التحسينات الكبرى في مداخل بغداد: مشاريع قرب الاكتمال بعد سنوات من التعثر
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أغسطس 18, 2024آخر تحديث: أغسطس 18, 2024
المستقلة/- تعد مشاريع تطوير مداخل العاصمة بغداد من أبرز المشروعات التي نالت اهتماماً كبيراً من الحكومة، حيث تلعب دوراً حيوياً في تحسين الوجه الحضاري للعاصمة وتسهيل حركة المرور.
وقد شهدت هذه المشاريع، التي كانت تعاني من مشاكل كبيرة في التمويل وإدارة التنفيذ، تحسناً ملحوظاً بفضل الجهود المكثفة للحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
التحديات السابقة:
على مدار السنوات الماضية، عانت مشاريع تطوير مداخل بغداد من تأخيرات ملحوظة بسبب قلة التخصيصات المالية وإحالتها إلى شركات غير رصينة. هذه المشكلات أدت إلى تأخير كبير في إنجاز المشاريع، مما أثر سلباً على حركة المرور وسهولة دخول العاصمة.
تحسن الوضع تحت إشراف الحكومة الحالية:
مع تصاعد جهود حكومة محمد شياع السوداني لتطبيق برنامجها الخدمي، بدأت مشاريع مداخل بغداد تشهد دفعة قوية نحو التقدم. وفقاً لتصريحات المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، استبرق صباح، فإن نسبة إنجاز المشاريع قد تجاوزت 94%. وأكد صباح أن افتتاح المشاريع سيجري مباشرة عند اكتمالها، بدلاً من الانتظار حتى اكتمال جميع المشاريع، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء.
التحسينات والتقنيات الحديثة:
تضمنت التحسينات في مداخل بغداد التركيز على استخدام المواد والتقنيات الحديثة لزيادة تحمل الشوارع وتحسين جودتها. كما تم تفعيل ونصب محطات الوزن بالتعاون مع الاستثمار والبلديات والمحافظات، خاصة في الطرق الخارجية. ومن المنتظر أن تُطبق إجراءات صارمة لمراقبة الحمولات الزائدة للشاحنات، مما سيساهم في الحفاظ على جودة الطرق وتفادي الأضرار الناتجة عن الحمولات الثقيلة.
الآفاق المستقبلية:
مع اقتراب المشاريع من الاكتمال، يُتوقع أن تسهم التحسينات في مداخل بغداد بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري وتعزيز الصورة الحضارية للعاصمة. كما أن تطبيق التقنيات الحديثة والمراقبة الفعالة سيؤديان إلى تحسين استدامة الطرق وحمايتها من الأضرار المستقبلية.
تشكل مشاريع تطوير مداخل بغداد خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية للعاصمة، وتأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية والتحديث. ومع استمرارية هذه الجهود، من المتوقع أن تعود فوائد كبيرة على حركة المرور والاقتصاد المحلي، مما يعزز من جودة الحياة في العاصمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مداخل بغداد
إقرأ أيضاً:
قائد شرطة الشارقة يدشن المكتبات الحديثة في المؤسسة العقابية
الشارقة: «الخليج»
دشن اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، المكتبات الحديثة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بالتعاون مع مؤسسة ثقافة بلا حدود بواقع 4 مكتبات؛ بهدف تعزيز ثقافة القراءة والمعرفة لدى النزلاء، وتمكينهم علمياً وفكرياً في بيئة إصلاحية متكاملة.
وجرى التدشين بحضور محمد خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعضو مجلس الشارقة للإعلام، وراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، والعميد أحمد حاجي السركال، مدير عام الإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، والعميد عبدالله إبراهيم بن نصار، مدير عام الإدارة العامة للموارد والخدمات الداعمة، والعميد الدكتور علي بوالزود، نائب مدير عام الإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، وعدد من مديري الإدارات، وضباط الاختصاص من المؤسسة.
واطلع القائد خلال جولته الميدانية في أروقة المكتبات الجديدة على التجهيزات الحديثة ومحتواها العلمي والثقافي المتنوع، الذي يلبي احتياجات كافة النزلاء وذائقتهم الثقافية.
وأكد اللواء ابن عامر، أن هذه الخطوة تجسد اهتمام شرطة الشارقة ومؤسسة ثقافة بلا حدود في ترسيخ القراءة، ودعم برامج التأهيل التي تشمل التعليم، والتدريب، والدعم النفسي؛ إذ تمثل المكتبات الحديثة رافداً مهماً لتلك البرامج، كونها توفر بيئة محفّزة على القراءة وإعادة البناء الذاتي.
وثمّن جهود المؤسسة في تنفيذ برامج إصلاحية شاملة ترتكز على تنمية العقل، وصقل المهارات، وفتح آفاق جديدة أمام النزلاء لبناء مستقبل مزدهر لهم.
ومن جانبه أوضح العقيد عبدالله علاي النقبي، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، أن تصميم المكتبات جاء استناداً إلى دراسة متخصصة هدفت إلى توفير بيئة محفزة وجاذبة للقراءة، تختلف في طابعها عن النموذج التقليدي للمكتبات؛ ما يسهم في تشجيع نزلاء المؤسسة على القراءة، ويجعل من هذه المساحات منطلقاً لتهذيب العقول وتنمية المعارف وصقل المهارات الفكرية لديهم.
وفي الختام كرم اللواء ابن عامر، محمد خلف وراشد الكوس؛ تقديراً لجهودهما المتميزة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي على مستوى الإمارة.