روسيا: أوكرانيا تحاول ضرب مخزن الوقود النووي في زابوريجيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهمت موسكو، اليوم الأربعاء، القوات الأوكرانية بمحاولة الهجوم بطائرة مسيرة على مخزن الوقود النووي المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وفقًا لوكالة ريا نوفوستي.
العراق خاص بغداد: علاقتنا مع واشنطن جيدة ولا يوجد أي توتروقالت الوكالة إن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها.
إلى هذا، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن القوات الروسية نجحت في صد 3 هجمات للجيش الأوكراني على محور زابوريجيا، في بلدتي رابوتينا وأوسبينوفكا.
وقال المتحدث في إحاطة إعلامية: "على محور زابوريجيا، صدت وحدات الجيش الروسي ثلاث هجمات قام بها اللواء المحمول جوا رقم 46 بالجيش الأوكراني في بلدتي رابوتينا وأوسبينوفكا بمقاطعة زاباروجيه".
خسائر للجيش الأوكرانيوأشار إلى أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت على هذا المحور: نحو 40 جندياً أوكرانياً، وثلاث مدرعات قتالية، و4 عربات، وبطارية مدفعية "غفوزديكا" ذاتية الحركة، بالإضافة إلى مدفع هاوتزر "دي-30".
تبادل الاتهاماتيذكر أن القوات الروسية سيطرت على أكبر منشأة نووية في أوروبا بعد وقت قصير من غزو أوكرانيا في شباط/فبراير من العام الماضي، وتتبادل كييف وموسكو منذ ذلك الحين الاتهامات بالتخطيط للتسبب في حادث في الموقع.
وتعرضت محطة زابوريجيا بعد وقوعها في أيدي القوات الروسية لإطلاق نار وفصلت عن شبكة الكهرباء مرات عدة، ما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية.
وقبل أشهر أغلقت المفاعلات الستة في أكبر محطة للطاقة في أوروبا التي كانت تولد نحو خمس إنتاج أوكرانيا من الكهرباء قبل الحرب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زابوريجيا أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زابوريجيا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
أفادت صحيفة "بوينت" الفرنسية بأن الجيش الأوكراني يلوم الاتحاد الأوروبي ويوبخه على خسائر القوات الأوكرانية ويتهمه بتقديم الوعود الفارغة، فيما " نحن هنا نموت كل يوم".
وأشارت "بوينت" إلى أن الجيش الأوكراني وبخ سلطات الاتحاد الأوروبي بسبب الوعود الفارغة التي قدمها التكتل وسط خسائر فادحة في صفوف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قال قائد إحدى وحدات القوات الأوكرانية ويدعى ليونيد للصحيفة إن "السياسيين الأوروبيين يعطوننا وعودا فارغة ونحن هنا نموت كل يوم".
وأضاف قائد وحدة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الأوكراني لـ"بوينت" أن طائرات FPV بدون طيار والقنابل الروسية الموجهة تسبب خسائر كبيرة في القوات الأوكرانية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن القوات الأوكرانية غير قادرة على التصدي للطائرات الروسية.
ويذكر أن القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي كان قد اشتكى سابقا خلال مكالمة هاتفية مع القائد العام لقوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي من تدهور الوضع على جبهات القتال.
ومن جهتها تعتقد روسيا أن شحنات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتورط دول الناتو بشكل مباشر كما تعتبرها بمثابة "اللعب بالنار"، ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار سابقا إلى أن أي شحنات أسلحة غربية متوجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر بالنزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة لأوكرانيا بل وتدريب أفراد الجيش الأوكراني من قبل عسكريين تابعين لدول الناتو على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
الكرملين يكشف أهمية محادثة بوتين وشولتس ويبرز التناقضات بين موسكو وبرلين
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن رضا الجانب الروسي إزاء المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، مشيرًا إلى أحد العناصر التي جعلتها ذات أهمية خاصة.
وفي تصريحاته لقناة "روسيا اليوم"، أوضح بيسكوف أن المحادثة جاءت بمبادرة من الجانب الألماني، ما يعكس إرادة سياسية للتعرف على موقف موسكو بشكل مباشر، وقال: "الإرادة السياسية للتعرف على هذا الموقف بشكل مباشر لا يمكن إلا أن تكون مرضية".
وأضاف بيسكوف أن المناقشات كانت مفصلة وصريحة، لكنها كشفت عن تناقض واضح في وجهات النظر بين موسكو وبرلين، وأشار إلى أن المحادثة ركزت بشكل رئيسي على الوضع في أوكرانيا، إلا أنه أكد أنه لا يمكن الحديث عن أي تطابق في الآراء.
يُذكر أن هذه المحادثة الهاتفية تُعد الأولى بين الزعيمين منذ ديسمبر 2022، وتم خلالها تناول القضايا المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا وألمانيا توترات كبيرة.
وأعرب بيسكوف عن تقدير موسكو لخطوة المستشار الألماني بالاتصال، معتبرًا أن عمليات البحث عن تفاهم، رغم التناقضات، تُظهر أهمية الحوار المباشر بين البلدين.