا، صغير الحجم.
وبينما تشن إسرائيل حربين ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي إن 7000 من أفراد المجتمع سيتلقون إخطارات تدريجية، بدءًا من يوم الأحد.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إنها ستعمل مع قادة المجتمع لضمان أن يحافظ الجنود المتدينون على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.
وفي يوليو، استدعى الجيش 1000 رجل من اليهود المتشددين. وقد عارض الحزبان الدينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التحول السياسي الجديد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا من جنود الاحتياط الإسرائيليين لتجنيد المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة لدعم الحروب في غزة ولبنان.