الفكرة تعود للمنتج فهد الزاهد.. رانيا يوسف تتحدث عن أغنيتها الأولى
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش الفنانة رانيا يوسف حالة من السعادة بعد ردود الفعل التي تلقتها من جمهورها عقب إعلانها طرح أولى أغنياتها والتي تحمل عنوان “ليك” والمنتظر أن تطرحها شركة “لايف ستايلز ستوديوز” بشكل رسمي على “يوتيوب” يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت رانيا قد روّجت من خلال حسابها الخاص في “إنستغرام” لأول فيديو كليب لتجربتها الغنائية الجديدة والأولى في مشوارها الفني، والتي تحمل توقيع المخرجة بتول عرفة.
ونشرت رانيا برومو الأغنية وظهرت فيه وهي تقدّم استعراضات عدة بمساعدة إحدى الفرق الاستعراضية، وعلّقت على الفيديو بقولها: “هل أنتم جاهزون؟ ترقّبوا فيديو كليب أغنيتي الجديدة “ليك يوم” الثلاثاء المقبل 20 آب/أغسطس الحالي حصرياً عبر قناة “لايف ستايلز ستوديوز” على “يوتيوب”… إخراج: بتول عرفة، كلمات: سمير طارق، ألحان: محمد مصطفى، توزيع: تيام طارق”.
وكانت المخرجة بتول عرفة قد أصدرت بياناً صحافياً حول التجربة قالت فيه إن كليب أغنية “ليك”، والتي تقدّمها رانيا يوسف في أولى تجاربها في مجال الفيديو كليب تم تصويره في القاهرة، مشيرةً إلى أن فكرة تقديم رانيا يوسف للأغنية تعود الى المنتج فهد الزاهد، وأنها صوّرتها بشكل استعراضي مستعينةً بالأداء التمثيلي لرانيا.
وأضافت بتول أن الكليب فكرته بسيطة، واعتمدت فيه على الاستعراضات بشكل كبير، لافتةً إلى أن رانيا يوسف تظهر خلال الكليب بثلاث إطلالات مختلفة، متمنيةً أن يلقى العمل إعجاب الجمهور، خاصة أنه بُذل فيه مجهود كبير على مستوى التصوير والتحضيرات، بالإضافة إلى أن رانيا يوسف تظهر فيه بشكل جديد ومختلف.
View this post on InstagramA post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
View this post on InstagramA post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
main 2024-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.
وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.
ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.
وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.
وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.