شهدت المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، قصفًا مكثفًا من قبل الآليات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في القدس ونابلس اليوم الأحد الاحتلال الاسرائيلي يعتقل مواطنين من طولكرم

وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق سكنية وأراضي زراعية، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا حتى الآن.

يُشار إلى أن القصف المدفعي جاء بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

 

وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد، حيث تُكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية في عدة مناطق بغزة، في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية. ونددت الجهات الفلسطينية بالقصف واعتبرته تصعيدًا خطيرًا، محذرة من تداعياته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.

 

إرسال طائرات مقاتلة لمقر إقامة نتنياهو بعد الاشتباه بمسيرة لحزب الله

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن القوات الجوية الإسرائيلية أرسلت طائرات مقاتلة بشكل عاجل إلى منطقة قيساريا، حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص ، وجاء هذا التحرك بعد ورود معلومات تفيد بأن حزب الله أطلق مسيرة استطلاع باتجاه المنطقة.

 

بحسب الصحيفة، فإن الطائرات المقاتلة قامت بتمشيط المنطقة بشكل مكثف، إلا أنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة المفترضة. وأوضحت المصادر الأمنية أن هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا نظراً لحساسية الموقع وأهمية تأمين سلامة رئيس الوزراء.

 

في الوقت نفسه، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تحليل كافة المعلومات المتاحة لتحديد مدى صحة التهديد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية لإسرائيل.

 

اوكرانيا تتصدي لهجوم صاروخي روسي على كييف باستخدام صواريخ باليستية 

 

أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية، صباح اليوم، أنها تمكنت من التصدي لهجوم صاروخي روسي استهدف العاصمة كييف. وذكرت الإدارة أن الهجوم وقع في ساعات الفجر واستخدمت فيه صواريخ باليستية.

 

بحسب بيان الإدارة، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم قد تكون من صنع كوريا الشمالية، في إشارة إلى تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ. ولم تُعلن الإدارة عن حجم الأضرار أو الإصابات الناجمة عن الهجوم حتى الآن.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه حدة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، حيث تكثف موسكو عملياتها العسكرية في عدة مناطق من البلاد. وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أنها مستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية لحماية العاصمة من المزيد من الهجمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهدت المناطق وسط قطاع غزة قصف ا مكثف ا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا

إسرائيل –  الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان، إن تل أبيب تدفع “ثمنا باهظا” جراء حرب الإبادة التي تشنها ضد قطاع غزة، وإن عدد قتلاها بالحرب “في ازدياد مستمر”.

جاء ذلك في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، شكك فيه هايمن، من جدوى النتائج المترتبة عن استمرار الحرب.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وأضاف هايمان: “لم تنته الحرب، وعلينا أن نسأل أنفسنا لماذا عدد القتلى في ازدياد مستمر، ولم يتحقق نصر كامل”، دون الكشف عن أعداد هؤلاء القتلى الإسرائيليين.

واعتبر أن معظم العائلات الإسرائيلية “لا تريد أن تُسفر تضحياتها عن نصر باهظ الثمن أو عن تصورات وهمية، أو نزهة خالية من الفلسطينيين في غزة”.

وأوضح هايمان، أن النصر الحقيقي “لن يقاس باليوم الأول للهدنة، بل بتحسن واقع الأمن القومي على مر السنين”.

ولفت إلى أن الحرب “شرٌّ لا بد منه، وتقع مسؤولية تحديد ضرورتها على عاتق القيادة السياسية”.

وطالب هايمان، الإسرائيليين بألا ينخدعوا في أن “الحرب قادرة على حل جميع التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل”.

وتابع: “كان ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء للبلاد) يعتقد أن إسرائيل تزدهر بين الحروب، لذا يجب أن تكون الحروب قصيرة، وعدوانية، وفعالة، حيث أن فترات ما بين الحربين حاسمة”.

وعلى هذا النحو، حث هايمان، القيادة السياسية في بلاده على “عدم الإفراط في التصحيح بسبب اضطراب ما بعد الصدمة الوطني”، وذلك كأحد تداعيات الهجوم الذي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضد المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأردف: “لا يوجد ما يُسمى الأمن المطلق أو السلام المطلق”.

الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية، أشار إلى أن إسرائيل “أمام مفترق طرق” على خلفية الحرب ضد غزة.

واستدرك متسائلا: “هل سنعيد احتلال غزة بحملة عسكرية مطولة، أم سنسعى إلى اتفاق ينهي الحرب مقابل إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس، أو التوصل لنظام أمني جديد استباقي لسكان جنوب إسرائيل؟!”

وعلى مدار الإبادة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 19 شهرا، تحاول تل أبيب فرض سيطرتها الكلية على القطاع الفلسطيني عبر تقطيع أوصاله وتهجير سكانه، فضلا عن محاولتها القضاء على “حماس” واستعادة الأسرى في غزة.

لكن لم تتمكن إسرائيل من إنجاز تلك الأهداف كاملة علي مدار شهور الحرب، ما عرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات سواء من اليمين المتطرف الذي يريد تضييق الخناق على القطاع أو اليساريين الطامحين لاستعادة الأسرى من غزة حتى لو كان المقابل وقف الحرب.

ويأتي هذا الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المرجوة من الحرب والتي يكررها نتنياهو – المطلوب للعدالة الدولية – منذ أكثر من عام ونصف العام في ظل خسائر اقتصادية متنامية بسبب استمرار الحرب.

وفي أبريل/ نيسان الجاري، قدر الجيش الإسرائيلي تكلفة استئناف وتوسيع الحرب على قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي بـ10 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار أمريكي).

ومطلع العام 2025، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن تكاليف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بلغت 42 مليار دولار، بمعدل 83.8 مليون دولار يوميا.

وعلى هذا النحو، استعرض هايمان عدة تساؤلات في بيانه تتعلق بسياسات تل أبيب في إدارة الصراع على الساحة الفلسطينية وسوريا ولبنان بشكل عام.

وقال: “هل سنستمر في إدارة الصراع على الساحة الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، آملين في الأفضل؟ أم سنواجه الواقع الديموغرافي بين البحر المتوسط ونهر الأردن بعيون مفتوحة وإدراك لضرورة اتخاذ قرارات سياسية وإقليمية صعبة ومهمة للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وليبرالية ومزدهرة، وكجزء من الأسرة الدولية؟”.

واعتبر في هذا السياق أنه يتعين على إسرائيل “بذل ما في وسعها لتصحيح الوضع”، داعيا إلى استمرار الجهود “لإعادة الرهائن إلى ديارهم بسرعة، لإعادة تأهيل الأحياء ودفن القتلى”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود الشمالية لإسرائيل، تسائل هايمان إذا ستتجه تل أبيب “نحو حرب مع سوريا، وإنشاء منطقة عازلة جديدة في لبنان، وظهور جماعات إرهابية جديدة على الجبهة الشمالية – أم نحو تطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا تحت إشراف دولي يحمي المصالح الأمنية لإسرائيل؟” لم يحددها.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، إلا أن تل أبيب تشن بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

كما لم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وفي 8 أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تقطيع وإعادة تشكيل.. هكذا "تبتلع" إسرائيل معظم قطاع غزة
  • قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق: الحرب كلفتنا ثمنا باهظا
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
  • شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة فجر الأربعاء
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة