عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يحاول إفشال صفقة التبادل ونحذره من ذلك
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
جددت #عائلات #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع #غزة اتهامها لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بمحاولة إفشال #صفقة_التبادل عبر وضع شروط جديدة.
وقالت العائلات في بيان، مساء السبت، إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى على قيد الحياة.
وذكرت أن الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو هي التي تعيق التوصل إلى صفقة للتبادل، مضيفة أن التاريخ سيتذكره بأنه المتسبب في قتل الأسرى.
وأشار البيان إلى أن أغلبية الإسرائيليين والمنظومة الأمنية والولايات المتحدة يؤيدون التوصل إلى الصفقة ولا يوقفها سوى “أقلية متطرفة”.
وتابعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في البيان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن الطريق ممهد للتوصل إلى صفقة للتبادل و”حذر إيران ووكلاءها من فعل أي شيء” قد يهدد ذلك، مؤكدين أنهم يوجهون التحذير نفسه إلى نتنياهو.
وقال البيان إن إسرائيل على مفترق طرق، فإما التوصل إلى صفقة أو التوجه نحو حرب إقليمية لا يعلم أحد تداعياتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة نتنياهو صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.