شبكة انباء العراق:
2025-07-29@08:42:01 GMT

شلل الأطفال يداهم غزة

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

المصائب لا تأتي فُرادى. فبعدما غابت فيروسات شلل الأطفال عن ديار الشرق الأوسط لأكثر من 25 عاما، عادت من جديد لتصيب طفلا فلسطينيا بعمر 10 شهور. ففتحت جبهة جديدة موازية لحملات الإبادة تهدد حياة 600 ألف طفلا داخل المدينة المستهدفة جوا وبحرا وبرا، وتهدد أطفال مصر والأردن وسكان المستوطنات القريبة من الطوق.

.
لو كانت لدى أمريكا وعصاباتها ذرة واحدة من الإنسانية لبادرت إلى وقف إطلاق النار، وأمرت بتعطيل العمليات الحربية، وابدت تعاونها مع منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة هذه الكارثة، فقد أبدت المنظمة موافقتها على توزيع 1.6 مليون جرعة، في حين باتت فرق الأونروا جاهزة لإدارة اللقاحات. .
آخذين بعين الأعتبار ان فيروسات شلل الأطفال غزت (غزة) في ظروف قاهرة تعرضت فيها محطات التحلية ومنظومات الصرف الصحي للتدمير والخراب. وأصبحت غالبية المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية غير صالحة للعمل. بينما الناس في حالة ذهول وخوف وفرار دائم بحثًا عن الأمن والأمان. .
تحتاج غزة الآن لنحو 708 فريقا للعمل في المراكز الصحية و 316 فريقا للتواصل المجتمعي، وهذا ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الحاجة إلى تسهيل نقل اللقاحات ومعدات سلسلة التبريد، ودخول خبراء شلل الأطفال، وتجهيز الفرق الصحية بالوقود، وخدمات الاتصال الموثوقة، وزيادة التدفق النقدي للعاملين في مجال الصحة. وشدد الأمين العام على ضرورة السلامة، مشيرا إلى أن حملة التطعيم الناجحة ضد شلل الأطفال تحتاج إلى ضمان سلامة العاملين ومراكزهم الصحية. وناشد جميع الأطراف تقديم ضمانات ملموسة على الفور تضمن توقفاً إنسانياً لحملات الابادة الجماعية، مؤكداً أن اللقاح الشامل ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار الإنساني الفوري. .
كلمة اخيرة: بصرف النظر عما تقدم نحن الآن على مسافة قريبة جدا من كارثة وبائية وانسانية بسبب تفشي الأمراض بين الجياع والجرحى داخل القطاع. فهل ستتدخل جامعة الدول العربية وتطلق نداءات الاستغاثة ؟. ام تواصل سباتها وتغط في نومها العميق. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.

وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.


كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين

قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.

وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.

وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.

وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.

وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.

وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.

واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة معاناة الفلسطينيين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • كمال الدالي بمؤتمر الجيزة: أبو العينين صوت وطني عاقل لم يتخل عن مصر يوما
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • عمر كمال يقلق متابعيه برسالة: مش دايما في بكرة
  • هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة
  • 6 منتجات جديدة من جوجل.. كل ما تحتاج معرفته عن حدث Made by Google 2025؟
  • الأكاذيب المُمأسسة وتواطؤ النخب: لماذا تحتاج تل أبيب إلى صمت العرب كي تستمر الحرب؟
  • إطلاق هاكاثون التحول الرقمي "برمجان" بمشاركة 28 فريقا
  • 10,000 خطوة.. قد لا تحتاج إلى كل هذا للمشي كي تتمتّع بصحة أفضل
  • مات الإبن الموهوب لـ فيروز .. عبد الرحيم كمال ينعي زياد الرحباني