وزير الخارجية المصري: نبذل جهودا خارقة لتحقيق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن “الوسطاء يبذلون جهودا صادقة للتوصل لوقف النار في قطاع غزة”.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه: “يبذل الوسطاء جهودا صادقة للتوصل لوقف النار في غزة”، لافتا إلى وجود “توافق مصري فرنسي على سرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في القطاع وإدخال مزيد من المساعدات”.
وأضاف: “علينا مسؤولية مشتركة مع فرنسا لخفض حدة التوتر ووقف التصعيد في المنطقة”، متابعا: “الأزمة في قطاع غزة لها تداعيات كارثية للغاية على الأوضاع الإنسانية والصحية”.
وأشار إلى أن “مصر تبذل جهودا خارقة من أجل منع انفلات الأمور إلى دائرة جهنمية من المواجهات”، معربا عن أمل بلاده في أن “يحظى الاعتراف بدولة فلسطين باهتمام وأولوية المجتمع الدولي”.
وأكد وزير الخارجية المصري أنه “يجري التحضير للجولة القادمة من مباحثات وقف إطلاق النار التي ستعقد في القاهرة”.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن “أقرب من أي وقت مضى”، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النار فی
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
قالت القناة 12 العبرية، إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت بالفعل بمشاركة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ومسؤولين مصريين.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، الجمعة، قولها، إن نتنياهو يسعى إلى توسيع نطاق الصفقة، بالإضافة إلى إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق عبر إضافة دفعات جديدة من الأسرى المفرج عنهم، لضمان إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
ولم يوضح المسؤولون تفاصيل أخرى عن المفاوضات المذكورة، التي يبدو أنها تجري بعيدا عن الإعلام.
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط داخلية ودولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة، وسط انقسام سياسي بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة أو التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع حماس.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه هيئة البث الرسمية في وقت سابق الجمعة، أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الاستمرار في المرحلة الثانية من الصفقة، حتى لو يعني ذلك بقاء حماس في الحكم، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا السبت ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، إن سلطات الاحتلال تعتزم غدا السبت الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والخميس، أكدت حماس أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".
وقالت إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى لحين وقف انتهاكات إسرائيل، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
وشهد الاتفاق خروقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.