البرهان: المساعي جارية لتشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية بالسودان
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
السودان – أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس السبت، خلال لقائه بوفد إعلامي سوداني مصري أن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية في البلاد.
وجاء في بيان لمجلس السيادة أن البرهان “التقى في مكتبه امس الوفد الإعلامي السوداني المصري بحضور وكيلة الإعلام الأستاذة سمية الهادي، وأطلعهم على تطورات الأوضاع فى السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها مؤكدا قدرة القوات المسلحة على دحر التمرد والقضاء عليه”.
وأضاف البيان: “أكد الفريق أول ركن البرهان أن المساعي جارية لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية”.
وأوضح البرهان أن “من يريد إيقاف الحرب عليه التحدث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم”، مؤكدا أن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل الحروب في العالم”.
وأشار إلى أن “الاستقطاب الذي مارسته مليشيا آل دقلو وسط القبائل وسعيها لإحداث شرخ اجتماعي فيها”، مبينا أن موقف الحكومة من أي مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي تم تقديمها للوسطاء.
وأعرب عن شكره لمصر قيادة وشعبا على وقوفها بجانب السودان واستضافتها للسودانيين الذين لجأوا إليها.
وشكر رئيس المجلس السيادي الإعلام المصري على “مهنيته في تناوله للوضع في السودان وتغطيته للأحداث بكل تجرد وشفافية”.
بدوره أوضح الهندي عزالدين رئيس الوفد أن رئيس المجلس السيادي قدم تنويرا حول الأوضاع السياسية والأمنية، طمأن الوفد من خلاله أن القوات المسلحة ثابتة وراسخة وتمضي لحسم معركة الكرامة قريبا”.
وأكد انفتاح حكومة السودان على أي مبادرات تلتزم بسيادة السودان وسلامة أراضيه وتنفيذ مقررات اتفاق جدة الموقع في 11 مايو 2023 .
المصدر: وكالة السودان للأنباء
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:18 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد تحالف الفتح، الخميس، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، حديث صحفي، إن “إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات”، مضيفا أن “النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية”.وتابع، أنه “لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة”.ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.