الجيش الإسرائيلي : تدمير لواء رفح سيحسن ظروف المفاوضات لإطلاق سراح المختطفين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "واللا" أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن تدمير لواء رفح التابع لحركة حماس سيحسن ظروف المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين.
وبحسب التقديرات، يعتبر لواء رفح واحدًا من أهم تشكيلات حماس العسكرية في جنوب قطاع غزة، ويمثل قاعدة عمليات حيوية للمقاومة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات العسكرية في رفح تركزت بشكل خاص على استهداف مراكز القيادة والتحكم والأنفاق، التي تستخدمها حماس لنقل الأسلحة والمقاتلين. وتهدف هذه العمليات إلى تقليص قدرة حماس على الرد واستنزاف قوتها العسكرية، مما يعزز موقف إسرائيل في المفاوضات.
ويأتي هذا التوجه في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على حماس، حيث يعتبر الجيش الإسرائيلي أن تحقيق نجاحات عسكرية ملموسة سيعزز من موقفه التفاوضي، ويدفع حماس لإعادة النظر في مطالبها.
واللا: رئيس الأركان الإسرائيلي يأمر بتكثيف العمليات العسكرية في رفح
كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "واللا" أن رئيس الأركان الإسرائيلي أصدر توجيهات خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا القرار في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى توجيه ضربات قوية للبنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، مع التركيز على المناطق الجنوبية من القطاع.
وأكدت المصادر أن العمليات تشمل زيادة الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع محددة في رفح، بالإضافة إلى تعزيز قوات الجيش في المنطقة لضمان تنفيذ المهام العسكرية بكفاءة.
وتشير هذه التحركات إلى نية القيادة العسكرية الإسرائيلية تصعيد الحملة العسكرية في جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات على الجبهة الجنوبية وتحذيرات من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في المنطقة.
يسرائيل هيوم: تم إرسال طائرات مقاتلة إلى المنطقة لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية تم إرسالها إلى منطقة شمال إسرائيل للاشتباه بإطلاق مسيرة استطلاع معادية، يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
وبحسب الصحيفة، جرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة التي تم الإبلاغ فيها عن رصد المسيرة. وعلى الرغم من الجهود المكثفة، لم تتمكن الطائرات من تحديد موقع المسيرة أو اعتراضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيلية الجيش الإسرائيلي لواء رفح المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المختطفين الجیش الإسرائیلی العسکریة فی فی المنطقة فی رفح
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية وإسرائيل تتوعد
بغداد اليوم - متابعة
حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت (22 آذار 2025)، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر في جر البلاد إلى حرب جديدة.
وقال سلام في بيان تابعته "بغداد اليوم" إن "تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، تحمل مخاطر جدية بجرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين".
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، ورد بمهاجمة بلدة يحمر الشقيف في جنوب لبنان بالمدفعية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن رئيس الوزراء أجرى اتصالا بوزير الدفاع اللواء ميشال منسى، مشددا على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".
وأضافت أن سلام أجرى أيضاً اتصالا بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالبا الأمم المتحدة بـ"مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان".
بدوره، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، "الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها".
وقال كاتس: "لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها"، مبيناً أنه "أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك".