قانون استعادة الطبيعة في أوروبا يدخل حيز التنفيذ اليوم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عن قانون استعادة الطبيعة في الاتحاد حيز التنفيذ اليوم الأحد حيث يتعين على كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وضع خطة استعادة وطنية لتنفيذ الأهداف المنصوص عليها فيه.
وبعد عامين من الجدل داخل الاتحاد الأوروبي، تم اعتماد قانون استعادة الطبيعة في 17 يونيو الماضي.
ويتطلب القانون، وهو عنصر أساسي في الصفقة الخضراء الأوروبية واستراتيجية الاتحاد الأوروبي للتنوع البيولوجي، من الدول الأعضاء، وضع تدابير استعادة 20% على الأقل من مناطق اليابسة في الاتحاد الأوروبي و20% من مناطقه البحرية بحلول عام 2030.
ويحدد القانون أهدافا محددة لأنواع مختلفة من النظم الإيكولوجية، من أراضي الخث والغابات إلى البيئات البحرية والمناطق الحضرية.
ويمكن للدول الأعضاء اتخاذ القرار المناسب بشأن التدابير المحددة التي ستطبق في أراضيها.
وفي غضون عامين، سيتعين على الدول الأعضاء تقديم خطط الاستعادة الوطنية الخاصة بها إلى المفوضية الأوروبية، التي توضح بالتفصيل أهداف 2030 و2040 و2050، وستقدم المفوضية الدعم في وضع هذه الخطط.
وأوضحت المفوضية أن التنفيذ الكامل للقانون الجديد أمر بالغ الأهمية لاستعادة التنوع البيولوجي في الاتحاد الأوروبي والمساهمة في وقف “فقدان التنوع البيولوجي وتدهور النظم الإيكولوجية.
ويضمن تنفيذ القانون أن يصل الاتحاد الأوروبي إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتكيف مع تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي لمواطني الاتحاد الأوروبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
اعتبر ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، زين الدين زيدان مرشحا طبيعيا لتدريب المنتخب عندما يرحل عن منصبه.
وأعلن ديشان الشهر الماضي، إنه سيرحل عن منصبه عقب بطولة كأس العالم 2026 ، لينهي فترة ناجحة بدأت في 2012 وشهدت فوز فرنسا بكأس العالم 2018 والوصول لنهائي 2022.
وازدادت التكهنات- حتى قبل أن يعلن ديشان رحيله- بأن زيدان سيتولى تدريب المنتخب في النهاية. ويرى الكثيرون أن لاعب خط الوسط السابق هو اختيار الناس ولا يعارض ديشان في هذا.
وقال ديشان في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية اليومية في عددها الصادر اليوم الجمعة :”زيدان مرشح جيد للغاية، طبيعي ومتوقع. ولكن مرة أخرى لا أعلم إذا كان يريد تدريب المنتخب”.
ولم يتول زيدان 52/ عاما/ تدريب أي فريق منذ انتهاء فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، حيث قاد العملاق الإسباني للفوز بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري.
ولعب زيدان وديشان سويا في خط الوسط، عندما توج المنتخب الفرنسي ببطولة كأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعدها بعامين.
وخسر المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي أقيمت العام الماضي، عندما تعرض كيليان مبابي لكسر في الأنف وفشل في تسجيل ما يكفي من أهداف.
وقال ديشان:”ولكن في اليورو لم يكن مبابي هو الوحيد، معظم لاعبي الهجوم لم يكونوا في أفضل مستوياتهم لأسباب مختلفة، وهذا أثر على بطولتنا”.
ووسط معاناة مبابي من صعوبات في حجز مقعده الأساسي في تشكيل ريال مدريد، قام ديشان بعدم استدعاء اللاعب مرتين للمنتخب، مما أثار الحديث عن وجود خلاف بينهما. في ديسمبر/كانون الأول، تم إسقاط تحقيق في قضية اغتصاب في ستوكهولم ذكرت وسائل إعلام سويدية إنه ركز على مبابي.
وفي مقابلة تم بثها على قناة “كانال بلس” على التلفزيون الفرنسي، قال مبابي إن السلطات السويدية لم تتواصل معه وأنه أبدى دهشته عندما انتشرت التقارير عقب زيارته لستوكهولم.
واستعاد مبابي مستواه مرة أخرى وأصبح يسجل باستمرار. وقال ديشان إنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى للفريق في مارس/آذار لمواجهة منتخب كرواتيا في دوري أمم أوروبا.
وقال ديشان:”سيكون متواجدا. هو مرتبط للغاية بالمنتخب الفرنسي، حتى لو كان يمر بفترة معقدة”.
ولا يضمن ديشان أن تستمر شارة القيادة مع مبابي، لأن الأمر معتمد على ما يريده مبابي.
وقال:”بالنسبة لي، نعم، هو القائد. ولكن سأتحدث معه، كما نفعل دائما