بعد قليل.. وزير التعليم العالي يعلن نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2024 في مؤتمر صحفي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
يعقد بعد قليل، فعاليات المؤتمر الصحفي الذى ينظمه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، لإعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد لطلاب الثانوية العامة، بمقر وزارة التعليم العالى بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور لفيف من قيادات الوزارة.
وكان أغلق مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد، يوم الجمعة، باب تسجيل الرغبات أمام طلاب الثانوية العامة بـ تنسيق المرحلة الأولى، وذلك وفقا للجدول الزمنى لأعمال المرحلة والتى انطلقت يوم الإثنين 12 أغسطس الجارى حتى مساء الجمعة 16 أغسطس.
وقد أنتهى مكتب التنسيق من فرز رغبات الطلاب المسجلين للرغبات من طلاب المرحلة الأولى على موقع التنسيق الإلكترونى.
ويذكر أنه سيتم الإعلان خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الثانية ومواعيد إتاحة موقع التنسيق الإلكترونى وإدخال الرغبات لطلاب الثانوية العامة الذين استوفوا الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الثانية.
وأكد مستشار وزير التعليم العالى لسياسات القبول بالجامعات، على تطبيق ذات القواعد المطبقة على طلاب الثانوية العامة بالمرحلة الأولى، خلال المرحلة الثانية للتنسيق من حيث إتاحة تسجيل وإدخال الرغبات طلاب المرحلة الثانية للتنسيق بإجمالى 75 رغبة على الموقع الإلكترونى، مع إتاحة تعديل الرغبات خلال فترة الجدول الزمنى الذى سيعلنه وزير التعليم العالى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مؤتمر صحفى طلاب الثانوية العامة اعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى طلاب الثانویة العامة المرحلة الثانیة المرحلة الأولى وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي
د. مسلم بن علي بن سالم المعني **
نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.
ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.
أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.
وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.
وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.
وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار. فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.
فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟
** عميد كلية الزهراء للبنات