ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف قرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بيروت – طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، امس السبت، بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافها المباشر للبلدات والقرى الجنوبية في بلاده.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، بحثا فيه التطورات الأمنية المستجدة في جنوب لبنان وضرورة تكثيف الجهود لوقف دورة العنف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
وشدد ميقاتي، “على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي لوقف استهدافه المباشر للبلدات والقرى الجنوبية ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى ودمار شديد”.
وأبدى “خشيته من أن دورة العنف الحالية قد تتسبب في تصعيد لا تحمد عقباه” وفق الوكالة.
بدوره، أكد وزير خارجية بريطانيا، أنه “سيكثف اتصالاته الدبلوماسية لوقف التصعيد ومنع تفلت الأمور على نطاق أوسع” بحسب الوكالة اللبنانية.
وامس السبت، قالت الوكالة إن “العدو الإسرائيلي ارتكب الليلة الماضية مجزرة مروعة بغارة جوية شنها على وادي الكفور بمنطقة النبطية جنوبي البلاد ذهب ضحيتها 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلاها، بجانب 5 مصابين”.
وتشهد مناطق جنوبي لبنان، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدا في الغارات الإسرائيلية، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب بوقف انتهاكات القرار 1701 بجنوب لبنان
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إسرائيل بوقف احتلال أراض لبنانية وتنفيذ عمليات عسكرية داخلها، مشددا على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا للقرار 1701.
وأكد غوتيريش -في بيان نشره مكتبه الإعلامي خلال زيارته مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الناقورة- أن وجود مسلحين وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو اليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يمثل انتهاكا صارخا للقرار الأممي 1701، داعيا إلى إنهاء هذه الممارسات.
واشار إلى أن الجيش اللبناني بدأ بالانتشار بأعداد أكبر في جنوب لبنان بدعم من قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل)، مشددا على أهمية هذا التعاون لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وصدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، بعد الحرب التي اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في الصيف ذاته، بهدف إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين. ويتضمن القرار مجموعة من البنود الرئيسية، أبرزها:
الوقف الفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. انتشار القوات اللبنانية في جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، بجانب قوات اليونيفيل لتعزيز الاستقرار. عدم السماح بنقل الأسلحة إلى حزب الله أو أي جماعة مسلحة أخرى غير القوات اللبنانية. مراقبة الحدود لضمان عدم تهريب الأسلحة أو المواد العسكرية إلى لبنان. الإفراج عن الأسرى وتبادل الأسرى بين الطرفين. إعلانوأشار الأمين العام إلى أن دعم اليونيفيل وتنسيقها مع الجيش اللبناني هو أمر أساسي لدعم وقف دائم للأعمال العدائية وتنفيذ قرار الأمم المتحدة. وكانت اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من ١٠٠ مخبأ للأسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان منذ وقف إطلاق النار.
واختتم غوتيريش تصريحاته بتأكيد ضرورة التزام جميع الأطراف بالقرارات الأممية لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.