العراق: تصريحات السفير البريطاني تمس الشأن الأمني والسياسي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
18 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الاحد، استدعاء القائم باعمال سفارة المملكة المتحدة في العراق بدلا من السفير لتواجده خارج العراق، وذلك على خلفية التصريحات التي ادلى بها السفير ستيفن هيتشن قبل أيام حول الامن العراقي والجماعات المسلحة.
وقالت الوزارة في بيان، انها استدعت اليوم الاحد القائم باعمال سفارة المملكة المتحدة لدى بغداد روث كوفيردال وذلك بسبب تواجد السفير خارج العراق، وسلمتها مذكرة احتجاج اثر التصريحات التي ادلى بها السفير ستيفن هيتشن والتي مست الشأن الأمني والسياسي بشكل يعكس صورة قاتمة عن العراق”.
وأضافت ان “الوزارة عدت ذلك تدخلا بالشأن الداخلي وخروجا عن المهام الدبلوماسية المناطة بالسفير”.
وكان السفير البريطاني قد قال في تصريحات صحفية، ان الوضع الأمني في العراق أفضل من السابق بـ 100 مرة، لكن هناك تهديدات على البريطانيين، وأنا شخصياً أتعرض لتهديدات، إذ أن هناك بعض المجاميع المسلحة لا تحبّنا”، مشيرا الى انه لهذا السبب من الصعب أن أشجع أقاربي على زيارة العراق في ظل التهديدات الانفلات الأمني وعدم السيطرة على الأسلحة المنفلتة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أفق العراق الملبد بغيوم التحديات والانتظار، يأمل الشعب في أن ينقشع الضباب وتلوح بارقة أمل بعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) إلى العملية السياسية، ذلك التيار الذي لطالما شكّل قوةً وطنيةً نابضةً بالحياة والحركة.
ليست مجرد عودة إلى المنافسة الانتخابية فحسب، بل هي دعوة لتحريك عجلة الإصلاح والبناء، واستعادة البوصلة التي تُعيد العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة.
عودة التيار الصدري ليست مطلبًا سياسياً فحسب، بل هي استحقاق وطني وضرورة مرحلية. ففي ظل اختلاط الأوراق الإقليمية، من حرب غزة إلى تداعيات المشهد في لبنان، وتلك الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة وتهدد بتقسيم النفوذ على كل الأصعدة، يحتاج العراق إلى تيارٍ شعبيٍ عقائدي مثل التيار الصدري، ليكون حاضرًا بكل ثقله، مدافعًا عن مصالح الشعب وسط بحرٍ متلاطمٍ من التحولات.
تنافسه الإيجابي مع القوى الأخرى هو السبيل الأمثل لتجديد الدماء وإحياء الأمل في نفوس العراقيين، الذين طالما عانوا من وعودٍ تتبخر وأحلامٍ تتلاشى تحت وطأة الفساد والانقسامات.
إن بيان المرجعية الأخير، الذي أشار إلى ضرورة الالتزام بالمسار الإصلاحي، يضع أمام التيار الصدري مسؤولية تاريخية للعودة، واختصار زمن هذا المسار الطويل.
العراقيون يريدونها عودة قريبة، لا فقط لتصحيح مسار العملية السياسية، بل لإحياء روح التفاؤل بأن العراق قادر على النهوض من كبوته.
إن قوة مثل التيار الصدري، بقاعدته الشعبية العريضة وخطابه الوطني، قادرة على أن تكون المفتاح الذي يُعيد فتح أبواب الأمل على مصراعيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts