الحوثيون: أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لن يمنع من الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت جماعة ” #أنصار_الله” اليمنية اليوم الأحد، أن أي #اتفاق قد تفضي إليه #المفاوضات بين حركة ” #حماس” وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة، لن يمنع من رد عسكري على قصف ميناء الحديدة.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، عبر منصة “إكس”، إن “أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من #سجون #الاحتلال الإسرائيلي مرحب به”.
وأضاف: “لكنه (الاتفاق) لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل”.
مقالات ذات صلة “فورين أفيرز”: مستقبل مظلم ينتظر “إسرائيل” بعد الحرب على غزة 2024/08/18وأكد القيادي في “أنصار الله”، حتمية الرد على إسرائيل، بالقول: “الرد قادم… قادم… قادم وسيكون حاسما”.
ويوم الخميس الماضي، شدد زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، على أن رد “محور المقاومة” على قصف إسرائيل ميناء الحديدة، وإغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والقيادي في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر، “لا بد منه”، مؤكدا أن “الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا”، وأنه “ضرورة عملية لردع العدو..وحتمي”، معتبرا أن “تأخر الرد في سياق عملي ليكون موجعا”.
وفي 31 يوليو الماضي، شنت إسرائيل، غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة.
وحينها، توعدت جماعة “أنصار الله”، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل ردا على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة غداة إعلان “أنصار الله”، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب بطائرة مُسيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، مؤكدة امتلاك بنك للأهداف منها أهداف عسكرية وأمنية “حساسة”.
وتشن “أنصار الله” منذ نوفمبر الماضي، هجمات بحرية، تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة مهاجمة 177 سفينة حتى الثامن من أغسطس الجاري.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله”، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى”، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنصار الله اتفاق المفاوضات حماس غزة سجون الاحتلال أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".