مهرجان القلعة 2024.. ليلة استثنائية مع أغاني لؤي وبلاك تيما
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استمتع جمهور الدورة ٣٢ من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الذى يقام تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بليلة ابداعية فريدة ضمت الوان فنية متعددة .
فعلى مسرح المحكى ووسط حضور جماهيرى كبير أبدع الفنان لؤى بصوته العذب بتقديم أجمل اغانيه التى شكلت محطات لامعة فى مشواره الفنى منها "اه يا شوق ، اه يا عيني يا ليل ، من أولها ، نقابل ناس ، أنا كده ، واحد من الناس ، اخاف ليه ، دقات قلبي ، اللي تعبنا سنين في هواه ، سمعني ، أخر نسخة ، مين فينا ، بحبك ، قلبت الدنيا ، ولا ينفع" ليرسم البهجة ويستعيد مع جمهوره ذكريات المحبة والشجن .
قبله نجح فريق بلاك تيما فى ابهار جمهوره، وكانت المفاجأة مشاركة الفنان أحمد الرافعي إلى جانب الفريق للمرة الأولى وغنى معهم أغنية أخبار أهرام جمهورية ،ثم تألق الفريق بتقديم أعمال جمعت بين التراث الغنائى النوبى والأعمال الموسيقية المعاصرة التى حققت له قاعدة جماهيرية كبيرة منها "بحار ، يا حلو صبح ، يا بيبان يا عالية ، مزيج اغنيتى كل مرة و علموني ، إيه يعني ، إنسان ، يا صديق ، قد المحيط ، وينك ، برنس الليالي ، ست الحسن ، إفلت زمام ، عندي سر ، علي شط النيل " .
وبلمسة عالمية قدمت فرقة " البالونا" البرتغالية مزيجا رائعا من الموسيقى البرتغالية القديمة والحديثة ممزوجة بلمحات شعرية مستوحاه من ثقافات طريق الحرير والبحر المتوسط ، بإستخدام آلات تقليدية قديمة من آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بجانب باقة من أغانى البومهم الأخير" ENNEAD" مما خلق تجربه صوتية وبصرية فريدة استمتع بها الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.