كتلة نيابية تطالب بتخفيض رواتب المسؤولين بنسبة 25% بما فيهم النواب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح النائب سعود الساعدي، رئيس كتلة حقوق النيابية، الأحد، حقيقة الأنباء التي أثيرت حول زيادة رواتب أعضاء مجلس النواب.وأكد الساعدي في بيان ، أن “الزيادة جاءت نتيجة قرار سابق لمجلس الوزراء رقم 333 لعام 2015 الذي تضمن تخفيض رواتب الدرجات الخاصة، ومن ضمنهم موظفي مجلس النواب”.
وأضاف أن “رئيس مجلس النواب السابق أوقف تنفيذ القرار بناءً على طلب من بعض المدراء العامين في المجلس”.وأشار الساعدي إلى أن “المحكمة الاتحادية العليا قررت مؤخراً تطبيق القرار، مما أدى إلى تقليل رواتب غالبية النواب وزيادة رواتب أصحاب الشهادات العليا، خاصةً حملة الدكتوراه”. وأوضح أن هذا الإجراء أثار جدلاً واسعاً بين النواب، ما دفع المجلس إلى إصدار تعليمات لمعالجة النقص من مخصصات المجلس، مع التأكيد على أن لا يتجاوز راتب النائب راتب الوزير، كون النائب بدرجة وزير وفق القانون.وأكد الساعدي، موقف كتلة حقوق الرافض لأي زيادة في رواتب النواب، داعياً إلى تخفيض رواتب المسؤولين كافة، ومشيراً إلى أن الكتلة قدمت مبادرة رسمية لرئيس مجلس الوزراء لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق المالية بين الموظفين. وتضمنت المبادرة مقترحاً بتخفيض رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث بنسبة 25% لتمويل تعويضات الموظفين ذوي الرواتب المنخفضة، مع الحفاظ على رواتب الموظفين من الدرجة الأولى حتى الخامسة. كما دعا الساعدي مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب إلى الإسراع في إعداد مشروع قانون موحد لرواتب الرئاسات الثلاث، مع مراعاة تقليل الفوارق المالية مع موظفي الدولة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غدًا.. مجلس النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستأنف مجلس النواب، جلساته العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، الساعة الحادية عشرة من صباح غد الأحد لاستكمال مناقشة قانون الإجراءات الجنائية.
وكان قد أقر مجلس النواب خلال الجلسة العامة السابقة، تقليص مدد الحبس الاحتياطي ووضع حداً أقصى لها في مختلف الجرائم، ولحماية للحقوق والحريات.
ووافق المجلس على عدم جواز استجواب المتهم نهائياً من قبل النيابة العامة إلا في حضور محاميه، وفي حالة عدم حضور محام ألزم مشروع القانون النيابة العامة بندب محام له، وذلك تأكيدا لحماية حق الدفاع.
وأكد المجلس عدم السماح بمراقبة الاتصالات أو مواقع التواصل الاجتماعي إلا بإذن قضائي مسبب يصدر من القاضي الجزئي في جرائم الجنايات والجنح المعاقب عليها بالحبس مدة تزيد على ثلاثة أشهر، كذلك انحاز المجلس لصون الحق في الملكية الخاصة المقرر في الدستور مؤكداً على اقتصار الأمر الوقتي الصادر من النائب العام بمنع التصرف في الأموال وإدارتها على المتهم فقط دون امتداده لزوجته أو أولاده القصر أو ورثته لاستقلال الذمة المالية لكل منهم.
وانتهت الجلسة بالموافقة على ١٧١ مادة من مواد مشروع القانون على أن يستكمل المجلس مناقشة باقي المواد بالجلسات العامة القادمة.