خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد مختصون واستشاريون أسريون على أهمية دور الأسرة في تهيئة الأبناء نفسياً وبدنياً للعودة إلى مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وتضمنت توصياتهم تنظيم أوقات النوم، وتحفيز الأبناء على الجد والاجتهاد، والتواصل المستمر مع المدرسة.إعداد للعام الدراسي الجديدقال المستشار الاسري عبدالله بورسيس: مع بداية العام الدراسي تعود الحياة إلى طبيعتها عند كثير من الأسر التي تغير نظام الحياة لديها خلال الإجازة الصيفية، بسبب السهر، وطول فترات النوم خلال الإجازة، وإذا بدأت الدراسة رجع الطلاب والطالبات إلى حالات النوم الطبيعية، حتى يذهبوا إلى المدرسة بنشاط وراحة كافية.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير"المرور" يحذر قائدي المركبات من الإسراع أمام المباني التعليمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد
وتابع: هنا يبرز دور الأسرة في إعداد الطلاب والطالبات وتهيئتهم لاستقبال العام الدراسي من خلال شراء الملابس والحقائب المدرسية قبل موعد العودة للمدارس، وإشراك الأبناء في اختيارها ليشعروا بالاستعداد والتهيؤ للمدرسة، وتقليل ساعات النوم تدريجياً للأبناء، حتى يعتادوا النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، بعد أخذ القدر الكافي من النوم والراحة.
إضافة إلى تحفيز الأبناء للجد والاجتهاد في الدراسة، ورفع هممهم لتحقيق معالي الأمور وترك سفافسها، من خلال عرض المنجزات الوطنية للطلبة المشاركين في المنافسات الدولية، وكذلك ذكر القصص المحفزة للتفوق، وتعليم الأبناء طرق الاستذكار الصحيحة، والبداية الجادة للتفوق من أول يوم دراسي، عن طريق حل الواجبات أولاً بأول ومراجعة ما تم أخذه من دروس، والتحضير والإعداد للدرس الجديد.
وقال بورسيس، إنه قد يصدر من بعض الأبناء هذه الأيام عنادَا وترددًا في الذهاب إلى المدرسة، وقد يكون ذلك بسبب تغير نظام النوم، أو قد يكون الابن والبنت مستجدين في الدراسة، فينبغي التعامل معهم بأسلوب هادئ واحتواء للموقف بدون غضب أو انفعال أو قسوة، حتى لا يسبب للابن كره ونفور من المدرسة.
ونضح بالتواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة للمتابعة المستمرة لحال الأبناء الدراسي والسلوكي في المدرسة، والدعاء للأبناء بالتوفيق والنجاح، وتكرار الأدعية وإسماعهم إياها حتى يطمئن الأبناء ويعرفوا أن طريق العلم هو طريق الفلاح والنجاح والسعادة والتوفيق بإذن الله.تهيئة نفسيةوقال الخبير التربوي في الطفولة د عبدالله الحسين: للوالدين دورا كبير في التهيئة النفسية لدى الأبناء للعام الدراسي الجديد فبعض الوالدين من الآباء والأمهات لا يهتم بهذه التهيئة ومنهم مَنْ يبالغ في الاستعداد للدراسة منذ وقت مبكر جداً مما قد يكون له الأثر السلبي على الأبناء، والبعض الآخر يحدد وقتا لتغيير العادات وإعادة الحياة الدراسية بشكل تدريجي ومحبب لذلك لا بد من جلوس الوالدين مع الأبناء بشكل مستمر والحديث حول تنظيم الوقت والاستعداد للعام الدراسي الجديد، بحوار إيجابي.
وأضاف أنه من المفضل استعانة الوالدين ببعض الأفكار الإيجابية مثل: تعليق عبارات في مكان بارز في المنزل، مثل: «الدراسة وناسة» وشراء الملابس الجديدة والاحتياجات الخاصة بالمدرسة، وحث الأبناء على تنظيم وترتيب الغرف الخاصة بهم استعداداً للعام الدراسي الجديد وعن كيفية تدريب الأبناء على النوم مبكرا.
إضافة إلى تشجيع الأبناء على القيام بأنشطة محببة مثل تحديد زيارة لمكان مرغوب فيه في الفترة الصباحية بشرط النوم المبكر وعدم السهر، وتخصيص مكافأة جاذبة لمن يلتزم بالنوم المبكر؛ وممارسة أعمال تحتاج جهدا متواصلا للأسرة قبل الدراسة بأسبوع، حتى يضطروا للنوم المبكر من الإجهاد بعدها.
وقالت المستشارة الأسرية والتربوية سميرة مجلي المطلق: مع عودة الطلبة للمدارس نهنئ أولياء الأمور والطلبة بالعام الجديد ونؤكد على أهمية عدد من النقاط، من أهمها النوم المبكر ودور الأسرة في تهيئة الأبناء حيث يحتاج الطلبة نحو 9 ساعات من النوم ليلًا لتفادي النوم في الفصل.
وأضافت أن من تأثير قلة النوم تقلبات المزاج، صعوبة التعلم وتذكر المعلومات، ضعف الثقة بالنفس، ولذلك ننصح الأسرة أن يأخذ الطالب غفوة وسط النهار لمدة لا تزيد على ثلاثين دقيقة، وإنجاز الواجبات المدرسية قبل حلول المساء لينام الطالب مبكراً، وعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لأنها تساعد على السهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد- اليوماستقبال الأسبوع الأولوعن كيفية استقبال الأسبوع الأول من الدراسة قالت المطلق: من المهم الحديث مع الطالب بإيجابية عن المدرسة وأجوائها الجميلة وأنها المكان الأنسب لتحقيق أحلامه، ومشاركته الرأي في شراء مستلزمات المدرسة، وتجهيز وجبة إفطار شهية له والتنويع في الأغذية المحببة لنفسه من شأنها أن تشجعه على الاستيقاظ باكرا والذهاب للمدرسة، واصطحابه إلى مدرسته وتهدئة مخاوفه كونه في عام جديد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء: التهيئة النفسية للأبناء أساس النجاح في العام الدراسي الجديد- اليوم
وقالت المطلق: للمعلمين والمعلمات دور تجاه الطلاب والطالبات، ومن المهم عدم معاملة الطلاب بنفس الأسلوب فهناك فروق فردية بينهم، ولا بد أن نفرق بين نقد السلوك ونقد الشخص، لأن نقد الشخص يضعف الشخصية ويحطم الثقة، ويجب أن يكون العامل المؤثر في الطلبة هو ثقافة التحفيز والتعزيز، تجنب القسوة في التعامل معهم وتلطف بهم.
وقالت المطلق، بعد انتهاء الإجازة الصيفية ومع قدوم العام الدراسي الجديد، لا بدَّ من القيام بعدد من الخطوات المهمة، فيجب التركيز على تهيئة الطالب نفسيا وبدنيا وعقليا لعودته إلى مقاعد الدراسة بهمّة عالية للتخلص من كل الأفكار السلبية التي تؤدي إلى الفشل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الاحساء العودة للمدارس الدراسة العام الدراسي الجديد عودة الدراسة للعام الدراسی الجدید الأبناء على article img ratio
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد مسؤولون وخبراء في القطاع السياحي والفندقي في دولة الإمارات أن الربع الأول من العام الجاري 2025، شهد تسجيل معدل نمو استثنائي في الحركة السياحية في مختلف إمارات الدولة، مع ارتفاع متوسط إشغال الفنادق لما يقرب من %80.
وتوقع هؤلاء عشية انطلاق معرض سوق السفر العربي اليوم في دبي بمشاركة 2800 جهة عارضة من 166 دولة، أن يواصل قطاع السياحة والسفر في الإمارات زخم الانتعاش هذا العام، مستبعدين تأثره بالأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة ومؤشرات التباطؤ العالمي التي تلوح في الأفق، بفضل الجاذبية الاستثنائية للقطاع السياحي في الإمارات وكذلك الربط الجوي الواسع لمدن ومطارات الدولة لما يزيد على 600 وجهة حول العالم، من خلال الناقلات الوطنية الأكبر والأحدث عالمياً.
وأكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، أن المجموعة بدأت العام الجاري بانطلاقة قوية، حيث سجلت فنادقها نسبة إشغال قاربت 84% خلال الربع الأول، إلى جانب تحقيق نمو سنوي تجاوز 4% في معدل السعر اليومي للغرفة.
وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد» أن أداء فنادق المجموعة في الإمارات، والتي تضم في محفظتها 34 فندقاً كان رائعاً بالنسبة لنا، والأداء حتى الآن يسير بشكل جيد مع توقعات إيجابية للربعين الثالث والرابع، حيث جرت العادة أن يكون الربع الأخير الأفضل أداءً سنويًا.
وأشار مطر إلى أن الطلب على السياحة في الدولة يواصل تسجيل مستويات قوية، مدفوعاً بجاذبية المنتج السياحي وتنوعه بين إمارات الدولة المختلفة.
وأشار مطر إلى أن التنوع السياحي داخل الإمارات يمثل فرصة كبيرة للمجموعات الفندقية العالمية، قائلاً: وجود وجهات متميزة مثل أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والشارقة والفجيرة يساعد على إثراء تجربة السائح، ويوفر لنا فرصاً متعددة لاستقطاب الضيوف عبر علاماتنا الفندقية المختلفة.
وكان عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة قد ارتفع خلال العام الماضي 2024 إلى قرابة 30.8 مليون نزيل وبنسبة نمو 9.5% مقارنةً مع العام 2023، لتحقق بذلك السياحة الإماراتية 77% من الرقم المستهدف لنزلاء الفنادق الخاص بـ «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031».
توسعات جديدة
من جهته أكد عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن الشركة تدخل مرحلة توسع قوية بدعم من استقبال طائرات جديدة، وافتتاح وجهات إضافية، وزيادة السعة المقعدية، مع توقعات متفائلة بمواصلة النمو القوي خلال عامي 2025 و2026.
وحول التوسعات الأخيرة، قال كاظم: نخدم اليوم أكثر من 250 وجهة في 80 دولة، وخلال عام 2024 أطلقنا ست وجهات جديدة، منها بوغوتا في كولومبيا، وأنتاناناريفو في مدغشقر، إلى جانب خط مباشر إلى لاجوس وأديلايد وإدنبرة. وفي عام 2025 بدأنا بالفعل بتسيير رحلات جديدة إلى سيام ريب في كمبوديا، ودانانغ في فيتنام، وشنتشن في الصين، مع مزيد من الوجهات التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
كما أشار إلى أن الشركة وسّعت شبكة شراكاتها إلى 164 شريكًا، تغطي أكثر من 1800 مدينة عبر العالم، مما يضمن تجربة سفر سلسة ومتصلة للمسافرين.
وفيما يتعلق بالأسطول، قال كاظم: لدينا 260 طائرة عريضة البدن في الخدمة، بينها 110 طائرات من طراز إيرباص A380، و109 طائرات بوينغ 777 وقد أنجزنا تحديث 51 طائرة ضمن خطة إعادة تأهيل الأسطول، ونستهدف الوصول إلى 87 طائرة مُحدّثة بنهاية 2025، مما سيوسع شبكة الوجهات التي تقدم منتج الدرجة السياحية الممتازة إلى 73 وجهة.
وفيما يخص الطائرات الجديدة، أوضح كاظم أن طيران الإمارات استلمت حتى الآن أربع طائرات إيرباص A350، وتخطط لاستلام ما بين 12 إلى 15 طائرة إضافية بحلول صيف هذا العام، مع تحديد 16 وجهة جديدة لتشغيل هذا الطراز المتطور.
وحول التعامل مع التحديات المستقبلية، أكد كاظم أن الطلب على السفر لا يزال قويًا، مدفوعًا بجاذبية دبي العالمية وتطور المنتجات والخدمات، مشيرًا إلى أن النتائج المالية الحالية مبشرة للغاية، وأنه يتوقع أن يكون عام 2025 عامًا قويًا يستمر زخمه حتى 2026.
5.3 مليون زائر
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري أن القطاع السياحي في دبي واصل أداءه القوي باستقبال 5.31 مليون زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024، وهو ما يعكس جاذبية المدينة الكبيرة على مستوى العالم، والبناء على ما حققته من نمو بلغ 9 بالمئة في عام 2024 مع استقبالها 18.72 مليون زائر دولي.
وأوضح أن الأداء القوي للقطاع خلال الربع الأول من عام 2025 جاء تعزيزاً للنمو المسجل في السنوات القياسية المتتالية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة عالمياً في قطاع السياحة، مشيراً إلى أن تأثيره المباشر لا يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل إنه يسهم في تمهيد الطريق لجذب الاستثمارات والمواهب ومزاولة الأعمال في دبي. وبالاستفادة من هذا الزخم، وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، سنعمل على تحقيق أهدافنا من خلال اعتماد نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين.
ويواصل قطاع الضيافة في دبي أداءه القوي، ما يعكس النهج الاستراتيجي الذي تعتمده الإمارة فيما يخص تطوير الفنادق. وخلال هذه الفترة، ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة 2% ليصل إلى 647 درهماً، مما ساهم في تحقيق عوائد للمستثمرين وتوفير قيمة مضافة للنزلاء. كما بلغ عدد الغرف المحجوزة مبيت 11.19 مليون، ومتوسط العائدات لكل غرفة متاحة 528 درهماً، وهي أرقام مشابهة تقريباً لما تم تسجيله في الفترة ذاتها من عام 2024.
ثانيًا، تزايد الاهتمام بالسياحة المستدامة، مع سعي المسافرين لاختيار وجهات تراعي المعايير البيئية والاجتماعية، وثالثًا، ارتفاع ملحوظ في رحلات العائلات متعددة الأجيال، حيث يسافر الأجداد مع الآباء والأبناء معًا، مما يعزز الطلب على برامج سياحية تلائم جميع الأعمار.
وأوضح أن سياحة الترفيه العائلي باتت تشكل الجزء الأكبر من تدفقات السياحة الدولية على مدار العام، وخلال موسم المؤتمرات حيث ترتفع نسبة مساهمة سياحة الأعمال والمؤتمرات إلى مستويات كبيرة من إجمالي الطلب السياحي.
ورابعًا، بروز سوق «البي ليجير»، أي الجمع بين السفر بغرض العمل والترفيه، حيث يمدد رجال الأعمال إقامتهم للاستمتاع بعطلة قصيرة عقب التزاماتهم المهنية.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع العالمية على الحركة السياحية الدولية في الفترة المقبلة، أكد الريس قدرة دبي على التكيف مع التغيرات والتحديات العالمية، مشيرًا إلى أن المدينة لا تستجيب فقط للمتغيرات، بل تستثمرها لصالح المستقبل.
الريس: توجهات سياحية واعدة تدعم ازدهار القطاع السياحي
بدوره قال محمد جاسم الريس، الرئيس التنفيذي لـ[شركة الريّس للسفريات] إن المشهد السياحي في دولة الإمارات يتسم بالديناميكية والتطور وإن ما شهده القطاع خلال السنوات القليلة الماضية من تسارع في وتيرة التدفقات السياحية وتسجيل مستويات أداء استثنائية جاء ثمرة رؤية القيادة الرشيدة لأهمية صناعة السياحة والسفر دورها المحوري في تنويع الاقتصاد الوطني لتصبح دولة الإمارات وجهة رئيسية على خريطة السياحة العالمية باستقبال ملايين الزوار والمسافرين عبر مطاراتها سنوياً».
وتوقع الريس استمرار انتعاش القطاع السياحي في الإمارات للسنوات المقبلة، في ظل الآفاق الواعدة للنمو في مختلف الوجهات السياحية في الدولة، مدفوعة بتنوع المنتج السياحي والفرص اللامحدودة التي تقدمها الدولة.
وأشار الريس إلى أربعة توجهات رئيسية ترسم ملامح السوق السياحي حاليًا: أولًا، زيادة الطلب على «السفر التجريبي» حيث بات المسافرون يبحثون عن تجارب غنية وشاملة تتجاوز مجرد الإقامة والطيران، ويحرصون على اكتشاف أماكن وتجارب غير تقليدية.