خاض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، حيث هاجم مظهر منافسته “كامالا هاريس”، كما توعد شركة “غوغل” بأنها ستدفع الثمن وأنها غير قانونية وتتدخل بحملته الانتخابية”.

وقال لأنصاره في تجمع حاشد في “ويلكس بار بولاية بنسلفانيا”: “أنا أفضل منها بكثير، أنا شخص أجمل من كامالا”.

وأشار ترامب، إلى غلاف مجلة “تايم” الأخيرة الذي تظهر فيه “هاريس”، قائلا: “مجلة تايم لا تنشر صورة لها، بل تستعين برسام مذهل يرسمها، وقد التقطوا العديد من الصور التي لم تنجح، لذلك استأجروا رساما محترفا”.

في السياق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “إن شركة “غوغل آلة ملتوية وغير قانونية” للتدخل في الانتخابات الرئاسية”، محذرا من “أنها ستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به”.

وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social: “غوغل هي آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات، إنها غير قانونية تماما، وسوف تدفع ثمنا باهظا لما تفعله!”.

وزعم “ترامب”، “بأن محرك البحث “يغير العناوين الرئيسية” لاستخدامها في الإعلانات الخاصة بحملة منافسته “كامالا هاريس”،. واستشهد برابط لمقال يزعم أن حملة “هاريس” كانت تقوم بتحرير العناوين والأوصاف في إعلانات جوجل المدفوعة”.

وقال كارثيك أهوجا، مؤسس شركة التسويق “غروث سكرايب” لصحيفة “إندبندنت”: إن “اللوائح معقدة ومربكة، وهو ما يمنح الأحزاب السياسية الثقة لتخطي الحدود والاستفادة من التراخي في التنفيذ”.

وأضاف: “من الناحية النظرية، يتعين على أصحاب الحملات الحصول على إذن من مالكي المحتوى قبل نشره، لكن “غوغل” لا تلزم المعلنين بإثبات حصولهم على الإذن، وتسمح هذه الثغرة للأحزاب السياسية بإعادة استخدام المحتوى دون موافقة صريحة من الناشر”.

وقال متحدث باسم شركة “غوغل”، “إن الإعلانات المحررة لا تنتهك قواعدها وأصر على أنها “يمكن تمييزها بسهولة” لأنها مصنفة على أنها ممولة”.

آخر تحديث: 18 أغسطس 2024 - 10:05

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب وهاريس شركة غوغل

إقرأ أيضاً:

ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة تستعد لعرض حزمة من صفقات الأسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو أيار.

تأتي هذه الحزمة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد

ولم يرد البيت الأبيض ولا مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلبات للتعليق.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية “علاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترامب. يظل الحفاظ على تعاوننا الأمني عاملا مهما في هذه الشراكة، وسنواصل العمل مع السعودية لتلبية احتياجاتها الدفاعية”.

واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وقال مصدران إن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130. وقال مصدر إن لوكهيد ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

وذكر أربعة من المصادر أن من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.

وأحجمت شركات آر.تي.إكس ونورثروب وجنرال أتوميكس عن التعليق. ولم ترد بوينج بعد على طلب للتعليق. وقال متحدث باسم لوكهيد مارتن إن المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ويفضل أن تتولى الحكومة الأمريكية التعامل مع أي استفسارات بشأن المبيعات للحكومات الأجنبية.

وفي عام 2021 خلال رئاسة بايدن للولايات المتحدة تم فرض حظر على مبيعات الأسلحة الهجومية إلى السعودية على خلفية مقتل خاشقجي وللضغط على المملكة لإنهاء حربها في اليمن والتي تسببت في خسائر فادحة من المدنيين.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.

ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نزاع قانوني وتحكيم دولي بين مالي وشركة باريك غولد الكندية
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة شريطة الاحترام المتبادل
  • رئيس وزراء غرينلاند: مستعدون للشراكة مع الولايات المتحدة
  • القضاء يواجه إدارة ترامب.. ترحيل طفلة إلى هندوراس يثير أزمة قانونية
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • شركة كينية تعتزم تجميع سيارات كهربائية صينية في أفريقيا
  • النائب رائد المالكي: لا تشرفنا قمة عربية اذا كان الثمن هو التنازل عن خور عبد الله للكويت
  • ترامب يتوقع انضمام السعودية لاتفاقيات إبراهام
  • ترامب: القرم سوف تظل مع روسيا
  • ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار