الجزائر.. تصدير شحنة ضخمة من الألواح الفولاذية الأولى من نوعها في تاريخ البلاد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الجزائر – كشف مجمع “توسيالي الجزائر” للحديد والصلب امس السبت، عن تصدير أول شحنة ضخمة في تاريخ البلاد من الألواح الفولاذية تصل لـ 25 ألف طن.
وأصدرت الشركة الجزائرية التركية المتخصصة في صناعة الحديد والصلب بيانا أكدت فيه على تصدير أول شحنة من الألواح الفولاذية في تاريخ الجزائر، بكمية تقدّر بـ 25 ألف طن وذلك في شهر آب الجاري.
وأشارت الشركة إلى أن عملية تصدير أخرى سبقت هذه العملية في شهر مايو الماضي.
وفي يوليو الماضي وقعت شركتا “توسيالي الجزائر” لصناعة الحديد والصلب والنفط والغاز الجزائرية “سوناطراك” على بروتوكول تفاهم يسمح للطرفين بإجراء دراسة جدوى مشتركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر المعتمد على الطاقات المتجددة في الجزائر.
وسيوجه الهيدروجين الأخضر الذي سيتم إنتاجه لتصنيع “الفولاذ الأخضر” على مستوى “توسيالي” الرائدة في صناعة الصلب بالجزائر”.
ويأتي هذا البروتوكول متماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين التي تهدف بشكل خاص لتقليل استهلاك الغاز الطبيعي وبالتالي تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
المصدر: الشروق+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خلافات تعرقل استئناف تصدير النفط من كردستان العراق عبر الخط التركي
تواجه محادثات استئناف صادرات النفط من كردستان العراق، عبر خط الأنابيب العراقي التركي، عقبات بسبب استمرار الغموض بشأن المدفوعات والعقود.
وأعلنت رابطة صناعة النفط بكردستان "أبيكيور"وهي تجمع يضم ثماني شركات نفطية عاملة في كردستان العراق، في بيان أنها لن تستأنف الصادرات حتى تلتزم بغداد التزاما راسخا بالوفاء بالعقود القائمة وتقديم ضمانات سداد مقابل صادرات سابقة ومستقبلية.
وقد أدى هذا الخلاف المستمر منذ عامين إلى توقف تدفق الخام من كردستان العراق شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وكانت أعلنت وزارة النفط العراقية في بيان، في 23 شباط/فبراير الماضي، عن استكمال جميع إجراءات تصدير النفط "عبر ميناء جيهان وفقاً للآليات المرسومة في قانون الموازنة وتعديله وضمن سقف الإنتاج المحدد للعراق في منظمة "أوبك".
وكانت وزارة النفط قد دعت الشركات النفطية العاملة في الإقليم إلى اجتماع موسع لبحث المسائل الفنية واللوجستية الضرورية لاستئناف عمليات التصدير، بينما تتمسك هذه الشركات بالحصول أولا على مستحقاتها المالية مسبقا وهي شروط رفضتها الحكومة الاتحادية التي تمسكت أولا بتسوية كافة المتعلقات المالية.
ولفتت مصادر إلى أن دبلوماسيا أمريكيا، كان سيحضر اجتماعا مقررا في بغداد بشأن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر خط أنابيب جيهان التركي في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط من أجل استئناف الصادرات.
وكشفت رويترز الشهر الماضي أن العراق تعرض لضغوط أمريكية متزايدة للسماح بتصدير النفط من إقليم كردستان عبر تركيا وبالتالي تعزيز الإمدادات إلى السوق العالمية في وقت تريد فيه واشنطن خفض صادرات النفط الإيرانية في إطار جهودها لكبح البرنامج النووي لطهران.