«.. فَصَبْرٌ جَمِيلٌ..» «1»
طبعًا هنا يعبِّر النبي يعقوب (الأب) عنه وعنه زوجته أُم يوسف.. ففقد الولد يشتركان في تذوقها لصبرٍ لا بدَّ منه في مقطورة الشحن التربوية.. فليعملا حسابهما لذلك وليؤمنا بالصبر مهما كانت حالهما.. غناء أو فقرًا.. صحة أو سقمًا.
وهذا نموذج للأبوية قاطبة، جعله الله في أعلى القدوات، في بيت النبوات، ولئن كان موت الولد شديد على فؤاد الأبوين.
الولد منذ تكونه في الرحم يحتاج إلى صبر.. من وحم الأم ومراجعات مواعيد المشفى، وزفرات الولادة.. والتحرز عليه إذا سحك (حبا)، وإذا سقط إذا مشى، وكذلك أثناء ركوبه الحافلة، وتعاملات زملائه في الصف وتعامل المعلمين.. ونتائجه.. وعناده وبروده وثورته، وعمله وزواجه وعيشه.. وصحته ومرضه وسفره.. غير منتهي. كل ذلك وغيره بحاجة أكيد جدًّا إلى صبر.. فليتهيأ الحال المرتقب لصبر طويل.. وبالإيمان نجعله جميلًا.
سامي السيابي✽
✽ فريق ولاية بدبد الخيري
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
يوسف عمر لـ "الوفد": شخصيتي في "مين يصدق" بها العديد من المشاهد الصعبة
قال الفنان يوسف عمر، انه يحرص على المشاركة دائمًا بورش تمثيل قبل البدء في الأعمال حتى يصبح هناك تطوير كبير في أدائه، مضيفًا ان ذلك بجانب الخبرات الحياتيه التي يعمل بها أيضًا.
وأكد يوسف عمر، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن شخصية باسل كانت تحمل العديد من المشاهد التي بها حركة كثيرة، لافتًا إلى أن هؤلاء المشاهد تصبح صعوبتها في الزحمة والحركة.
وتابع : "وهناك مشاهد صامتة وكانت هذه صعوبتها تكون بداخلي في التفكير، ومن أقرب المشاهد إلى قلبي هي أثناء حديثي عن حياتي ونشأتي.
تفاصيل فيلم "مين يصدق"وكان عرض الفيلم المصري "مين يصدق؟"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "مين يصدق" فكرة زينة عبد الباقي ومصطفي عسكر وحامد الشراب، وسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفي خالد بهجت، وبطولة الفنان شريف منير، نادين، يوسف عمر، جيدا منصور، ويشهد الفيلم ظهورا مميزا للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، والفيلم من إخراج زينة عبد الباقي.
فيلم "مين يصدق؟" روائي تدور أحداثه حول "نادين" التي تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، بالتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.