الوزير برهم يجري زيارة لمتابعة قضايا طلبة غزة في مصر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
القاهرة - صفا
بدأ وزير التربية والتعليم العالي د. أمجد برهم، اليوم السبت، زيارته إلى جمهورية مصر العربية، والتي تأتي في إطار متابعة قضايا طلبة قطاع غزة الموجودين في مصر، من المدارس والجامعات، والوقوف على واقع الاحتياجات في ظل الظروف والتحديات الراهنة؛ نتيجة تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
واستهل برهم جولته بتفقد قاعات امتحان الثانوية العامة، في دورته الثانية، والمنعقد لطلبة غزة، حيث اطمأن على سير الامتحان وفق ما هو مخطط له.
وفي سياق ذي صلة، التقى الوزير برهم، في مقر السفارة الفلسطينية في القاهرة، بعدد من المعلمين والكوادر التربوية التي خرجت من غزة إلى مصر، للتباحث في السبل الكفيلة؛ بتوفير آليات تضمن تعويض طلبتنا الغزيين عما فاتهم في المراكز التعليمية.
كما اجتمع برهم برؤساء وممثلين عن الجامعات الغزية الموجودين في الجمهورية المصرية، وتباحث وإياهم سُبل استئناف وإسعاف التعليم العالي؛ في ظل ما شهده من تدمير وخسائر بشرية ومادية.
وفي هذا السياق، أكد برهم أن هذه الزيارة تندرج في إطار المتابعة الحثيثة لطلبة وكوادر تعليمية من غزة موجودة في مصر، مؤكداً حرص الوزارة وبمتابعة من الحكومة على توفير كل المقومات الكفيلة بإنقاذ التعليم في غزة، والجاهزية الكاملة في حال وقف عدوان الاحتلال المتواصل.
يُشار إلى أن هذه الزيارة تُنفذ على مدار ثلاثة أيام؛ بمتابعة كوادر وطواقم سفارتنا في مصر، ستشهد خلال اليومين المقبلين سلسلة لقاءات من أبرزها؛ الاجتماع مع وزيري التربية والتعليم العالي، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤول اليونيسف في مصر، وشخصيات اعتبارية وهيئات دولية متخصصة في التعليم.
ورافق برهم في زيارته واجتماعاته ممثلو السفارة الفلسطينية في مصر؛ ومن الوزارة الوكيل المساعد، مدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو، ورئيس قسم التعليم العام في تربية رام الله والبيرة علي نعيرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التربية والتعليم فی مصر
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش دور التحول الرقمي في استدامة التعليم العالي
انطلقت صباح اليوم ندوة التحول الرقمي نحو الاستدامة في التعليم العالي، التي تنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وتهدف الندوة إلى جمع الباحثين ومحترفي الصناعة وأصحاب المصلحة في المجتمع لمناقشة واستكشاف كيف يمكن للتحول الرقمي أن يدفع الاستدامة في التعليم العالي.
كما تسعى الندوة إلى معالجة عدة مواضيع، منها بناء نظم التعلم الرقمية المرنة من أجل مستقبل مستدام، واستغلال التقنيات الناشئة في المبادرات التعليمية الخضراء، إضافة إلى التعاون بين الصناعة والقطاع الأكاديمي في دفع التحول الرقمي المستدام، والآثار الأخلاقية للتحول الرقمي في التعليم العالي.
وقالت أمل العبرية، رئيسة قسم تقنية المعلومات ورئيسة اللجنة المنظمة للندوة: "إن التحول الرقمي في التعليم لا يقتصر فقط على التكنولوجيا، بل يشمل تغيير الثقافة التعليمية، وإعادة التفكير في أساليب التدريس، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير التعليم بشكل يتماشى مع متطلبات العصر، لذلك أولت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اهتمامًا كبيرًا بتوطين التحول الرقمي في بنيتها الأساسية وبرامجها المختلفة، وتأتي هذه الندوة استكمالًا لجهود الجامعة في هذا المجال، حيث نهدف من خلالها إلى استكشاف دور التحول الرقمي في تعزيز الاستدامة داخل مؤسسات التعليم العالي، سواء من خلال تحسين كفاءة التعليم، أو من خلال دمج الحلول الرقمية التي تسهم في تحسين الوصول إلى التعليم وجودته".
بعدها، بدأت أعمال الندوة، حيث تحدث في البداية الدكتور حسين كاظم من كلية الهندسة بجامعة صحار حول كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة البحث والتدريس وتحسين جودة التعليم العالي، ثم تحدث المهندس إبراهيم بن طالب الوردي، المدير العام المساعد للتحول الرقمي وتمكين القطاعات في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ونائب رئيس الفريق التنفيذي للبرنامج الوطني للتحول الرقمي الحكومي، حول التحول الرقمي والتوجهات العالمية، وكيفية تبني الاستراتيجيات الفعالة في تحقيق التحول الرقمي المؤسسي.
كما تناولت الدكتورة زينب القرشي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط موضوع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي - الطريق نحو التعليم المستدام، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين استراتيجيات التعليم، وتحدث المهندس أسامة بن خلفان العيسري، مدير إدارة محافظ تقنية المعلومات بشركة دليل للنفط، حول دور إدارة المحفظة الرقمية في تمكين التحول الرقمي في قطاع النفط والغاز.
بعد ذلك، أقيمت جلسة نقاشية بعنوان: "التحول الرقمي في التعليم العالي: بين الابتكار والاستدامة والمسؤولية"، التي أتاحت فرصة أعمق للحوار حول مفهوم التحول الرقمي في التعليم العالي وتأثيره على البحث العلمي والتدريس، ورحلة التحول الرقمي في عُمان، وأثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعلم المستدام، بالإضافة إلى التحديات الأخلاقية وضمان الشفافية والعدالة في استخدام التقنيات الرقمية.