غزة – كشفت القناة “12” الإسرائيلية عن تفاصيل “اقتراح التسوية” الأمريكي الذي يهدف إلى تسهيل صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار في غزة.

ووفق ما ذكر الإعلام العبري، يبدو أن هذا الاقتراح يلبي أغلب المطالب الرئيسية لإسرائيل، ولكنه يصرف النظر عن نقطتين حاسمتين دون حل.

وأشارت القناة “12” التي نشرت تفاصيل مقترح الوساطة الأمريكية في المفاوضات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن “الوثيقة حددت قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف”.

وبحسب المقترح الأمريكي، فإنه “سيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء”.

كما تقترح واشنطن أيضا “إطلاق سراح أفرا منغستو وهشام السيد اللذين أسرتهما حركة الفصائل قبل سنوات”.

وذكر الإعلام العبري أن المقترح يتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في “صفقة شاليط” وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.

 كما أوردت تقارير إعلامية أن “الخطة لا تتضمن مسألة استمرار الوجود الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة ومصر، ولا آلية منع عودة قوات حركة الفصائل المسلحة إلى شمال غزة”، حيث أن هاتين النقطتين تعتبران أساسيتين في نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفادت قناة “I24NEWS” بأن من المقرر عقد قمة في القاهرة غدا الأحد حيث ستحاول إسرائيل والولايات المتحدة إيجاد أرضية مشتركة حول هذه القضايا، فيما لن تضغط مصر وقطر على حركة الفصائل لقبول الصفقة إلا إذا تم حل هذه النقاط. وقد أوضحت الحركة سابقا أنها لن تقبل بصفقة تتضمن هذه المطالب الإسرائيلية.

ويستعد المفاوضون الإسرائيليون لإجراء محادثات مع نتنياهو قبل مغادرتهم إلى القاهرة، ومن المتوقع أيضا أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الأحد، لإجراء المفاوضات.

وعلى الرغم من هذه التطورات، لا يزال الاتفاق هشّاً، وتأمل الولايات المتحدة، بدعم من قطر ومصر، في وضع اللمسات النهائية على الاتفاق بحلول نهاية الأسبوع الوشيك، لكن لا تزال هناك تحديات كبيرة، بما في ذلك ما يتعلق بالأمن الطويل الأمد على الحدود بين غزة ومصر والسيطرة على شمال غزة.

وأصدرت قطر ومصر والولايات المتحدة يوم الجمعة، بيانا بشأن قمة الدوحة التي انطلقت الخميس، والرامية إلى سد فجوات المفاوضات بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وأشار البيان إلى أن “الطريق أصبح الآن ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.

المصدر: “I24NEWS”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار سیتم إطلاق

إقرأ أيضاً:

حماس: منع الاحتلال عودة النازحين إلى الشمال يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار

أكدت حركة حماس أنها تتابع مع الوسطاء الذين يعملون على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، منع الاحتلال الإسرائيلي عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وهو ما يعتبر مخالفة واضحة لبنود الاتفاق.

 وقالت الحركة، في بيان لها، إن الاحتلال يرفض بشكل مستمر السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم، ما يُعد خرقًا للتهدئة المعلنة.

في السياق نفسه، شددت حماس على أن الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، رغم إبلاغ الحركة للوسطاء بأنها على قيد الحياة وأنها مضمونة الإفراج عنها.

وأعربت الحركة عن استيائها من تعطيل الاتفاق، وحملت الاحتلال المسئولية الكاملة عن تأخير تنفيذ بنوده، وأكدت أنها تواصل العمل مع الوسطاء بكل مسئولية لإيجاد حل يضمن عودة النازحين إلى منازلهم.

مقالات مشابهة

  • تقارير: حماس سلَّمت قائمةً تضمُّ أسماء 25 أسيرًا صهيونيا بغزَّة
  • منظمة العمل الدولية تهنئ مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏موقع والا الإسرائيلي: المخطط أن تكون الرحلة المنتظرة لنتنياهو إلى واشنطن من 3 إلى 5 فبراير المقبل
  • سكاف: لضرورة تحرك الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل عاجل
  • القاهرة الإخبارية: سيتم الافراج عن أربيل يهود قبل السبت القادم
  • حماس: منع الاحتلال عودة النازحين إلى الشمال يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ميقاتي: على الدول الرّاعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل
  • مصابون جراء خرق العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الإفراج عن 200 أسير فلسطيني تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الإفراج عن 200 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة