#سواليف

أكدت جماعة ” #أنصار_الله” اليمنية اليوم الأحد، أن أي #اتفاق قد تفضي إليه #المفاوضات بين حركة ” #حماس” وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة، لن يمنع من رد عسكري على قصف ميناء الحديدة.

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، عبر منصة “إكس”، إن “أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من #سجون #الاحتلال الإسرائيلي مرحب به”.

وأضاف: “لكنه (الاتفاق) لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل”.

مقالات ذات صلة “فورين أفيرز”: مستقبل مظلم ينتظر “إسرائيل” بعد الحرب على غزة 2024/08/18

وأكد القيادي في “أنصار الله”، حتمية الرد على إسرائيل، بالقول: “الرد قادم… قادم… قادم وسيكون حاسما”.

ويوم الخميس الماضي، شدد زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، على أن رد “محور المقاومة” على قصف إسرائيل ميناء الحديدة، وإغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والقيادي في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر، “لا بد منه”، مؤكدا أن “الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا”، وأنه “ضرورة عملية لردع العدو..وحتمي”، معتبرا أن “تأخر الرد في سياق عملي ليكون موجعا”.

وفي 31 يوليو الماضي، شنت إسرائيل، غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.

وحينها، توعدت جماعة “أنصار الله”، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل ردا على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة غداة إعلان “أنصار الله”، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب بطائرة مُسيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، مؤكدة امتلاك بنك للأهداف منها أهداف عسكرية وأمنية “حساسة”.

وتشن “أنصار الله” منذ نوفمبر الماضي، هجمات بحرية، تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة مهاجمة 177 سفينة حتى الثامن من أغسطس الجاري.

وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله”، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنصار الله اتفاق المفاوضات حماس غزة سجون الاحتلال أنصار الله

إقرأ أيضاً:

اميركا تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بـ 1,3 مليار دولار

سرايا - - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الخميس، أنها ستفرج دون شروط عن 1,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، في الوقت الذي تنخرط فيه القاهرة وواشنطن في وساطات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت الخارجية الأميركية في بيان، أن مصر أحرزت "تقدما" في مجالات معينة تتعلق بحقوق الإنسان، مشيرة إلى المساعدة التي قدمتها القاهرة في التوسط بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الحرب في غزة.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن "هذا القرار مهم لتعزيز السلام الإقليمي ولمساهمات مصر المحددة والمستمرة في أولويات الأمن القومي الأميركي، وخاصة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وأشار المتحدث أيضا إلى دور مصر في "تعزيز وقف إطلاق النار في السودان"، حيث تدور حرب أهلية منذ أكثر من 16 شهرا .

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تخصيص الميزانية في مذكرة إلى الكونغرس، كما يقتضي القانون الأميركي.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يتوعدون إسرائيل بأسلحة نوعية جديدة: ”الرد الحاسم قادم في الوقت المناسب”
  • الحوثيون: سنواصل إسناد غزة وتطوير قدراتنا الصاروخية
  • مستشار أوكراني ينفي وجود بند لوقف إطلاق النار ضمن خطة سيقدمها زيلينسكي لبايدن
  • الحوثيون: أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخليها أبدًا
  • الحوثيون ينقلون مقاتلين إلى سوريا!
  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • جوتيريش يعرب عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودهم لوقف إطلاق النار في غزة
  • اميركا تفرج عن مساعدات عسكرية لمصر بـ 1,3 مليار دولار
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان