استشاري طب نفسي يقدم نصائح لاستخدام الأطفال للإنترنت.. روشتة حسب السن
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في عالمنا الرقمي المتسارع أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال، ولكن هل هذا الاستخدام الواسع مفيد أم ضار؟ الدكتور هشام رامي، استشاري الطب النفسي، يحذرنا من مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت من قبل الأطفال، ويقدم لنا وصفة طبية خاصة لوقت الشاشة الأمثل، وذلك خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر فضائية DMC.
وجود الأطفال لفترات طويلة على الإنترنت مضر للجهاز العصبي وللحالة النفسية، فقد أثبتت الدراسة والتوصيات العالمية أثبتت أن الأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات من المفترض ألا يتجاوز استخدامهم للإنترنت أكثر من ساعة صباحًا وساعة مساءًا، حسب نصائح استشاري الطب النفسي.
وتابع: «الأطفال من 7 سنوات وحتى 16 سنة من المفترض ألا يتجاوز استخدامهم للإنترنت أكثر من ساعتين صباحًا وساعتين مساءًا، إذ أن التقليل من جلوس الأطفال على الإنترنت يحافظ على الجهاز العصبي والحالة النفسية للأطفال».
وأكمل: «لا توجد رقابة تامة على الإنترنت والمحتويات الموجودة بالإنترنت غريبة، ومن الممكن أن تؤثر تأثير سيئا جدًا على الأطفال والمراهقين والشباب، وممارسة الأطفال للألعاب المتضمنة أعمال عنف يؤثر تأثير سلبي على الأطفال، إذ أن التكرار يجعل الطفل يعتقد أن تلك الممارسات التي تتضمن عنفا هي شيء مقبول، وأن من حقه أن يقتل، وأصبحت الكوابح الضميرية التي توجد بداخلنا وتمنعنا من إيذاء أحد منفلتة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي الإنترنت استخدام الأطفال للإنترنت اضرار الإنترنت
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دار الصحافة في الفاتيكان، صباح اليوم، 5 مارس، أن حالة صحة البابا فرنسيس مستقرة رغم استمرار معاناته من حالة سريرية معقدة.
وأوضح البيان، أن البابا “استراح جيدًا خلال الليل، واستفاق بعد الثامنة صباحًا”، مشيرًا إلى أن أسقف روما واصل في الصباح العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي كما كان مقررًا.
وأشار البيان، إلى أنه تم الانتقال من التهوية الميكانيكية غير الجراحية التي كانت تستخدم ليلاً إلى الأوكسجين عالي التدفق باستخدام الأنف، وذلك ضمن خطة العلاج التي يتبعها البابا.
وفي تقرير آخر، أفادت الصحافة الفاتيكانية في مساء يوم الثلاثاء، 4 مارس، أن حالة البابا كانت مستقرة، حيث لم يظهر أي علامات لفشل التنفس أو تشنج القصبات.
كما أشار البيان، إلى أن البابا ظل خاليًا من الحمى وكان دائم اليقظة ومتعاونًا مع العلاجات.
وأضاف البيان، أن البابا قد تبادل الصلاة والراحة خلال اليوم، واستقبل القربانة المقدسة صباح اليوم.
كما أكد أن التشخيص لا يزال محجوزًا، في حين أن حالته السريرية العامة، بما في ذلك وظائف القلب والكلى وقيم الدم، تبدو مستقرة.
على صعيد آخر، تواصلت الدعوات العالمية للصلاة من أجل صحة البابا فرنسيس، حيث سيترأس الكاردينال مارشيلو سيميرارو، رئيس دائرة قضايا القديسين، صلاة الوردية في ساحة القديس بطرس في الساعة 9 مساءً اليوم.