بقلم : زاهدة العسافي ..
عندما يكون القلب جغرافية الوطن حيث يسكن هذا العراق الغالي داخل الروح والوجدان ويجد طريقه في سواقيها تمضي هذه المحبة لتشمل كل شيء يمس وطني ادفع عنها بكلماتي ومشاعري وما اوتيت من قوة كلُّ ما يُحزن وجهها الجميل البراق الذي يحمل نسائم بابل وآشور ويحتسي الماء من شواطيء دجلة والفرات ويملأ رئته بكل النوارس التي تطول صباحات الاعظمية .
وترسم الف قبلة في وجوه عاشقات النصر والحق الف قبلة كل يوم من شمالها وحتى الجنوب من جميلات العراق …
والتضحيات من اللاتي يحملن روح عشتار وبسعاد وكل انسانة راقية تشرق الشمس من عيونها وتحطّ في جنباتها الف فراشةٍ من الوان الطيف تلامس الفجر قبل بزوغها المحبة والعنفوان .
في خارطة وطني رجالُ أولوا بأس شديد بنوا مجداً وحياة كاملة من التضحيات والشجاعة والعطاء يفخر بها تاريخ العرب والمسلمين في كل مكان شباباً كانوا أم كبار السن ..
لا يحتمل وطني الهوان ولا يحتمل ان تُجرح جوانبه انه العراق ..
الذي جاء بالف قصة وقصة
لنا فيها الف ليلة وليلة ..وملوك الجهات الاربع ..
ونبوخذ نصر ..
ومواكب بابل وابواب مدينة بغداد المدورة وابي جعفر المنصور والرشيد وشارع الرشيد والرصافي وكل قصائد المحبة التي تعلقت قناديل مضيئة حول جمالها البهي ..
نحن نملك كل الشجاعة في الرأي والاقدام لانها خارطة ودار ٌ كانت داراً لابي الانبياء ابراهيم عليه السلام الذي كان أمة ونحن هذه الأمة …
لا تعجبوا من شجاعة العراقية وفطنتها ..انها فطرة جاءت معها منذُ أن خُلقت من تراب بلاد ما بين النهرين ..… وورد الياسمين وخبز الفواكه … زاهدة العسافي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. سنوات من المحبة لله والوطن
لعبت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عهد البابا تواضروس دوراً وطنياً لم تحِدْ عنه، بحكم كونها جزءاً من المجتمع المصرى فعمدت إلى المشاركة فى جميع المبادرات التنموية، حيث وجّه البابا تواضروس والمجمع المقدس فى 2022، الشباب القبطى للاهتمام بالعمل الوطنى للمشاركة فى ميلاد الجمهورية الجديدة ومساندة الدولة فى جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة»، كما حث قداسة البابا أعضاء المجمع المقدس على الاهتمام بمساعدة الأسر الفقيرة والمستورة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التى تجتاح العالم حالياً، وتشجيع المشروعات متناهية الصغر كأداة فعالة لمواجهة هذه الأزمة.
ونوه البطريرك بضرورة اهتمام الإيبارشيات بموضوع الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال حلول عملية وذلك بالتزامن مع استضافة الدولة المصرية لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فقد وقّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة البيئة بروتوكول تعاون لتعزيز العمل المشترك فى مجال القضايا البيئية والارتقاء إلى ثقافة عامة للمجتمع تترجم إلى سلوكيات إيجابية نحو البيئة ومواردها الطبيعية من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
كما أصدر البابا خلال هذا العام كتابه «سنوات من المحبة لله والوطن» الذى يسجل 10 سنوات من الأحداث المهمة فى تاريخ مصر منذ توليه الكرسى البطريركى عام 2012 حتى 2022.
كما قام البابا برسامة 11 مطراناً لإيبارشيات الكرازة المرقسية، ورسامة 10 أساقفة جدد.