ارتفاع غير متوقع: صادرات العراق النفطية إلى أمريكا تسجل قفزة كبيرة!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يوم الأحد، عن زيادة في صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت الإدارة إلى أن متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من تسع دول رئيسية ارتفع بشكل ملحوظ.
تفاصيل الزيادة في الصادرات:
في تقريرها الأسبوعي، كشفت الإدارة أن متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من الدول التسع بلغ 5.
مصادر إيرادات النفط الأمريكية:
وفقاً للتقرير، كانت كندا المصدر الرئيسي لإيرادات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ متوسط الاستيراد منها 3.765 مليون برميل يومياً. تلتها المكسيك بمتوسط 714 ألف برميل يومياً، ثم البرازيل بمتوسط 428 ألف برميل يومياً. السعودية جاءت في المرتبة الرابعة بمتوسط 183 ألف برميل يومياً، تلتها الإكوادور بمتوسط 137 ألف برميل يومياً.
أما بالنسبة للدول الأخرى، فقد بلغ متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام من نيجيريا 109 آلاف برميل يومياً، ومن كولومبيا 71 ألف برميل يومياً، ومن ليبيا ألفي برميل يومياً.
الآثار والتداعيات:
تُعَد زيادة صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة انعكاساً لتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين في مجال الطاقة. كما تشير البيانات إلى تزايد الطلب على النفط العراقي، مما يعكس الدور المتنامي للعراق كمصدر مهم للطاقة في الأسواق العالمية.
الزيادة في صادرات العراق تأتي في وقت تشهد فيه أسواق النفط تقلبات نتيجة لتغيرات في العرض والطلب الجيوسياسي والاقتصادي. هذا الارتفاع في الصادرات قد يعزز من موقف العراق كمنتج رئيسي للنفط ويساهم في تحسين إيرادات الدولة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
استراتيجيات مستقبلية:
مع تزايد الطلب على النفط العراقي، قد يسعى العراق إلى تعزيز قدراته الإنتاجية وتوسيع شراكاته في الأسواق الدولية. كما يمكن أن تساهم هذه الزيادة في تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة في قطاع الطاقة، مما يعود بالنفع على الاقتصادين ويعزز الاستقرار في سوق النفط العالمي.
تُعَزِز هذه التطورات من أهمية العراق كمورد رئيسي للطاقة وتُبرز تأثيره المتنامي في السوق النفطية العالمية، في ظل التحديات والتغيرات المستمرة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ألف برمیل یومیا صادرات العراق
إقرأ أيضاً:
إعصار الرسوم الأمريكية يضرب أسواق العالم.. والاقتصاد العراقي في مهب الريح - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
في خضم العاصفة الاقتصادية التي أثارتها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة، أكد النائب في البرلمان مضر الكروي أن العراق لم يكن بمنأى عن تداعيات هذه القرارات، مشيرا إلى آثار مباشرة طالت الأسواق والنفط والمالية العامة في البلاد.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الإجراءات الأمريكية الأخيرة ألحقت أضرارا فادحة بالاقتصاد العالمي، حيث تسببت بتراجع حاد في أكثر من 30 بورصة رئيسية خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو ما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات وتأرجح حاد في الأسواق الأمريكية.
ولفت إلى أن "الاقتصاد العراقي، كجزء من المنظومة الاقتصادية الدولية، تأثر بشكل مباشر، وكان أول تلك التأثيرات هو انخفاض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 7 إلى 10%، مما يشكل تهديدا مباشرا لموارد الدولة المالية وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بالرواتب وتمويل المشاريع التنموية في المحافظات".
وأشار الكروي إلى أن "الضرر الاقتصادي الناتج عن هذه القرارات لن يكون له تأثير فوري على المشهد الانتخابي العراقي، لكن التداعيات الكاملة قد تظهر بوضوح في الأشهر المقبلة".
وفي سياق متصل، شدد الكروي على ضرورة معالجة أزمة السيولة في العراق، مؤكدا أن "أكثر من 80% من النقد العام لا يزال خارج الدورة المصرفية، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لتحفيز المواطنين على إيداع أموالهم في المصارف.
الكروي كشف أيضا، أن "اللجنة المالية النيابية تعتزم عقد اجتماعات موسعة بعد عطلة عيد الفطر، بمشاركة وزارة المالية والبنك المركزي ورئاسة الوزراء، لوضع خطة شاملة للتعامل مع آثار القرارات الجمركية الأمريكية والانخفاض المستمر في أسعار النفط، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وتفادي أزمة مالية مرتقبة".
وتأتي تصريحات النائب مضر الكروي في ظل تداعيات قرارات اقتصادية اتخذها الرئيس الأمريكي، تضمنت فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الواردات، ضمن سياسة "أمريكا أولا" التي تبناها خلال فترة رئاسته.
العراق، الذي يعتمد بشكل شبه كلي على صادرات النفط لتمويل موازنته العامة، تأثر مباشرة بهذه التقلبات، حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تهديد استقراره المالي، خاصة في ظل التزامه بتغطية النفقات الحكومية والرواتب والمشاريع.
يشار إلى أن الاقتصاد العراقي يعاني منذ سنوات من تحديات متراكمة، تشمل الاعتماد المفرط على النفط، وغياب التنويع الاقتصادي، وضعف القطاع المصرفي، وتراجع ثقة المواطنين في النظام المالي، ما أدى إلى احتفاظ غالبية السكان بأموالهم خارج المصارف.