في عالمنا الرقمي المتسارع أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، ولكن هل هذا الاستخدام الواسع مفيد أم ضار؟ الدكتور هشام رامي، استشاري الطب النفسي، يحذرنا من مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت من قبل الأطفال، ويقدم لنا وصفة طبية خاصة لوقت الشاشة الأمثل، وذلك خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية DMC.

وجود الأطفال لفترات طويلة على الإنترنت مضر للجهاز العصبي وللحالة النفسية، فقد أثبتت الدراسة والتوصيات العالمية أثبتت أن الأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات من المفترض ألا يتجاوز استخدامهم للإنترنت أكثر من ساعة صباحًا وساعة مساءًا، حسب نصائح استشاري الطب النفسي.

وتابع: «الأطفال من 7 سنوات وحتى 16 سنة من المفترض ألا يتجاوز استخدامهم للإنترنت أكثر من ساعتين صباحًا وساعتين مساءًا، إذ أن التقليل من جلوس الأطفال على الإنترنت يحافظ على الجهاز العصبي والحالة النفسية للأطفال».

وأكمل: «لا توجد رقابة تامة على الإنترنت والمحتويات الموجودة بالإنترنت غريبة، ومن الممكن أن تؤثر تأثير سيئا جدًا على الأطفال والمراهقين والشباب، وممارسة الأطفال للألعاب المتضمنة أعمال عنف يؤثر تأثير سلبي على الأطفال، إذ أن التكرار يجعل الطفل يعتقد أن تلك الممارسات التي تتضمن عنفا هي شيء مقبول، وأن من حقه أن يقتل، وأصبحت الكوابح الضميرية التي توجد بداخلنا وتمنعنا من إيذاء أحد منفلتة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب النفسي الإنترنت استخدام الأطفال للإنترنت اضرار الإنترنت

إقرأ أيضاً:

«فن الامتنان».. ثقافة تساعد طفلك ليبدو أكثر سعادة!

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الشاكرين والممتنين يكونون أكثر سعادة، ويتعاملون بشكل أفضل مع الصعوبات، ويتمتعون بصداقات أقوى.

ويلاحظ علماء النفس “أن تربية الأطفال على الامتنان يعني أكثر من مجرد قول (شكرا)؛ إذ إنه يتطلب منهم استخدام مجموعة من المهارات الاجتماعية والعاطفية حتى يتم تأديته بالشكل المطلوب”.

نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا. إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.

كيف يمكننا تعزيز ثقافة الامتنان لدى الأطفال؟

القدوة والنموذج: نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا.

 إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.

لغة الحب: إن إعطاء الطفل الوقت الكافي والنوعي مع الوالدين يعلمهم لغة الحب، لذا احرص على التقاط اللحظات العاطفية التي تعبر فيها عن حبك لابنك بهدوء وعمق وصدق.

أمسك بكلتا يديه وقل له بهدوء (أ ح ب ك) بتهجئة تجعله يستشعرها حرفاً حرفاً وتنغرس في عمق قلبه.

ادعم استقلالية طفلك:
إن هذا من شأنه أن يعزز العلاقات الأسرية، وتحسين الجو في المنزل، ويساعد على إبراز نقاط قوتهم ومواهبهم، وكلها أمور جيدة لجعل الأطفال ممتنين.

فمن خلال تولي الأطفال زمام مهاراتهم ومواهبهم ومسؤولية تطويرها، يكتسب الأطفال أشياء يقدرونها في الحياة ويكسبون جذب الدعم من الآخرين، ومن ثم يجلبون الامتنان إلى حياتهم اليومية.

إن أعظم هدية في الحياة تقدمها لطفلك هو أن تجعله يتذوق اللحظات العاطفية معك، وفي أثناء ذلك، حاول أن تركز معه ولا تنشغل عنه، أبعد الخاص بك وامنحه الانتباه الذكي الذي يساعدك على تأكيد التعاطف مع الطفل، وهذا سيعطيك أنت وطفلك شعورا متزايدا بالتقدير للأشياء التي تحبها ولعلاقتك به.

مقالات مشابهة

  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • النصر يتجاوز الخليج بثلاثية
  • «الإمارات للإنترنت الآمن» تطلق جائزتي «السلامة الرقمية» و«STOGO FEST»
  • استشاري نفسي وتربوي: ظاهرة قذف الأطفال القطارات بالحجارة مشكلة سلوكية واجتماعية
  • «فن الامتنان».. ثقافة تساعد طفلك ليبدو أكثر سعادة!
  • 77% من الأطفال في مصر يلعبون ألعابًا غير مناسبة لأعمارهم
  • محافظ ‫الأحساء‬ يُشارك أكثر من 14 ألف متسابق ومتسابقة في سباق “الحسا تركض 2025” ويتوج الفائزين
  • اشتراطات مراكز ضيافة الأطفال ودور كبار السن.. إتاحة المواقف وواجهات دون ملصقات
  • استشاري أوبئة: مبادرة القضاء على فيروس سي لها تأثير اقتصادي على الدولة
  • أكثر 3 أشياء مفيدة لعلاج تساقط الشعر.. فيديو