وزير إسرائيلي يطالب بعقد جلسة للحكومة لمناقشة التسلل الجماعي من الأردن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
طالب وزير النقب والجليل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد جلسة عامة للحكومة لمناقشة ما أسماه بـ"التسلل الجماعي من الأردن".
وكتب الوزير يتسحاق فاسرلاف إلى سكرتير الحكومة "في الأشهر الأخيرة، عبر أكثر من 4000 متسلل الحدود المفتوحة مع الأردن ودخلوا إلى أراضي إسرائيل".
وأضاف: "لا يتعلق الأمر بمشكلة ديموغرافية فقط.
وقارن فاسرلاف الوضع الحالي بـ"محور فيلادلفيا الشرقي"، وأكد على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وشاملة. ودعا إلى تشكيل لجنة طوارئ لفحص حجم المشكلة ووضع حلول ملموسة.
وقال: "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الخطر المتزايد.. علينا أن نتصرف بحزم لإغلاق الحدود وحماية أمن الدولة".
وفي الأسبوع الماضي زعمت سلطات الاحتلال وجود تصاعد في النشاط الإيراني داخل الأردن، وعلى الحدود.
وزعم مسؤول إسرائيلي رفيع أن "الهدف الاستراتيجي التالي لإيران هو إثارة انتفاضة في الضفة الغربية والضغط على الحدود الشرقية لإسرائيل. كما أن إيران تعمل داخل الأردن منذ فترة. هذا النشاط معروف لنا منذ فترة ما قبل السابع من أكتوبر، ولكن في الأشهر العشرة الأخيرة، لاحظنا تصاعدًا كبيرًا في هذا الاتجاه المقلق".
من جهته دعا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس ودعا كاتس إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، زاعما في بيان أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن".
وأضاف: "من الأردن، يتم تهريب الأسلحة عبر الحدود الشرقية، ما يؤدي إلى إغراق الضفة الغربية (المحتلة)، خاصة مخيمات اللاجئين، بأسلحة خطيرة ومبالغ كبيرة من المال بهدف إنشاء جبهة موالية لإيران، كما فعلوا في غزة ولبنان ومناطق أخرى، مستهدفين تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل".
بدورها ردت عمّان على الاتهامات الإسرائيلية، وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "حملات التضليل الإسرائيلية لن تخفي السياسة المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة".
وتابع بأن "أكاذيب مسؤولي إسرائيل المتطرفين عن الأردن لن تغير حقيقة أن العدوان على غزة أكبر تهديد للأمن الإقليمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال التسلل الحدود الإيراني إيران الاردن الاحتلال حدود تسلل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أدانت منظمة أطباء بلا حدود "تزايد أعمال العنف" التي يمارسها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون يهود ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.
ومنذ بدء الحرب على غزة، قتل 870 فلسطينياً وجرح أكثر من 7100 آخر في الضفة الغربية، وفقاً لتقرير المنظمة "إلحاق الأذى والحرمان من الرعاية".
وذكرت المنظمة أن إسرائيل "تعمل بشكل ممنهج على تقويض الرعاية الصحية في الأراضي المحتلة".
وقال بريس دو لو فاني، منسق المساعدات الطارئة في المنظمة: "يموت مرضى فلسطينيون فقط لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات"، موضحاً أن القوات الإسرائيلية توقف سيارات الإسعاف التي تحمل مرضى في حالة حرجة عند نقاط التفتيش، كما يجرى محاصرة مرافق طبية وتفتيشها، ويتعرض العاملون في المجال الطبي للعنف.
أطباء بلا حدود: الضفة الغربية تشهد منذ 7 تشرين الأول 2023 تصعيدا في أعمال العنف وتوغلات عسكرية إسرائيلية مطولة https://t.co/fWN55y8lxM #Lebanonfiles #Lebanonnews #Lebanon #لبنان @lebanonfile
— LebanonFiles (@lebanonfile) February 6, 2025وأشار التقرير إلى أن العديد من الفلسطينيين يخشون التنقل في أنحاء الضفة الغربية أيضا بسبب "الهجمات العنيفة" التي يشنها مستوطنون يهود متطرفون. وأحصت منظمة الصحة العالمية ما مجموعه 657 اعتداء على نظام الرعاية الصحية في الضفة في الفترة ما بين 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و4 فبراير (شباط)2025.
ومنذ الشهر الماضي صعد الجيش الإسرائيلي تصديه لمسلحين فلسطينيين، خاصة في شمال الضفة الغربية. وذكر أنه تم قتل نحو 55 شخصاً واعتقل 380 آخرين. وكان من بين القتلى أيضاً قصر.
#متابعة | منظمة "أطباء بلا حدود":
- تصاعد وتيرة العنف الشديد في الضفة مُنذ تطبيق وقف إطلاق النار في غزة أمر غير مقبول.
- الاحتلال الإسرائيلي دمّر 23 مبنى من خلال تنفيذ هجمات عدة متزامنة في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وشكت منظمة "أطباء بلا حدود" من استمرار تدهور الوضع في الضفة الغربية، خاصة منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن الوضع "خطير" بشكل خاص في المناطق النائية، حيث لا يستطيع الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مثل مرضى الكلى، الوصول إلى المرافق الصحية بسبب القيود المفروضة على التنقل.