أوكرانيا تتصدى لهجوم صاروخي روسي على كييف باستخدام صواريخ باليستية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية، صباح اليوم، أنها تمكنت من التصدي لهجوم صاروخي روسي استهدف العاصمة كييف. وذكرت الإدارة أن الهجوم وقع في ساعات الفجر واستخدمت فيه صواريخ باليستية.
بحسب بيان الإدارة، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم قد تكون من صنع كوريا الشمالية، في إشارة إلى تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه حدة الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، حيث تكثف موسكو عملياتها العسكرية في عدة مناطق من البلاد. وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية أنها مستمرة في تعزيز الدفاعات الجوية لحماية العاصمة من المزيد من الهجمات.
الآليات المدفعية الإسرائيلية تكثف قصفها للمناطق الشرقية وسط قطاع غزة
شهدت المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة، صباح اليوم، قصفًا مكثفًا من قبل الآليات المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع.
وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مناطق سكنية وأراضي زراعية، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا حتى الآن. يُشار إلى أن القصف المدفعي جاء بعد تصاعد التوترات في المنطقة، وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد، حيث تُكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية في عدة مناطق بغزة، في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية. ونددت الجهات الفلسطينية بالقصف واعتبرته تصعيدًا خطيرًا، محذرة من تداعياته على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
إرسال طائرات مقاتلة لمقر إقامة نتنياهو بعد الاشتباه بمسيرة لحزب الله
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن القوات الجوية الإسرائيلية أرسلت طائرات مقاتلة بشكل عاجل إلى منطقة قيساريا، حيث يقع مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص ، وجاء هذا التحرك بعد ورود معلومات تفيد بأن حزب الله أطلق مسيرة استطلاع باتجاه المنطقة.
بحسب الصحيفة، فإن الطائرات المقاتلة قامت بتمشيط المنطقة بشكل مكثف، إلا أنها لم تتمكن من تحديد موقع المسيرة المفترضة. وأوضحت المصادر الأمنية أن هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا نظراً لحساسية الموقع وأهمية تأمين سلامة رئيس الوزراء.
في الوقت نفسه، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تحليل كافة المعلومات المتاحة لتحديد مدى صحة التهديد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وتأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الشمالية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية لهجوم صاروخي روسي استهدف العاصمة كييف
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.
انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا
ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.
وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.
في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.
ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ترقب الموقف الأوروبي
وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.
تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.