بالفيديو.. سيول جارفة وانهيار جدران الجزائر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شهدت معظم ولايات الجزائر أمس السبت، هطول أمطار غزيرة وتقلبات جوية تسببت بجريان السيول بالأودية وارتفاع منسوبها، وغلق العديد من الطرقات والمحاور وإخراج عشرات العالقين.
وأعلنت مصالح الأرصاد الجوية، “عن تساقط أمطار رعدية غزيرة على الولايات الشرقية والجنوبية للجزائر”.
وحذرت الأرصاد الجزائرية، “من تساقط أمطار رعدية على ولايات سوق أهراس، وبجاية، وميلة، وأم البواقي، وتبسة، وقالمة، وتيزي وزو، وباتنة، وعنابة، وقسنطينة، وسكيكدة، وجيجل، والطارف، وأدرار، وإن قزام، وبرج باجي مختار، وتمنراست، وإن صالح، وجنات، وإليزي”.
وذكرت قناة “النهار” الجزائرية، أن “مصالح الحماية المدنية في ولاية “جانت” قامت بسحب مياه الأمطار على مستوى حي أغوم، وموقف السيارات لمطار “الشيخ أمود”، كما جرى إخراج 3 سيارات كانت عالقة إثر ارتفاع منسوب مياه “واد أغوم”، وسجلت ولاية “إليزي” انهيارا جزئيا لجدران 4 منازل مبنية بالحجارة، بقرية “إيميهرو تانجديث”.
وبحسب القناة، “في ولاية تمنراست، تم إنقاذ شخصين عالقين داخل سيارة جرفتها مياه وادي تمنراست، وإنقاذ شخصين عالقين في مياه وادي قرية “تلانشويخ”، كما جرى إخراج سيارتين عالقتين في الوحل بحي “8 ماي” “وحي البياضة” دون تسجيل أي خسائر بشرية في بلدية الونزة بولاية تبسة، كما تم سحب مياه الأمطار من داخل 3 منازل بكل من “حي البياضة وحي المركزي وحي باديس”.
وقالت القناة: “في ولاية “المسيلة وبلدية عين الملح”، تم إخراج شاحنة عالقة بالوحل بمنطقة وارير دون تسجيل أي خسائر بشرية، وفي ولاية “أم البواقي وبلدية عين الكرشة”، تم إخراج سيارتين محاصرتين بمياه الأمطار بالطريق الوطني رقم 100، وإنقاذ عائلة مكونة من ثلاثة أفراد كانت على متن شاحنة عالقة بالوحل، أما في بلدية “سوق النعمان”، فقد تم سحب مياه الأمطار من داخل منزل بحي سيغي عيسى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية وهران میاه الأمطار فی ولایة
إقرأ أيضاً:
تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.