الوطن:
2024-09-17@13:26:11 GMT

وفاة الفنان الفرنسي آلان ديلون عن عمر ناهز 88 عاما

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

وفاة الفنان الفرنسي آلان ديلون عن عمر ناهز 88 عاما

توفى الممثل الفرنسي آلان ديلون، الذي لعب دور البطولة في بعض أعظم الأفلام الأوروبية في الستينيات والسبعينيات، عن عمر ناهز 88 عامًا، حيث عانى من تدهور حالته الصحة في السنوات الأخيرة وأصيب بسكتة دماغية في عام 2019.

وأعلن آلان فابيان وأنوشكا وأنتوني، أبناء الممثل الراحل آلان ديلون رحيله في بيان صدر عن العائلة لوكالة «فرانس برس»، جاء فيه: «لقد توفى بسلام في منزله في دوشي، محاطًا بأطفاله الثلاثة وعائلته».

من هو آلان ديلون

ولد آلان ديلون في 8 نوفمبر 1935، في ضاحية سكو جنوب باريس، وكان والده، فابيان، يدير دار سينما في الحي، وكانت والدته، إديث، تعمل في صيدلية.

بعد طلاق والديه في عام 1939، تم إرساله للعيش مع أسرة حاضنة ثم إلى مدرسة داخلية كاثوليكية، وحصل على شهادة مهنية وعمل لفترة وجيزة في محل الجزارة الذي يمتلكه زوج والدته في ضاحية بورج لا رين في باريس.

وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره، تم استدعاء ديلون للخدمة العسكرية وانضم إلى البحرية الفرنسية، وُبِّخ لسرقة المعدات وأُرسِل إلى سايجون للخدمة في حرب الهند الصينية الأولى، لكنه طُرد لسرقة سيارة جيب وتحطمها.

استقر ديلون مرة أخرى في باريس عام 1956، وعمل في وظائف غريبة وكان يرتاد النوادي والمقاهي في سان جيرمان دي بري، عندما التقى جان كلود بريالي، الذي لعب دور البطولة في أفلام الموجة الجديدة المبكرة مثل Le Beau Serge للمخرج كلود شابرول، اصطحب بريالي ديلون معه إلى كان في ذلك العام، ولفتت ملامحه الملائكية انتباه ديفيد أو. سيلزنيك. سافر ديلون إلى روما لإجراء اختبار شاشة لمنتج فيلم Gone With the Wind، الذي عرض عليه عقدًا لمدة سبع سنوات بشرط أن يحسن لغته الإنجليزية.

وبدلاً من ذلك، اختار ديلون البقاء في فرنسا بناءً على طلب المخرج إيف أليجريت، الذي منحه أول دور سينمائي له في فيلم الإثارة والانتقام «أرسل امرأة عندما يفشل الشيطان» عام 1957، وقدم بعد ذلك مجموعة مختلفة من الأفلام وشارك في بطولة الفيلم ريناتو سالفاتوري وآني جيراردو، وفاز روكو بجائزة الأسد الذهبي في البندقية عام 1960 وعزز من سمعة ديلون في أوروبا والخارج، وكان هذا الفيلم هو الفيلم الخامس له في مسيرته المهنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آلان ديلون آلان دیلون

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران

أعلنت مصادر محلية فلسطينية عن استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران، المعروف بـ "توفيق شوفالي"، مساء الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.

وينحدر عمران من قرية بورين جنوب نابلس وقد تم اعتقاله في عام 1985 بعد إصابته خلال تنفيذ عملية في مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا.

بعد أربعين عامًا من الأسر في السجون النمساوية، ترجّل المناضل الفلسطيني عماد عمران “توفيق شوفالي” من قرية بورين جنوب نابلس، وفاضت روحه إلى بارئها مساء أمس الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.

التحق توفيق منذ ريعان شبابه في صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك في المعارك البطولية… pic.twitter.com/xAXJalnKVq — سما القدس (@samaqudspl) September 14, 2024
وانضم عمران في شبابه إلى صفوف الثورة الفلسطينية وشارك في المعارك خلال تصدي الثورة لاجتياح بيروت عام 1982.



وفي عام 1985، نفذ عملية استهدفت شركة "العال" للطيران الإسرائيلي في مطار فيينا، وكان عمره آنذاك 20 عامًا، حيث أسفرت العملية عن إصابته بجروح واعتقاله من قبل السلطات النمساوية التي حكمت عليه بالسجن المؤبد.

واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية في البداية بالمسؤولية عن الهجمات، لكن رئيس المنظمة ياسر عرفات نفى تلك الاتهامات وندد بشدة بالاعتداءات.

وقد أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن الهجمات كانت تهدف إلى الضغط على النمسا وإيطاليا لقطع علاقاتهما مع الفلسطينيين.

ولاحقًا، أعلنت منظمة أبو نضال مسؤوليتها عن الهجمات ردا على عملية "الساق الخشبية"، والتي كانت قصفًا إسرائيليا لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 1985.

وفي هذا السياق، اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بتمويل المسؤولين عن الهجمات، على الرغم من نفي ليبيا للتهم، إلا أنها أثنت على الهجمات.

وأشارت مصادر مقربة من منظمة أبو نضال إلى أن المخابرات الليبية قد زودت الأسلحة وأن غسان العلي، رئيس لجنة البعثات الخاصة التابعة لمديرية الاستخبارات، نظم الهجمات.

ومع ذلك، نفت ليبيا هذه الاتهامات، وقالت أن الهجمات كانت "عمليات بطولية نفذها أبناء شهداء صبرا وشاتيلا". كما اتهمت المخابرات الإيطالية كلًا من سوريا وإيران بالضلوع في الهجمات.

وبعد اعتقال عماد أُضيف إلى حكمه 19 عاما إضافية بسبب مشاركته في أحداث تمرد بسجن غراتس كارولاو النمساوي.

وفي عام 1995، تمكن من الهرب، إلا أن السلطات النمساوية اعتقلته مجددا، وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه، وظل معتقلاً حتى توفي مساء الجمعة بعد نحو 40 عامًا من الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • وفاة المخرج إيمان الصيرفي منذ قليل
  • وفاة عازف الغيتار الأميركي تيتو جاكسون عن 70 عاماً
  • بعد تصالح أسرة الضحية.. قرار من المحكمة بشأن نجل الفنان أحمد رزق
  • وفاة أكبر قطة في العالم عن عمر 33 عاماً
  • وفاة أكبر قطة معمرة في العالم
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة فؤاد المهندس
  • إلياس خوري.. وفاة صاحب باب الشمس عن 76 عاما
  • بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
  • وفاة الفنانة ناهد رشدي نجمة مسلسل لن أعيش في جلباب أبي
  • من هو الشخص الذي أثار غضب الشارع اليمني على الفنان الكبير ”أيوب طارش” وما علاقة المليشيات؟