بالأرقام.. إليكم ما كشفه وزير البيئة عن استعدادات لبنان اقتصادياً لأيّ حرب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الوطنية ناصر ياسين إنّ "المخزون الغذائي في لبنان يكفي لـ4 أشهر والأمر نفسه على صعيد الأدوية، وأضاف: "طالما أن خطوط التوريد لم تتأثر فالأمور ستسير بشكل طبيعي". وفي حديث عبر موقع "العربي الجديد"، قال لفت ياسين إلى أن على صعيد الفيول، فهناك مخزون يكفي لأربعة أسابيع، وقال: "نحن نناقش مع وزارة الطاقة ومستوردي الفيول لتزويد أربعة قطاعات أساسية هي الأفران والمستشفيات ومحطات ضخ المياه وسنترالات الهاتف بمخزونٍ يبقى كافياً دائماً ويستمرّ لمدة أطول، لكن ذلك كله يعتمد على قدرة التخزين، فمثلاً قدرة الأفران الصغيرة على التخزين تختلف عن تلك الكبيرة".
وأوضح أنّ "وزارة الاقتصاد تتابع موضوع الأسعار جدياً، ولكن الأمور لا تزال مضبوطة ولم يسجل ارتفاع أسعار جنوني، على صعيد المواد الغذائية، بعكس الإيجارات التي سجلت ارتفاعاً"، وأضاف: "للأسف، جرى في بعض الأماكن استغلال حاجة النازحين من القرى الحدودية التي تشهد تدميراً وقصفاً من الاحتلال الإسرائيلي مع فرض بدلات إيجار خيالية، كما هناك استغلال لحالة اللايقين التي يعيشها الناس، في ظلّ الضبابية الحالية وعدم معرفة مسار الأوضاع الأمنية، والفترة التي سيضطر فيها الشخص إلى ترك منزله، ولكن نحاول بكل ما أمكن فرض الرقابة ومتابعة الملف".
وأكمل: "وسط الأوضاع القائمة، لم نسجل هجمة للمواطنين لشراء المواد الغذائية. طبعاً هناك خوف وقلق من التطورات واحتمال توسع رقعة الحرب لكن لم تصل الأمور إلى حدّ الهلع وتخزين المواد في المنازل".
ورأى ياسين أنّ "القطاعات الأكثر تأثراً هي الزراعة جنوباً، والسياحة الداخلية"، وقال: "بعد التطورات الأخيرة تأثر كثيراً القطاع السياحي رغم أنه كان مجهزاً نفسه لثلاثة أشهر، وشهد فورة وحركة لافتة خصوصاً من السياح والمغتربين في الفترة الأولى، وعلى صعيد حركة المطاعم والحفلات، قبل التهديدات الإسرائيلية والإجراءات التي اعتمدتها شركات الطيران التي أرغمت العديد من المغتربين اللبنانيين على المغادرة، الأمر الذي أدى إلى تسجيل تباطؤ في الحركة السياسية والتي تنعكس اقتصادياً. أرى أن موسم السياحة الصيفية انتهى، ربما هناك حركة فقط مرتبطة بالجبال والانتقال الداخلي".
وأردف: "من ناحية ثانية، الوضع طبعاً يختلف اقتصادياً عمّا كان عليه عام 2006، فأي حرب على لبنان ستكون مدمّرة، ويمكن توقع الأسوأ اقتصادياً، فالوضع الحالي أصعب بكثير مالياً، سواء على صعيد خزينة الدولة أو وضع الناس المعيشي والمادي، إذ في السابق كان لدى المواطنين أموال في البنوك يمكنهم سحبها واستخدامها في فترة الحرب، بعكس ما هو حاصل منذ الانهيار الاقتصادي النقدي عام 2019، والأمر نفسه على صعيد فتح اعتمادات من جانب مصرف لبنان للحكومة، وهو أيضاً واقع اختلف اليوم، هذه المشهدية دفعتنا إلى الطلب من المنظمات الدولية أن تكون معنا في تنفيذ الخطة، لأننا نعي تماماً محدودية التمويل وعدم القدرة على فتح اعتمادات بشكل كبير، علماً أننا حتى اليوم لم نر أي دعم مالي ملموس من المانحين".
وعما إذا كانت الدولة اللبنانية قادرة اليوم على تقديم التعويضات للمتضررين من الحرب وإعادة الإعمار، أجاب ياسين: "إذا اردنا التحدث بشفافية، طبعاً لا، لا قدرة للدولة على إعادة اعمار آلاف الوحدات السكنية، هناك تعويض لأهالي الشهداء ومساعدات للجرحى، ودراسة شاملة لإيواء النازحين، لكن في حال توسع الاعتداءات، طبعاً لا يمكن إعادة إعمار آلاف الوحدات السكنية، وهذا موضوع قيد النقاش ولم ندخل في تفاصيله بالعمق بعد في ظل استمرار الحرب، والتركيز اليوم على المنحى الإغاثي الإنساني".
وأوضح ياسين أنّ "عدد النازحين تخطى الـ102.523 نازحاً من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان، فيما تخطى عدد الشهداء الـ500 شهيداً"، وأردف: "إلى ذلك، بلغ عدد المباني المدمرة نحو ثلاثة آلاف دُمّرت كلياً أو جزئياً وفق أرقام مجلس الجنوب، أما الأراضي المتضررة المحروقة فبلغت 1.700 هكتار وفقاً لوزارة البيئة، مع تضرر 40 ألف شجرة زيتون، و340 ألفاً من الحيوانات الزراعية، مثل الطيور والدواجن والماشية وغيرها، كما تضرر 72 مرفقاً تعليمياً، وست منشآت صحية، في حين خسر 72% من الزارعين مصدر دخلهم وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، من دون أن ننسى تضرر المواسم الزراعية منها التبغ والزيتون وهو ما يعتمد عليه أهالي القرى الحدودية".
وتابع: "هناك مساعدات توزع بالتعاون مع منظمات دولية، وتبعاً للوائح الموجودة عند المحافظين والبلدات، فقد جرى توزيع مثلاً 55 ألفاً و500 حصة غذائية للنازحين حتى آخر شهر تموز الماضي، و588 ألف وجبة لمراكز الإيواء بالجنوب، وقد تلقى 83 ألف شخص خدمات أو معونات صحية، وهناك مساعدات توزع مثل عدّة نظافة، ومياه، ومساعدات نقدية طاولت نحو 18 ألفاً و640 عائلة نازحة، ومعظمها حصلت على معونة مالية لمرتين خلال الأشهر العشرة الماضية، وبالتالي هناك تأمين بالحد الأدنى لحوالي 18 ألف عائلة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على صعید
إقرأ أيضاً:
فرفور - من القراء.. جاءنا ما يلى
■ فى عدد سابق من جريدتكم «الفجر» رحت تسخر من مطرب المهرجانات «.....» وطريقته فى الغناء بالتحديد فى الحفل الأخير الذى أحياه بأحد النوادى الرياضية.. لعلمك كان المطرب المذكور فى هذا الحفل ناجحا جدا بل ومتألقًا لدرجة أن البعض من الجمهور صعد يومها إلى خشبة المسرح ورفعوه فوق أكتافهم أثناء الغناء!..
أمين علاء الدين. الإسكندرية- دول رفعوه علشان كانوا عاوزين يرموه بره!..
■ أنا قريب للمنتج السينمائى الراحل واصف فايز امتلك فى بلدتنا «طما جرجاوية» مزرعة طيور كبرى تحتوى على أعداد هائلة من البط والأوز والأرانب والفراخ البلدى نويت اقتحام ميدان الإنتاج السينمائى بفيلم من إنتاجى والفراخ البلدى نويت اقتحام ميدان الإنتاج السينمائى بفيلم من إنتاجى وأريد إسناد دور البطولة للممثلة غادة عادل وأريد أن أعرف منك، كم ستتقاضى المذكورة نظير القيام ببطولة هذا الفيلم؟!
نبيل فرج. طما- يا دوبك شوية فراخ.. والباقى بيض!..
■ ما الاسم الحقيقى للممثلة اللبنانية -نور-؟!
صلاح الخشاب. الإسكندرية- نور هو اسمها الحقيقى المدون فى شهادة الميلاد. عاجبك واللا أخليها تقلبه «ضلمة»؟!
■ الأستاذ فؤاد معوض الشهير بـ «فرفور» لو كنت شاعرا غنائيا وطلبوا منك تكملة مطلع أغنية فريد الأطرش الشهيرة «ياعواذل فلفلوا» ماذا كنت ستضيف بعد هذا المطلع؟!
سعيد محمد الصفتى. المعادى- ياعواذل فلفلوا.. رز!
■ أنا واحد من المعجبين بالفنان الراحل حسن يوسف ابعث إليكم وإلى كل واحد من أفراد أسرته بخالص العزاء والصبر طالبا من الله أن لايريهم مكروها فى عزيز لديهم!..
الحاج بيومى أبوهاشم. بلبيس- شكرا الله سعيكم يا حاج بيومى.
■ دينا محسن الشهيرة بـ «ويزو» التى ظهرت فى معظم مسرحيات مصر وفى كثير من المسلسلات والأفلام هل هناك ماكيين -أى أخصائى تجميل- هو من يضع لها الأصباغ والألوان والدهانات على وجهها حتى تبدو «لامعة» بهذا الشكل اللافت؟!
حجازى عبدالرحمن. طنطا- طبعا واللا أنت فاكر بيجيبوا لها «جزمجي» بتاع ورنيش؟!
■ لماذا لم تتزوج نبيلة عبيد حتى الآن وهل هى مضربة عن الزواج؟!
محمد بلال. الجيزة- لا مضربة ولا حاجة.. إذا كانت تلزم اتفضل «شيل»!..
■ أشكو من عدم النوم وحالة الأرق الدائم الذى يلازمنى فهل لديك العلاج؟!
زياد أحمد حسنى. المنصورة- أيوه.. تشغل الكاسيت وتقعد تسمع لـ «بشرى» وهى بتغنى حتنام على طول!..
■ مهنتى الأصلية «طباخ» فى أحد الفنادق الكبرى وهوايتى فى أوقات الفراغ تأليف القصص القصيرة وأيضا الروايات وكم سعدت كثيرا عندما تصفحت العدد ١٠٠٠ من جريدتكم «الفجر» فوجدت منشورا على صفحاتها ما يقرب من الخمس قصص لأدباء ناشئين أتنبأ لهم فيما بعد بالذيوع والانتشار وهو ماشجعنى على أن أرسل لكم بإحدى رواياتى واسمها «صينية البطاطس» لإبداء الرأى وهول ستتكرم بنشرها.
أشرف الباجورى. الغردقة- طبعا.. بس لازم يكون فيها «لحمة»!..
■ بالرغم من أننى جامعى خريج كلية التجارة دفعة ٢٠١١ إلا أننى حتى الآن عاطل بلا وظيفة وقد عانيت الكثير فى البحث عن أى مصلحة التحق بها دون جدوى وهو مادفعنى أخيرا للعمل كـ «سائق» سيارة لنقل الموتى وذلك فى محل والدى -الحانوتى- الشهير بحى شبرا.. بالله عليك أن تدلنى على فائدة هذه الشهادة الجامعية وماذا أفعل بها الآن؟!
عمرو العشماوى. شبرا الخيمة- ولا حاجة.. «ادفنها» وأخلص!.
■ محاسب يعمل فى إحدى شركات القطاع العام قام أخيرا باختلاس ما يقرب من عشرين مليون جنيه ومن بعدها فر هاربا إلى الخارج بماذا تسمى هذا؟!
عاطف عفيفى. المهندسين- حساب «جارى»!..
■ أحب أن ألفت نظر سيادتكم إلى منظر المتسولين المنتشرين حاليا بكثرة أمام الفنادق السياحية وكذا الميادين العامة وإشارات المرور والأجانب لاشغلة لهم إلا التقاط الصور التى تسيء إلى سمعة مصر الحضارة.. قوللى من فضلك إحنا ماعندناش قانون لمكافحة التسول؟!
صلاح محيى الدين. الإسكندرية- كان عندنا وواحد «شحته»
■ الأستاذ فؤاد معوض الشهير بـ «فرفور» هل صحيح ما سمعته من بعض الزملاء إنه بجانب عملك الصحفى تقوم بالعمل -فترة ما بعد الظهر- فى إحدى عيادات الطب البيطري؟!
على محمود. السيدة زينب- وبتسأل السؤال ده ليه؟! حضرتك عيان مثلا؟!
■ بعد النصائح الطبية للوقاية من أنفلونزا الشتاء والحساسية وضغط الدم وارتفاع معدلات السكر أقترح على البرامج الصحية بالتليفزيون تقديم نصائح مماثلة لعدة أمراض منتشرة فى القرى والأحياء العشوائية مثل «الجرب» و«القشف» وأيضا «الفتق»!.. بالمناسبة هل تعرف ما هو «الفتق»؟!
ياسر عز العرب. دمنهور- طبعا عارفه.. دا باستمرا تلاقيه فى «جيوب» بنطلونى!.
■ والدتى معجبة جدا «تعمل ناظرة بإحدى المدارس الإعدادية «بالعدد ١٠٠٠ من جريدة «الفجر» والذى صدر منذ أسبوعين وقد كانت تتمنى أن تحضر بنفسها شخصيا لتهنئة كل أفراد أسرة التحرير للتعبير عن ذلك الإعجاب لكنها للأسف مصابة بالأنفلونزا وتلازم الفراش حاليا!..
حسن رضا. الدقي- سلامتها أم حسن!..
■ ما هو حكم القانون على طبيب تسبب فى وفاة أحد المرضى بسبب إعطائه على طريق الخطأ جرعة من «البنج» الزائد؟!
طارق حسنى. المنصورة- ست أشهر بـ «الميت»!..
■ أنا من سكان حى العباسية نزلت إلى سوق الخضر المجاور لمنزلنا لشراء كيلو طماطم ففوجئت إنه يباع بمبلغ وقدره ثلاثون جنيها وأتساءل مندهشة كيف وصل سعر كيلو الطماطم إلى هذا الحد وهل الطماطم بالفعل «مجنونة» كما يقولون؟!
سامية عفيفى. العباسية- طبعا مادام فى العباسية تبقى اتجننت!..
■ لماذا لا تستغل سخريتك هذه بالكتابة فى شيء مفيد مثل غلاء الأسعار أو أزمة الإسكان أو زحمة الشوارع وكذلك البطالة وتسكع الكثير من الشباب فى الشوارع دون عمل وفوضى المرور وانتشار الباعة الجائلين ببضائعهم على أرصفة أهم شوارع العاصمة!.. قاعد تضحك الناس على تامر أمين ودينا الشربينى ومصطفى قمر وبس؟! دا اللى واخدينه منك يا أستاذ مش كده برضه؟! طبعا مش قادر تنطق.. خايف تتحبس مثلا أو يقولوا عليك مهاون لو جدع رد.. رد جاتك ستين وكسة!
ش. أبوالمعاطى. حلوان- إيه طولة اللسان دى يامدام؟! أنت فاكرانى جوزك واللا إيه؟!
منة فضالى■ هل يجوز لفنانة مثل منة فضالى أن ترتبط بـ «كبابجى» معجب بها ويطاردها يوميا بالمكالمات العاطفية الحارة طلبا للزواج كما جاء فى الخبر المنشور على أحد المواقع الإلكترونية؟!
صلاح نور. إمبابة- يجوز طبعا إذا كانت بتحب «الكفتة»!..
■ وفاء عامر فى كل ما قدمته من أدوار آخرها فى مسلسل اسمه عرض فى رمضان للأسف نسيت أثبتت أنها نجمة جماهير السنوات القادمة.. أرجو أن تبلغها ذلك!.
محمد الحلو. المعادي- أنا ما عرفش أكذب.. قول لها أنت ياحلو!.
شيرين رضا■ لماذا توقفت شيرين رضا عن التمثيل بعد تقديمها لعدة أدوار متميزة؟!
عزة العشرى. الإسكندرية
- هى ما «وقفتش».. لكن «قعدت»!..