جريدة الحقيقة:
2025-04-29@11:57:37 GMT

أمواج لا صوت لها ،،، بقلم: سهله المدني

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

امواج لا صوت لها، و الخسارة لا يمكن وصف شعورك عند حدوثها، و يمكن أن تكون الخسارة من خلال إنسان تثق فيه أكثر من ذاتك، ويمكن أن تكون من حلم كان سبب في خسارتك لحياتك وصحتك وسمعتك، ولكن الذي يجعلك تدرك أن الخسارة والغدر والطعنة تأتي من إنسان يكون قريب منك يمكن أن يكون زوجك أو ابنك أو صديقك كل ذلك يحدث ولكن هناك مشكلة تحدث في كثير من المنازل والأسرة هي كنز ثمين ولكن ما يحدث فيها يجعلنا نخاف وندرك أن دمار المجتمع يحدث من خلال هذا الخطأ الكبير الذي يحدث في المجتمع، ويكون سبب في دماره وهلاكه و عندما تحدث مشاكل ولكن ينسوا بأن نهضة المجتمع من خلال الأسرة و دمارها هو هلاك للمجتمع بأكمله ، لأنها على كاهل الأسرة و كل وربة أسرة يجب أن تعرف أولادها جيدا وتعرف من يكن لهم الحب والكره والذي يحدث بأن الأخ أو الأخت يكن لاخوته الكره والحقد ويغار منهم و يستغل مكانته عندهم ويحرضهم على اخوته ويدمر لهم مستقبلهم بحجة أنه يحبهم ويخاف عليهم،
وبعضهم يكون لديه ابن لديه أمراض عقلية ونفسية ويكره وطنه وكل العالم ومن خلال قوته وقلة عقله يمنع اخوته من إكمال تعليمهم الجامعي أو في اي مرحلة من مراحل الدراسة بحجة أن وضعهم المالي لا يسمح بأن يكمل تعليمه، أو يمنع اخته من الزواج من رجل تقدم لخطبتهابحجة أنه يريد الزواج منها بسبب ميراثها وهذا يجعله يمنعها من الزواج وإكمال حياتها بالشكل الطبيعي ولذلك نجد أن هذا يحدث ولكن كيف للأم أن تعرف ما يجول في داخل عقول أولادها فهذا شي لا يعلم به غير الله سبحانه وتعالى، ويحدث هذا ولكن يجب على كل أسرة أن تجعل حياة أولادها كل فرد منهم يعيش حياته بمفرده عن الآخر وذلك من ناحية تحديد مستقبلهم الدراسي والمهني والزواج وتكوين علاقات كل فرد منهم له حياته ومستقبله بعيد عن الآخر وهذا أن لم تكن علاقتهم جيدة، وذلك لكي لا يؤثر كل فرد منهم على مستقبل الآخر، الأخ هو السند والقوة وهو الدعم لك ولكن إن لم يكن بينهم حب واحترام فيجب على كل فرد منهم أن يترك الآخر يعيش حياته بطريقة لا تؤثر على مستقبله وصحته النفسية والعقلية، ونجد بعضهم يجد أنه تغير ابنه و تعرض لأمراض أو أصبح مريض نفسيا ولم يعد كما كان وذلك يحدث بسبب الحرب الخفية والصراعات التي تحدث بينهم دون أن يعلم بها أو يراها الوالدين لأنشغالهم بالمسؤوليات التي على كاهلهم وجعلتهم ينشغلوا عن حياتهم وما يحدث لهم بسبب ذلك،ولذلك يجب أن ندرك ما يحدث بين الأخوة قبل أن نخطوا خطوة الإنجاب وتربية الأولاد لكي نتجب الخسارة التي تحدث في هذه المرحلة ولكي لا يخسر اي طرف منهم.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

هكذا تكلم الروابدة!

هكذا تكلم الروابدة!
د #ذوقان_عبيدات

كتبت قبل سنتين مقالة بنفس العنوان عن محاضرة للروابدة، في النادي الأرتذكسي ، وبدعوة من مؤسسة فلسطين الدولية!
يمكن تلخيص المقالة بأن #الروابدة
أوضح غياب #المشروع_الأردني مما أوجد عشوائية في #الإدارة_السياسية، و #هزالة_الأحزاب، ونمو #العشائرية، وسيطرة التقنيين على الوزارات وإدارة الدولة!!
واليوم السبت ٢٦ / ٤ /٢٠٢٥، قدّم الروابدة في منتدى الحموري الثقافي، محاضرة عن السردية الوطنية الأردنية عبر التاريخ،
ويهمني أن أوضح أبرز الأفكار في هذه الندوة، لكن لا يفوتني أن أذكر أن منتدى الحموري الثقافي
وبجهد من طارق الحموري وفريقه قد احتل في وقت قصيرة مكانة ثقافية وسياسية، قد تجعله المنبر
الأول للحوار والبناء في الأردن!

(١)

من في الساحة؟
كثيرًا ما يسأل الأردنيون: أين تبخر
سياسيونا من رؤساء ووزراء، أنبتتهم الدولة ورعتهم؟ ولماذا لا نسمع لهم صوتًا في أخطر أحداث مرّ بها الأردن؟
ننظر حولنا، فلا نجد غير الروابدة، وأحمد عبيدات، وستركز هذه المقالة على ما قاله الروابدة، تاركًا المجال أمام مقالة لاحقة بعنوان: هكذا تكلم عبيدات!
كان الروابدة كعادته: مواطنًا ،قويّا، صريحًا، مقنعًا، واثقًا يستحق أن نضعه مكانة زرادشت ونقول: هكذا تكلم الروابدة!
فماذا تكلم الروابدة؟

مقالات ذات صلة جيش الحاويات 2025/04/26

(٢)

الهوية الوطنية!
أحاول أن أسجل فهمي لما قيل في المحاضرة، دون أن أحمّل الروابدة مسؤولية عدم الدقة!
يتحدث الروابدة عن الانتماء والوطنية بأنها سلوك وممارسة، وليس كلامًا عابرًا في خطبة انتهازية، فالجمهور ومن خلال استماعه واستمتاعه، وقلقه
أدرك أن الروابدة مواطن أردني ، يمتلك الجرأة والشجاعة لمواجهة الجمهور في قضية لم يجروء سياسي أو غير سياسي على التحدث في الهوية الوطنية، والسردية الأردنية التي تجاهلها كثيرون، بل أبدوا خجلًا من الاعتراف بها.
قال الروابدة إن الأردن دولة عربية
في الهوية والنشأة والانتماء! وأن هويتها هي الهوية الوطنية الأردنية الجامعة! نشأت الدولة باسم عربي، وبقيادات عربية، وبجيش عربي! وليس لدى الأردني ما يخجل منه في مجال الهوية والانتماء والأداء!
نعم ! هناك تحديات: فالأردني يمشي وكأنه على حبل مشدود، يهتم بالمحافظة على توازنه كي لا يسقط يمينًا ويسارًا.
تحدث عن سورية الأم: سورية والأردن ولبنان وفلسطين، ووصفها بالعمق الحقيقي للهوية والوطنية. تحدث عن الأردن الدور والأردن الرؤية والأردن المسؤولية!
تحدث عن نضال الأردنيين وتضحياتهم ووعيهم منذ مؤتمر
قم في العشرينات من القرن الماضي ، وتشكيل الكتائب الأردنية الفدائية في فلسطين! وقال بالهوية الأردنية على أرض الأردن والهوية النضالية الفلسطينية على أرض فلسطين
في الدولة سلاح واحد! ولا مبرر لمخالفة القانون تحت أي ذريعة!

(٣)

تعدد الهويات
تحدث الروابدة بوضوح عن أن لكل وطن هوية واحدة، ولا يمكن لهويتين التعايش معًا في بلد واحد دون صدام! فالبلد الواحد
يحمل هوية واحدة! هذه الهوية قد تتعدد أصولها، وهذا طبيعي، بل ومفيد، لكن لا يحق لأحد التذاكي وتحت أي ذريعة لحمل هوية أخرى: نحن عرب أردنيون
هذه سرديتنا وهذه هويتنا: نشأة وتاريخًا، وحاضرًا ومستقبلًا!

(٤)

أين الخلل
ذكر الروابدة أن الخلل متشعب؛ فهناك خلل ديموقراطي، وحزبي.
وهناك خلل سياسي، وبرلماني.
وهناك ما أكثر أهمية وهو الخلل التربوي والثقافي!
أعجبني التركيز على التربية والثقافة، سواء من الروابدة أو الجمهور، وقد لا يعرف الجمهور أن المناهج، وبالتحديد مناهج التربية الوطنية، فشلت في تعريف الهوية الأردنية، وفشلت في تحديد مصادر هذه الهوية!
ففي تعريفهم لهذه المصطلحات إثبات لفشل لا مجال لذكره الآن!
هذا فهمي لما قاله الروابدة، و آمل أن يكون دقيقًا!
تحدث الروابدة وغاب الآخرون!!
فهمت علي؟

مقالات مشابهة

  • اجتماعية الدولة تناقش الاستدامة المالية لمؤسسات المجتمع المدني
  • وقوع الأدب في سحر الذكاء الاصطناعي ماذا يحدث حينما يتخذ الكتاب من الذكاء الاصطناعي إلهاما؟
  • الحرارة ستصل إلى 29.. موجة غبار ثانية ستضرب لبنان ولكن الطقس سينقلب والأمطار عائدة في هذا الموعد
  • بسبب فيديو..مشاجرة بين طلاب تسفر عن إصابة إحداهما داخل الحرم الجامعي بسوهاج
  • رئيس هيئة الطيران المدني: رؤية المملكة 2030 ترسخ مكانة المملكة عالميًا في قطاع الطيران
  • المنافقون.. الوجه الآخر للعدوان على الأمة الإسلامية
  • أمير الشرقية يطلع على إنجازات الدفاع المدني بالمنطقة خلال 2024
  • هكذا تكلم الروابدة!
  • وائل القباني: كولر مدرب عبقري ولكن العناد أنهى مشواره مع الأهلي
  • مع كيكل في ثورته ولكن جبريل مع مشروع الجزيرة (١)