أصالة تختتم مهرجان قرطاج بنجاح كبير.. “أكتر من اللي أنا بحلم بيه”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحيت النجمة أصالة نصري آخر سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته الثامنة والخمسين التي اختتمت مساء السبت في تونس وسط حضوري جماهيري كبير.
واستهلت الحفل بأغنية “أكتر من اللي أنا بحلم بيه” قبل أن تتوجّه بعبارات الشكر والمحبة للجمهور التونسي الذي وصفته بالجمهور “المثقّف” وفق تعبيرها.
وغنّت على مدى الثلاث ساعات تقريباً باقة متنوعّة من أغانيها منها “سامحتك كتير” و”يا مجنون” و”آسفة شوفلك غيري” و”إنسان” وحرصت على إهداء أغنية “فلسطين عربية” للشعب الفلسطيني.
وقالت أصالة في مؤتمر صحافي بعد الحفل إنها منفتحة على التعاون مع فنانين تونسيين في تقديم أغنيات ثنائية خاصة الفنانة أميمة طالب التي تربطها بها صداقة وثيقة.
وكانت أصالة قد نشرت صوراً لإطلالتها قبل الحفل وعلّقت قائلةً: “هالمسرح ( قرطاج )عندي غايه وحلم وحالاً رح أتشرّف بالمشاركه بمهرجان إسمه متل نجوم السما سنين طويله بتلمع ادعوا لي واستمتعوا بأغاني رتبتها لسعادتكم”.
وكانت الدورة الثامنة والخمسون لمهرجان قرطاج الدولي قد انطلقت في 18 تموز (يوليو) ببرنامج شمل مجموعة من الفنانين من بينهم العراقي كاظم الساهر واللبناني وائل كفوري والمصرية آمال ماهر والتونسي زياد غرسة إلى جانب عروض موسيقية وأخرى مسرحية.
View this post on InstagramA post shared by Assala (@assala)
main 2024-08-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا
نيويورك-سانا
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية: إن النزاع المستمر منذ أكثر من عقد تسبب بتلوث واسع النطاق بالألغام الأرضية، والمتفجرات من مخلفات الحرب في سوريا، ما يُشكل عائقاً رئيسياً أمام العودة الآمنة وجهود إعادة الإعمار.
وأوضح ريتشارد وير الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في المنظمة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أنه “لأول مرة منذ أكثر من عقد ثمة فرصة لمعالجة التلوث الهائل في سوريا بشكل منهجي، من خلال إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”، مؤكداً أنه “إذا لم تكن ثمة جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام، سيُصاب أو يُقتل مزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الأساسية وحياتهم وسبل عيشهم وأراضيهم”.
وأضاف وير: “ينبغي إزالة المتفجرات التي خلفتها الحرب، حتى يتمكن الناس من العودة إلى مجتمعاتهم والعيش بأمان فيها والانخراط في أنشطة حيوية لسبل عيشهم مثل الزراعة”، مشيراً إلى أنه ينبغي على الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية العمل مع الحكومة الانتقالية لتيسير هذا العمل العاجل والمنقذ للحياة.
وكانت المنظمة الدولية المعنية بتعزيز سلامة عمال الإغاثة، أشارت في تقرير لها إلى أن مخلفات الأسلحة والألغام تسببت في مقتل 249 شخصاً على الأقل بينهم 60 طفلاً وإصابة 379 آخرين في سوريا منذ 8 كانون الأول الماضي.