اليونان تعلن حالة التأهب القصوى للوقاية من جدري القرود
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية في اليونان أنها في حالة تأهب قصوى للوقاية من الاصابة بفيروس جدري القرود والكشف المبكر عن المرض، كما أعلنت عن توفير المزيد من مراكز التطعيم للمجموعات الأكثر عرضة للخطر.
وأفادت صحيفة "كاتيميريني" اليونانية اليوم الأحد، بأن منظمة الصحة العامة اليونانية، أشارت إلى أن خطر انتقال العدوى في اليونان "منخفض" في الوقت الحالي.
أخبار متعلقة وكالة الطاقة الذرية: الوضع في محطة زابوريجيا النووية مقلق68 مليون شخص يعانون من الجفاف في جنوب القارة الإفريقيةويقول متخصصون إن السلالة الجديدة من الفيروس ربما تكون معدية أكثر من السلالات السابقة، ويمكن أن تسبب عدوى أكثر خطورة، غير أن جدري القرود لا ينتقل بسهولة بشكل عام، حيث يتطلب انتقال العدوى الاتصال المباشر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اليونان تعلن حالة التأهب القصوى للوقاية من جدري القرود- رويترزطوارئ صحية عالميةوتوصي الهيئة الأوروبية للصحة الدول الأوروبية بإصدار تحذيرات سفر للأشخاص، الذين يسافرون إلى المناطق المتضررة من الوباء أو العائدين منها.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت الأربعاء الماضي في جنيف، حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق العالمى، وهو أعلى مستوى تحذير، بسبب ظهور سلالة جديدة من مرض "إم بوكس" (جدري القرود) الفيروسي.
وأكدت المنظمة أن هناك خطرا من احتمال انتشار مرض جدري القرود مجددا على المستوى الدولي بعد انتشاره عام 2022 وأن يصبح خطرا صحيا في عدد من الدول.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس أثينا جدري القرود جدري القردة اليونان جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية: الشباب تحت سن الـ15 عاما الأكثر إصابة بجدري القرود
قال الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق الأوسط، إن مرض جدري القرود ينقسم إلى متحورين، المتحور الأول يطلق عليه «كلايد 2» وأول ظهوره كان في عام 2022 وخلال فترة انتشاره أُصيب عدد كبير من سكاني قارة إفريقيا، المتحور الثاني وهو المنتشر خلال الفترة الحالية.
بشرى سارة.. منظمة الصحة العالمية تعلن أول لقاح معتمد ضد جدري القرود الصحة: لم نرصد أي إصابة بفيروس جدري القرود ارتفاع عدد الوفياتوأضاف «عودة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفرق بين المتحورين يكمن في أنه عام 2022 كان ينتشر بين الرجال، بينما ينتشر المتحور الجديد بسرعة بين الأطفال والنساء، ويسبب أعراض كثيرة ومختلفة، موضحًا أن أكثر الإصابات من بين الشباب تحت سن 15 عام وتبلغ 70%، إلى جانب ارتفاع عدد الوفيات إلى أن بلغت 80 % بين الشباب، متابعًا أن الفرق بين جدري القرود ووباء كورونا أن جدري القرود ينتقل بالاحتكاك المباشر بين الأفراد.
انتشار الفيروسوأوضح أنه على المواطنين معرفة كيفية انتشار الفيروس وكيفية الوقاية منه، إلى جانب أن وجود متحورين يشير إلى عدم وجود أي وباء أو متحور جديد.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الجمعة، عن أول لقاح معتمد ضد جدري القردة، وذلك بعد أن تسلل الرعب للعالم بأسره خشية أن يعيش مجددا تجربة جائحة فيروس "كورونا".
وذكرت المنظمة في بيان أنه يمكن إعطاء لقاح "MVA-BN" المخصص ضد جدري القردة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً، عن طريق حقنة من جرعتين بفاصل 4 أسابيع.
وأضافت أن هذه خطوة مهمة في مكافحة المرض، سواء في سياق تفشي المرض حاليا في أفريقيا أو في المستقبل.
وأكدت الصحة العالمية أنها بحاجة زيادة عاجلة في الإنتاج والمشتريات والتبرعات والتوزيع لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات حيث تشتد الحاجة إليها.
وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.
وشهد هذا العام بالفعل أكثر من 14000 حالة إصابة بالفيروس مع 524 حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة في الحالات المبلغ عنها مقارنة بعام 2023.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا قد أعلنت، في أغسطسالماضي، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.
يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، والأعراض الشائعة للمرض هي الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية.
وانتشرت حالات جدري القردة في العديد من البلدان الأفريقية، ولا سيما جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.