صدر عـن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: بتاريخ 11-8-2024، دخل شخصٌ مجهول الهويّة، بواسطة الكسر والخلع، إلى مكتب إدارة كنيسة سيّدة السّاحل للروم الملكيين الكاثوليك في جلّ الدّيب، وسرق من داخلها سبعة "صلبان ذهبية" تُقدّر قيمتها بـسبعة آلاف دولار أميركيّ. أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للقيام بالاستقصاءات اللازمة لتحديد الفاعل وتوقيفه.

وبنتيجة المُتابعة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من تحديد هويّة المشتبه فيه، وتبيّن أنّه يُدعى: - م. ص. (من مواليد عام 1973، لبناني) وهو مطلوب بموجب أكثر من /100/ مذكّرة قضائيّة بجرائم سرقة وسلب، مخدرات، وانتحال صفة. بتاريخ 15-8-2024، ومن خلال المتابعة والرّصد، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في محلّة عين الرمانة، وضبطت الفان المستخدم في عمليّة السّرقة. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة إقدامه على تنفيذ عمليّة السّرقة من داخل الكنيسة بواسطة الكسر والخلع، إضافةً إلى تنفيذ عمليّات سرقة متعدّدة من مناطق السبتيّة، وجسر الباشا، أبرزها كنيسة السبتيّة، ومدرسة الآشورية، وبناية كاريتاس، وأنّه كان يدخل الى مواقع السّرقة بحجّة بيع مواد للتنظيف، ثم ينفذ عمليات السّرقة. كما اعترف أنه كان يبيع المسروقات في محلّة صبرا، ويستحصل بثمنها على المخدّرات.


أجري المقتضى القانوني بحقّه، ولا يزال التّحقيق جاريًاـ بإشراف القضاء المختص.   لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب مِمَّن وقع ضحيّة أعماله، التّوجّه إلى فرع التّحقيق في شعبة المعلومات، الكائن في ثكنة المقر العام لقوى الامن الداخلي- الأشرفيّة، أو الاتصال على الرقم ۱۷۸۸، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الس رقة

إقرأ أيضاً:

عن جشع واستغلال التجار في رمضان!

يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للتقوى والعودة إلى الله والتوبة بالنسبة للكثيرين، لكنه في المقابل يبدو أن هذا المعنى الروحي غائب عن بعض التجار الذين يستغلون هذه المناسبة. ففي الوقت الذي يعم فيه الإحسان والتضامن بين الناس، يتفشى الجشع لدى البعض، حيث يقومون برفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وغير مبرر. بينما تشتري العائلات حاجياتها الغذائية بنفس الكميات التي اعتادت عليها طوال العام، نجد أن الأسعار قد شهدت زيادات غير معقولة تثقل كاهل المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، طبق الفتوش، الذي يعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار في رمضان. فقد شهدت تكلفته لهذا العام زيادة كبيرة، حيث ارتفعت إلى نحو 285,540 ليرة لبنانية لخمسة أشخاص تقريبًا، وفقًا لتقرير "الدولية للمعلومات". فقد بلغت أسعار بعض المكونات الرئيسية للطبق على النحو التالي: البندورة 100,000 ليرة، الخيار 150,000 ليرة، البصل 60,000 ليرة، البقدونس 20,000 ليرة، النعنع 40,000 ليرة، الفجل 40,000 ليرة، البصل الأخضر 70,000 ليرة، الخس 70,000 ليرة، الفليفلة 150,000 ليرة، الثوم 300,000 ليرة، الحامض 50,000 ليرة، السماق 750,000 ليرة، زيت الزيتون (ليتر) 840,000 ليرة، الخبز 65,000 ليرة، والملح 29,000 ليرة. وبالتالي، فإن تكلفة طبق الفتوش لهذا العام تقترب من 290,000 ليرة، في حين كانت في العام الماضي 113,843 ليرة، مما يعكس زيادة بنسبة 65.3%. والجدير بالذكر أن سعر الدولار لم يتغير بين العامين.

وفي سياق متصل، وبعد التطمينات التي بثها المسؤولون في الفترة السابقة، أعلن اليوم أمين سر نقابة تجار المواشي، ماجد عيد، عن توقعات بارتفاع أسعار اللحوم في لبنان إلى ما بين 14 و15 دولارًا للكيلوغرام الواحد.

وإذا كانت هذا حال بعض المواد الغذائية الأساسية، فما بالك ببقية الأسعار التي باتت غير معقولة. ويبقى السؤال: كيف سيستطيع المواطن ذو الدخل المحدود توفير مائدة إفطار لائقة في رمضان وسط هذه الزيادات المستمرة؟ المصدر: "رصد" لبنان 24

مقالات مشابهة

  • عن جشع واستغلال التجار في رمضان!
  • نقل محمد حماقي إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة
  • تصريح جديد لنتنياهو عن عمليّة تفجير البيجر: التوقيت كان مثاليّاً
  • يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
  • قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف مصلين في ريف حماة.. فيديو
  • النحات السكندري طارق زبادي خلال حواره لـ «البوابة نيوز»: أتفرغ في رمضان للعبادة.. النقد الفني يؤثر على مسار الحركة التشكيلية.. والذكاء الاصطناعى أداة مساعدة للإبداع
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • بالفيديو: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون ورفح
  • بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
  • مهاب طارق يكشف كيف يستلهم أفكار أعماله.. خاص