كشفت مصادر إسرائيلية لموقع "واللا" أن رئيس الأركان الإسرائيلي أصدر توجيهات خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 

الاحتلال الاسرائيلي يعتقل مواطنين من طولكرم الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل جنديين من قواته اليوم

ويأتي هذا القرار في إطار التصعيد المستمر في المنطقة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى توجيه ضربات قوية للبنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، مع التركيز على المناطق الجنوبية من القطاع.

 

 

وأكدت المصادر أن العمليات تشمل زيادة الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع محددة في رفح، بالإضافة إلى تعزيز قوات الجيش في المنطقة لضمان تنفيذ المهام العسكرية بكفاءة.

 

وتشير هذه التحركات إلى نية القيادة العسكرية الإسرائيلية تصعيد الحملة العسكرية في جنوب قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات على الجبهة الجنوبية وتحذيرات من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني في المنطقة.

 

يسرائيل هيوم: تم إرسال طائرات مقاتلة إلى المنطقة لكنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة

 

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية تم إرسالها إلى منطقة شمال إسرائيل للاشتباه بإطلاق مسيرة استطلاع معادية، يُعتقد أنها تابعة لحزب الله. 

 

وبحسب الصحيفة، جرت عملية تمشيط واسعة في المنطقة التي تم الإبلاغ فيها عن رصد المسيرة. وعلى الرغم من الجهود المكثفة، لم تتمكن الطائرات من تحديد موقع المسيرة أو اعتراضها.

 

مدفعية الاحتلال تكثف قصفها للمناطق الشرقية وسط قطاع غزة

 

شهدت المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، صباح اليوم، قصفًا مكثفًا من قبل الآليات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع.

 

وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق سكنية وأراضي زراعية، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا حتى الآن. يُشار إلى أن القصف المدفعي جاء بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

 

وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد، حيث تُكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية في عدة مناطق بغزة، في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية. ونددت الجهات الفلسطينية بالقصف واعتبرته تصعيدًا خطيرًا، محذرة من تداعياته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.

 

إرسال طائرات مقاتلة لمقر إقامة نتنياهو بعد الاشتباه بمسيرة لحزب الله

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن القوات الجوية الإسرائيلية أرسلت طائرات مقاتلة بشكل عاجل إلى منطقة قيساريا، حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص ، وجاء هذا التحرك بعد ورود معلومات تفيد بأن حزب الله أطلق مسيرة استطلاع باتجاه المنطقة.

 

بحسب الصحيفة، فإن الطائرات المقاتلة قامت بتمشيط المنطقة بشكل مكثف، إلا أنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة المفترضة. وأوضحت المصادر الأمنية أن هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا نظراً لحساسية الموقع وأهمية تأمين سلامة رئيس الوزراء.

 

في الوقت نفسه، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تحليل كافة المعلومات المتاحة لتحديد مدى صحة التهديد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية لإسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كشفت مصادر إسرائيلية رئيس الأركان الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين بتكثيف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة طائرات مقاتلة العسکریة فی فی المنطقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".

وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.



وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".

وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".

وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".

وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".

وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".

وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".



ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".

في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الاعتراض على حرب غزة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • تركيا تنسق العمليات العسكرية في سوريا مع الاحتلال الإسرائيلي (اجتماع)
  • مندوب الجزائر بمجلس الأمن: العمليات الإسرائيلية تنتهك مواثيق الأمم المتحدة
  • وزارة الصحة في غزة: 1522 شهيدا و3834 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية
  • عاجل| رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على فصل جنود احتياط وقعوا عريضة احتجاج بشأن غزة
  • الاحتلال يهدد بتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
  • محافظ الغربية يُكرم 50 من أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الإستراتيجية
  • رئيس الأركان يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية