مدفعية الاحتلال تكثف قصفها للمناطق الشرقية وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهدت المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، قصفًا مكثفًا من قبل الآليات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع.
وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق سكنية وأراضي زراعية، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد، حيث تُكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية في عدة مناطق بغزة، في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية. ونددت الجهات الفلسطينية بالقصف واعتبرته تصعيدًا خطيرًا، محذرة من تداعياته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
إرسال طائرات مقاتلة لمقر إقامة نتنياهو بعد الاشتباه بمسيرة لحزب الله
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن القوات الجوية الإسرائيلية أرسلت طائرات مقاتلة بشكل عاجل إلى منطقة قيساريا، حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص ، وجاء هذا التحرك بعد ورود معلومات تفيد بأن حزب الله أطلق مسيرة استطلاع باتجاه المنطقة.
بحسب الصحيفة، فإن الطائرات المقاتلة قامت بتمشيط المنطقة بشكل مكثف، إلا أنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة المفترضة. وأوضحت المصادر الأمنية أن هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا نظراً لحساسية الموقع وأهمية تأمين سلامة رئيس الوزراء.
في الوقت نفسه، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تحليل كافة المعلومات المتاحة لتحديد مدى صحة التهديد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية لإسرائيل.
اوكرانيا تتصدي لهجوم صاروخي روسي على كييف باستخدام صواريخ باليستية
أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية، صباح اليوم، أنها تمكنت من التصدي لهجوم صاروخي روسي استهدف العاصمة كييف. وذكرت الإدارة أن الهجوم وقع في ساعات الفجر واستخدمت فيه صواريخ باليستية.
بحسب بيان الإدارة، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم قد تكون من صنع كوريا الشمالية، في إشارة إلى تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ. ولم تُعلن الإدارة عن حجم الأضرار أو الإصابات الناجمة عن الهجوم حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه حدة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، حيث تكثف موسكو عملياتها العسكرية في عدة مناطق من البلاد. وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أنها مستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية لحماية العاصمة من المزيد من الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهدت المناطق وسط قطاع غزة قصف ا مكثف ا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال في الحولان تقصف قرية كويا بريف درعا
ذكر مصدر سوري محلي ان مدفعية الاحتلال في الجولان السوري المحتل جددت قصفها لقرية كويا في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وأفادت وسائل إعلام سوري بسقوط 4 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا.
وفي تصعيد جديد للتوترات في المنطقة، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة.
كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.
فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ أربع غارات على الأقل استهدفت المطار، الذي يضم قوات أمنية من السلطات الجديدة في سوريا. وأشار المرصد إلى استنفار القوات المتواجدة في المدينة عقب الغارات.
من جهتها، ذكرت "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة البساتين والمطار العسكري ومحطة استراحة في محيط مدينة تدمر.
وأضافت أن غارة أخرى استهدفت مطار T4 شرق حمص.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي بعد أيام قليلة من قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة حمص، وأخرى أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص قرب مدينة درعا جنوبي البلاد.
وتشهد سوريا تصاعدًا في الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، حيث تبرر إسرائيل هذه العمليات بسعيها لمنع تعزيز قدرات خصومها في المنطقة.
في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن مهاجمة "قدرات استراتيجية عسكرية" في منطقتي تدمر وتيفور السوريتين، مؤكدًا استمراره في العمل لإزالة أي تهديد على مواطني إسرائيل.
وتُعتبر هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات تنفذها إسرائيل في سوريا، حيث تستهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري والفصائل المتحالفة معه، بهدف منع تعزيز قدرات هذه الفصائل ونقل الأسلحة المتطورة إليها.
وفي ظل هذا التصعيد، تبقى الأوضاع في المنطقة مرشحة لمزيد من التوتر، مع استمرار الغارات الإسرائيلية وردود الفعل المحتملة من الجانب السوري وحلفائه.