حصول 5 مبتكرين مصريين على تدريب عملي في معهد جورجيا التقني بأمريكا
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على فتح مزيد من قنوات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف دول العالم، مشيدًا بعُمق العلاقات الثنائية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات، خاصة المجالات التعليمية والبحثية، والتى أثمرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون، والتنفيذ المُشترك للكثير من المشروعات الهادفة، لافتًا إلى أهمية استمرار التعاون فى تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة بين البلدين.
وفي هذا الاطار، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار انتهاء فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج «ابتكار مصر»، حيث تأهلت خمسة فرق بحثية للمرحلة الثالثة من هذا البرنامج.
وبحسب الهيئة، سافر خمسة مبتكرين يمثلون أفضل الفرق في البرنامح إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب العملي في إحدى الحاضنات بمعهد جورجيا التقني؛ لتنمية مهاراتهم وتطوير مشروعاتهم.
برنامج «ابتكار مصر»وأشاد الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالشراكة المثمرة بين الهيئة والأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي أثمرت عن إطلاق برنامج «ابتكار مصر» بتمويل من الصندوق المصري الأمريكي المشترك للعلوم والتكنولوجيا.
وذكر «شتا»، أن البرنامج يهدف إلى دعم المبتكرين المصريين وتعزيز ريادة الأعمال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحويل افكارهم المبتكرة الى شركات ناشئة، مشيرا إلى أن تدريب المبتكرين المصريين في حاضنة معهد جورجيا التقني يعد فرصة مثمرة لتعزيز تواصلهم مع رواد الأعمال المُبتكرين الدوليين، والمشاركة في ورش عمل مُثمرة، والتعرف على كيفية تسويق أفكارهم بشكل فعال، فضلًا عن تعريفهم بالطرق الرئيسية لبناء الشراكات في مجال الصناعة.
المبتكرون المصريون المؤهلون للمرحلة الثالثة من برنامج ”ابتكار مصر”، هم الباحثين: عبدالله محمد من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وريهام إبراهيم من مركز البحوث الزراعية، ومروة بركة من جامعة الإسكندرية، ورانيا علي من مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وأية محمد من جامعة الأزهر.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ برنامج "ابتكار مصر" خلال الفترة من مايو 2023 حتى يوليو 2024، حيث استهدف 22 فريقًا بحثيًا من مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية، وقد تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا مكثفًا لمدة ثمانية أسابيع، وبعد ذلك تم اختيار 10 فرق للمرحلة الثانية للحصول على تدريب متقدم، مدته خمسة أشهر ، من عدة جهات، وهي: (جامعة الإسكندرية، والمركز القومي للبحوث، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وجامعة نيو جيزة، وجامعة الأزهر، ومركز البحوث الزراعية، ومعهد بحوث البترول، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية).
يأتي هذا البرنامج في إطار سعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين، وتمكينهم من تحويل أفكارهم البحثية إلى مشروعات تطبق على أرض الواقع تساهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال، وتعزيز التعاون البحثي على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي التعليم العالي مبتكرين ابتکار مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسيةمن جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة.
وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.