آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 3:09 م بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، عن تفاصيل إقالة رئيس مجلس محافظة ذي قار عبد الباقي العمري، من منصبه يوم الأربعاء الماضي.وقال المصدر ، إن “كتلة خدمات، التي تملك حق المنصب في ذي قار وفقاً للمحاصصة السياسية، تتكون من أربعة أطراف هي: أبو الاء الولائي، حيدر الغريري، شبل الزيدي، وأحمد الأسدي (وزير العمل الحالي)”، موضحا أن “هذه الأطراف تملك ثلاثة أعضاء في مجلس المحافظة، حيث يتبع اثنان منهم لأحمد الأسدي، بينما يتبع الشخص الثالث الأطراف الأخرى.

”وأضاف المصدر، “بعد تقسيم المناصب في بغداد، أصبح منصب رئيس مجلس محافظة ذي قار من حصة أحد الأعضاء التابعين لأحمد الأسدي، وهو عبد الباقي العمري، الذي تولى المنصب قرابة السبعة أشهر قبل إقالته الأسبوع الماضي”.وتابع المصدر، ان “كتلة خدمات انشق أعضاؤها فيما بينهم، بسبب الخلاف على منصب قائممقام الناصرية الذي طالب به أحمد الأسدي لمسؤول مكتب حركته في الناصرية، ليث الخفاجي، وشبل الزيدي الذي طالب بالإبقاء على القائممقام الحالي (منير البكاء) غير المكتسب لشروط الترشيح بسبب عدم امتلاكه اي خدمة وظيفية تذكر والتي يفرضها القانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم بعشرة سنوات على الأقل”. وأوضح المصدر، أن “هذا التناحر بين الطرفين حول المنصب، أدى لحصول انشقاق بينهما، حيث أصبحت كتلة خدمات تتشكل من حيدر الغريري وشبل الزيدي وابو الاء الولائي من جهة، واحمد الاسدي من جهة أخرى”، مبينا ان “هذا التناحر انعكس ايضا على حكومة ذي قار المحلية، التي سارعت هي الأخرى بتشكيل تحالف جديد اتفق على إقالة رئيس المجلس، عبد الباقي العمري المحسوب على أحمد الاسدي وزير العمل الحالي، وتعيين عزة الناشي، المحسوب على شبل الزيدي الذي بات يمثل الطرف الأكبر داخل كتلة خدمات، بطريقة يصفها البعض بالمخالفة للقانون، كون الجلسة التي فيها انتخاب الناشي، كانت جلسة مؤجلة بحسب القانون”، والأربعاء الماضي، (14 آب)، صوت مجلس محافظة ذي قار، على إعفاء رئيس المجلس عبد الباقي العمري، من منصبه، بالأغلبية المطلقة، خلال جلسة عقدت في مقر قيادة شرطة المحافظة. وعلى خلفية ذلك، حذر رئيس المجلس (المقال) عبد الباقي العمري، من عواقب وخيمة قد تشهدها الناصرية بسبب ما وصفه بـ”انقلاب سياسي” تم التهيئة له في مقر قيادة شرطة المحافظة. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ذی قار

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ في البلاد بعد خلاف مع المعارضة

أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول "الأحكام العرفية" في عموم البلاد، إثر اتهامه المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.

ووفقا لوكالة يونهاب الرسمية، فإن الرئيس يول اتهم خلال مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء، المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.

وتابع قائلاً: "تهدف الأحكام العرفية إلى القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري".




يذكر أن قرار يون هذا، جاء بعد رفض الحزب الديمقراطي المعارض مشروع قانون الميزانية في البرلمان.

وعقب قرار الرئيس، أصدرت وزارة الدفاع بيانا دعت فيه قادة الجيش إلى الاجتماع وتوخي الحذر واليقظة.

من ناحية أخرى، دعت المعارضة في البلاد نوابها إلى البرلمان بعد إعلان الأحكام العرفية.

والأحكام العرفية هي مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ في البلاد بعد خلاف مع المعارضة
  • مصدر عبري مطلع: شخص قادر على وقف الحرب.. وتل أبيب مستعدة لصفقة
  • مصدر سوري: الطيران السوري الروسي يقضي على عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب
  • حزب طالباني يطالب برئاسة الإقليم
  • نائب رئيس كتلة الحوار: الأحزاب قادرة على إرساء تقدم سياسي وديمقراطي حقيقي
  • الاتحاد الوطني يرفض رئاسة البرلمان ويطالب بزعامة الإقليم استحقاقًا
  • محافظ أسيوط: تنظيم قافلة طبية بمدرسة مهرات خلاف الإعدادية بنات بمركز القوصية
  • مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عن طريق حكومتها في العراق بدعمها لنظام بشار الأسد
  • مصدر كنسي : لتقوية القرار المسيحي والوقوف الى جانب بكركي
  • “أزمة عاشور أم اتفاق” .. مصدر لـ صدى يكشف سر استبعاد الشناوي من مباراة الأهلي